البنتاغون: دمرنا أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق خلال الضربات على مواقع الحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن الخسائر العسكرية التي تعرضت لها الحوثيون حيث قال بلاغ البنتاغون أن أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق دمرت في الضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر، في مؤتمر صحفي إن الضربات على الحوثيين المدعومين من إيران، والتي بدأت في يناير دمرت أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق.
وأضاف أنه منذ الضربات الأولى للتحالف الدولي في 11 يناير، قام بتدمير أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار، والرادارات ومناطق تخزين الأسلحة.
وتابع أن الضربات التي وقعت في 3 فبراير دمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بـ 35 هدفا من أصل 36، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات و3 مروحيات ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ.
وفي آخر الضربات، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن قصفا أميركيا وبريطانيا طال، اليوم الجمعة، منطقتي الكثيب والجبانة في الحديدة.
كذلك ذكرت وسائل إعلام حوثية أن قصفا أميركيا وبريطانيا طال أيضاً منطقة الطائف بمديرية الدريهمي في الحديدة.
وقبل ذلك، أعلن الجيش الأميركي أن قوات القيادة المركزية الأميركية شنت، يوم الخميس، سبع ضربات "للدفاع عن النفس" ضد أربعة زوارق مسيرة تابعة للحوثيين، وسبعة صواريخ كروز مضادة للسفن كانت معدة لإطلاقها على سفن في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي صواريخ
إقرأ أيضاً:
خروج صاروخ فضائي عن السيطرة ومخاوف من تهديد الحياة خلال الأيام المقبلة
رغم الاضطرابات العنيفة، التي شهدتها بعض دول العالم خاصة حوادث الطائرات التي أصبحت مُرهقة للأعصاب، كشف العلماء عن أمرًا آخر أثار حالة من القلق بينهم، وهو رصد احتمالية سقوط صاروخ فضائي خلال هذا العام، على الأرض مما يتسبب في مقتل بعض الأشخاص.
دراسة حول سقوط صاروخ فضائي على الأرضبحسب دراسة جديدة في جامعة كولومبيا البريطانية، أنه تم رصد حطام فضائي «صاروخ» من المتوقع سقوطه على الأرض خلال هذا العام وقد يتسبب في وفاة شخص واحد من كل 10 أشخاص، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
من المُرجح أن يكون هذا تقديرًا مُتحفظًا، لأنه يأخذ في الاعتبار خطر سقوط أجسام الصواريخ فقط، ويتجاهل مخاطر الأقمار الصناعية، كما يُفترض أن الحطام لا يتكسر إلى قطع أصغر، وعلى الرغم من أن خطر الاصطدام بالطائرات مُنخفض نسبيًا، فإن بقايا الصواريخ لديها فُرصة حقيقية للغاية للتسبب في تدمير الطائرات التي تجدها في طريقها.
زيادة فرص تساقط الصواريخ الفضائيةورجحت الدراسة احتمالية سقوط قطعة خردة الصواريخ عبر المجال الجوي بنسبة 26% العام الجاري، خاصة أنه في بداية 2024، ارتفع عدد إطلاق الصواريخ الفضائية إلى 258 عملية، وهو ما يترك 2300 جسم صاروخي لا يزال في المدار.
توضح الدراسة: تُعد طفرة صناعة الفضاء أثر بليغ في زيادة مُماثلة في عدد أجزاء الصواريخ التي تسقط مرة أخرى على الأرض، وقد تشكل خطرًا على الحياة، وعلى نحو متزايد، تحدث مثل هذه العودة إلى الغلاف الجوي فوق المناطق المأهولة بالسكان، مما يتسبب في تعطيل السفر الجوي وتهديد حياة البشر.