استشهاد الطفلة هند وطاقم الهلال الأحمر .. صور المركبة بعدما قصفها الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام فلسطينية، صورة لما تبقى من مركبة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، التي توجه طاقمها لإنقاذ الطفلة هند قبل أن يقصفهم جيش الاحتلال .
الطفلة هند هي شقيقة ليان الفلسطينية التي نشر الهلال الأحمر لها تسجيل، وهي تتحدث مع أحد أفرادها تستغيث بهم من داخل مركبة حوصرت داخلها من قبل الدبابات الإسرائيلية وقالت : “ عمو عم بطخوا علينا الدبابة جنبي، احنا بالسيارة جنبنا دبابة”، ثم ظهر صوت قصف وهي تصرخ، ثم اختفى صوتها تماما.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفلة ليان حمادة 15 عاماً، لحظة اتصالها بطواقم الهلال الأحمر وهي تطلب النجدة منهم فارتقت ليان وبقيت شقيقتها الصغيرة هند محاصرة داخل المركبة وهي محاطة من دبابات الاحتلال في غزة.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماع ترند باسم الطفلة هند، وطالبوا بمساعدته وإنقاذها، ولبى الهلال الأحمر اغاثتها وانتقلوا لإنقاذها إلا أن أخبارهم انقطعت تماما لمدة طويلة.
أعلن الهلال الأحمر أن الطاقم استشهد بالكامل بعدما قصف سيارتهم قوات الاحتلال، رغم الحصول على تنسيق بالوصول لمركبة عائلة هند، كما استشهدت الطفلة هند.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد الطفلة هند وطاقم الهلال الأحمر المركبة الاحتلال مركبة الإسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني جيش الاحتلال الطفلة هند الهلال الأحمر الدبابة الهلال الأحمر الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استهداف طواقم الإسعاف
طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الإثنين، ب فتح تحقيق دولي مستقل في حادثة استشهاد 15 من أفراد الطواقم الإنسانية الشهر الماضي في هجوم شنته القوات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة .
وقال يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحافي في رام الله : "نطالب العالم بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة بشأن ظروف القتل المتعمد لطواقم الإسعاف في قطاع غزة".
وتُظهر اللقطات في الفيديو الذي وثقه المسعف الشهيد رفعت رضوان اللحظات الأخيرة للطاقم أثناء توجهه بسيارات إسعاف واضحة الشارات، وأضواء الطوارئ المنارة، إلى موقع استهداف مركبة الإسعاف الأولى التي أُصيب طاقمها، ورغم وضوح هوية المركبات والطواقم، تعرض الموكب لوابل من الرصاص لقرابة خمس دقائق كما يظهر في الفيديو المنشور، بينما أثبتت المكالمات بين الفريق ومركز الاتصال المركزي أن إطلاق النار استمر لمدة لا تقل عن ساعتين، إذ سُمع إطلاق النار بشكل متواصل إلى حين انقطاع الاتصال بشكل نهائي بأحد أفراد الطاقم.
وأكدت الجمعية، في بيان، أن ما جرى لم يكن استهدافاً عشوائياً أو خطأً فردياً، بل سلسلة هجمات متعمدة، بدأت بإطلاق النار على مركبة إسعاف كانت في طريقها لإجلاء مصابين جراء قصف منزل في منطقة الحشاشين، تلاها استهداف مباشر لموكب مركبات إسعاف الجمعية والدفاع المدني رغم اتباعه جميع بروتوكولات السلامة، ثم إطلاق النار على مركبة إسعاف رابعة كانت في طريقها لدعم الفريق.
وحسب البيان، من الجدير بالذكر أن المنطقة لم تكن مصنفة منطقة حمراء في وقت الاستجابة، ما يعني عدم الحاجة إلى التنسيق المسبق لدخول المكان، حيث لم تكن تظهر آليات الاحتلال في المنطقة، وهو ما يثبته تسجيل الفيديو الطويل، حيث سار الطاقم قرابة 15 دقيقة في الشارع ذاته ذهابا وإيابا قبل أن يتم استهدافهم، كما أنه تبين من خلال متابعة تسلسل الأحداث أنه بعد تعرض القافلة للاستهداف بقرابة ساعة، مرت مركبة مدنية ومركبة تابعة للأونروا، وهو ما يؤكد أن المنطقة لم تكن منطقة عمليات عسكرية في ذلك الحين.
وأضاف: على مدار قرابة خمسة أيام، منع الاحتلال فريق الإنقاذ من دخول الموقع للبحث عن الطاقم المفقود بذريعة أن المنطقة حمراء، ثم سمح بالدخول لوقت قصير تمكنا خلاله من انتشال جثمان أحد أفراد الدفاع المدني، وأجبرتنا حينها قوات الاحتلال على الانسحاب من الموقع، وفي 30 آذار، عُثر على جثامين 14 مسعفاً وموظفاً من أفراد الدفاع المدني وموظف الأونروا موضوعين على شكل كومة واحدة في كيس شبكي أسود، في قبر جماعي، بطريقة وحشية مهينة للكرامة الإنسانية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل مُخرجات "القمة الثلاثية" لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة عودة وقف النار بغزة ورفض التهجير الأكثر قراءة الاحتلال يعتقل شابا بعد إطلاق النار عليه في بلدة حلحول الاتحاد الأوروبي: يجب العودة إلى وقف إطلاق النار واستئناف المساعدات إلى غزة الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوان مصر: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض التهجير عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025