الولايات المتحدة تمدد انتشار وحدتين من البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، انتشار مجموعة "باتان" البرمائية (Bataan) ووحدة المشاة البحرية 26 (MEU) الموجودة في الشرق الأوسط منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وفق تأكيد مسؤول دفاع أمريكي لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وتتمركز مجموعة "باتان" البرمائية ووحدة المشاة البحرية 26 المكونة من 4000 من مشاة البحرية والبحارة في شرق البحر الأبيض المتوسط جنوب قبرص، وفقا للمصدر ذاته.
NEW: Defense Secretary Lloyd Austin has extended the deployment of the Bataan Amphibious Ready Group & the 26th Marine Expeditionary Unit (MEU) which has been in the Middle East region since the beginning of the Israel-Hamas conflict, a U.S. defense official confirms to Fox News. — Liz Friden (@Liz_Friden) February 9, 2024
وكانت الولايات المتحدة قررت في 17 كانون الثاني /يناير الماضي، سحب مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" من المنطقة بعد العديد من تمديدات الانتشار الخاصة بها.
يأتي القرار الأمريكي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة بعد انخراط الولايات المتحدة التي شكلت تحالفا دوليا لردع جماعة أنصار الله "الحوثيين" في ضربات عسكرية على العديد من المدن في اليمن.
كما أن تصاعدت الهجمات على القواعد الأمريكية في المنطقة بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط مخاوف من انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.
وكانت الولايات المتحدة، تلقت ضربة غير مسبوقة في المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث لقي ثلاثة من جنودها حتفهم وأصيب العشرات جراء هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية أمريكية شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
عقب الهجوم، شنت الولايات المتحدة هجمات انتقامية على مواقع في سوريا والعراق، ردا على مقتل الجنود الثلاثة، ما أسفر عن مقتل عن مقتل العشرات في البلدين الجارين بحسب مصادر محلية.
واتهمت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بالوقوف وراء الهجوم، خاصة حزب الله العراقي. لذا فإنها قامت باستهداف 85 هدفا في سبعة مواقع (3 في العراق و4 في سوريا) مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وفصائله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة اليمن امريكا فلسطين غزة اليمن الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية
بعد وصول دونالد ترامب إلى ولاية ثانية في رئاسة الولايات المتحدة، ورحيل رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد٬ يتساءل اللاجئون السوريون والمستفيدون من برنامج الحماية المؤقتة (TPS) في أمريكا عن مصيرهم.
فقد تعيد السلطات الأمريكية تقييم الوضع في سوريا لتحديد ما إذا كانت الظروف الأمنية والإنسانية لا تزال تستدعي استمرار برنامج الحماية المؤقتة للسوريين. وفي حال قررت أن الوضع قد تحسن بما يكفي، فقد يتم إنهاء البرنامج، مما يؤثر بشكل مباشر على وضع المستفيدين منه.
وحتى الآن، لم تصدر الحكومة الأمريكية أي بيانات رسمية توضح التغييرات المحتملة في سياساتها تجاه اللاجئين السوريين أو المستفيدين من الحماية المؤقتة. ومن المتوقع أن يتم تقييم الوضع في سوريا بعناية قبل اتخاذ أي قرارات.
وقد تتأثر أوضاع اللاجئين بشكل عام بالسياسات التي ستتبناها إدارة ترامب، خاصة في ظل نهج "أمريكا أولاً" الذي قد يؤثر على سياسات اللجوء والهجرة. إلا أن التفاصيل الدقيقة لهذه السياسات لم تتضح بعد.
ولا ينظر اللاجئون السوريون إلى فكرة العودة إلى وطنهم من منظور واحد. فبينما يرى بعضهم أن العودة ممكنة، يعبر آخرون عن قلقهم إزاء التحديات العملية والواقعية المرتبطة بها. فغياب المبررات الأمنية للجوء لا يعني بالضرورة أن الطريق للعودة سيكون سهلاً، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في سوريا، حيث تجاوز معدل التضخم 300% وفقًا لصندوق النقد الدولي لعام 2024، بالإضافة إلى تدمير 60% من المستشفيات و70% من المدارس، وفقًا لتقارير البنك الدولي.
منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، شهدت سياسات الولايات المتحدة تجاه استقبال اللاجئين السوريين تغيرات ملحوظة. ففي البداية كانت الحكومة الأمريكية تبت في طلبات اللجوء خلال فترة لا تتجاوز 24 شهرًا. ومع استمرار الأزمة، ارتفع عدد طالبي اللجوء من السوريين، وتراجعت معدلات القبول من 81% في السنوات الأولى إلى 46% في عام 2014.
وقد أدى تصاعد المخاوف الأمنية، خاصة بعد ظهور تنظيم داعش وسيطرته على مساحات واسعة من الأراضي السورية، إلى تعزيز عمليات التدقيق الأمني لملفات طالبي اللجوء. كما واجه النظام الأمريكي تحديات لوجستية بسبب زيادة عدد المتقدمين، مما أدى إلى تراكم الملفات وتأخر البت فيها.
وانعكست التغيرات في السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة سلبًا على معدلات قبول اللاجئين السوريين. واليوم، مع التطورات الجديدة في سوريا ووصول ترامب إلى ولاية ثانية، يظل مصير اللاجئين السوريين والمستفيدين من الحماية المؤقتة في أمريكا مجهولاً.
تعليق طلبات اللجوء
ويذكر أنه عقب تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بتعليق برنامج قبول اللاجئين، مُعللًا ذلك بأن بلاده "غير قادرة على استيعاب تدفق اللاجئين والمهاجرين بشكل يضمن المصلحة الوطنية."
وشمل القرار إلغاء جميع الرحلات المجدولة للاجئين الذين حصلوا مسبقًا على الموافقة، بالإضافة إلى تعليق معالجة الطلبات الجديدة المقدمة للجوء.