متحدث حركة فتح: نحمل الإدارة الأمريكية أي تصعيد ستقوم به إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح الدكتور حسين حمايل، أن التهديد الإسرائيلي بشن عملية عسكرية في محافظة (رفح) جنوبي غزة، يأتي في سياق الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال.
وقال الدكتور حمايل - في مداخلة لقناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم السبت: "إننا كحركة فتح نحمل الإدارة الأمريكية أي تصعيد ستقوم به إسرائيل، ففي ظل هذه الحرب وهذا الإجرام الذي يحدث تتحمل الإدارة الأمريكية مسئولية إقدام إسرائيل على أي عملية عسكرية في رفح، وهذه العملية إذا بدأت في رفح، فنحن نتكلم عن كارثة فوق الكارثة ونتكلم عن إجرام سيحصل بطريقة لن يستوعبها عقل إنسان".
وأضاف حمايل: "أن رفض الولايات المتحدة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عزمه على تنفيذ عملية عسكرية في رفح بالنسبة لنا يأتي في إطار المناورة السياسية إذا لم يكن هناك إجراءات على الأرض، فالموضوع ليس شعارات ولا مقولات، ولكن يجب أن يكون هناك قرار، وأمريكا قادرة على ردع دولة الاحتلال إذا كان لديها إرادة، مشيدا بالموقف المصري الذي شدد منذ بداية الأمر على رفض التهجير والموقف الأردني والموقف السعودي.
وتابع بالقول:"إن المتحدث باسم البيت الأبيض أكد عدم دعمه لعملية عسكرية في رفح هذا جيد، لكننا نريد ضغطا على إسرائيل" مشددا على ضرورة اتخاذ الإدارة الأمريكية إجراءات فعلية على الأرض لوقف العملية العسكرية في رفح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفض التهجير عملية عسكرية متحدث حركة فتح الإدارة الأمریکیة عسکریة فی رفح
إقرأ أيضاً:
WSJ: إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة
#سواليف
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت، بأن #إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة للضغط على حركة #حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تغزو قطاع #غزة بقوة للسيطرة واحتلال مناطق معينة.
وقالت الصحيفة إنه “مع تعثر المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، رسمت إسرائيل مسارا لسلسلة من #الخطوات_التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس، وهي #الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في #الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
مقالات ذات صلةولفتت إلى أن الرئيس دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف هددا بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين، فما تخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن وسطاء قولهم إن حركة حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح، فيما نقلت عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله إسرائيل ستحتاج إلى 6 أشهر على الأقل لإخضاع حماس، وأنه لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة.
وقالت وول ستريت جورنال إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.
وبحسب محللين، فإن المباحثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس تؤشر إلى الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في القطاع.
واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبي تطلعات” الرئيس دونالد ترامب الذي أشاد موفده الخاص في وقت سابق بجهود مصر، لكنه شدد على أن تفاصيل المشروع تدرس راهنا.
ومن جانبه، أشاد مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الخميس بمصر لعرضها خطة جديدة بشأن غزة من دون أن يؤيد التفاصيل الواردة في هذا المقترح للمشروع الأول بسيطرة أمريكية على القطاع وتهجير الفلسطينيين.
وكانت وسائل إعلام أمريكية كشفت أن المفاوضات السرية التي تجريها واشنطن مع حماس فجرت مخاوف إسرائيل في مكالمة بين أقرب مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي ومصدر يعلم بالمكالمة أنه “عندما استطلع مساعدو ترامب آراء المسؤولين الإسرائيليين في أوائل فبراير حول إمكانية التفاوض مباشرة مع حماس، نصحهم الإسرائيليون بعدم القيام بذلك، خاصة دون شروط مسبقة. لكن إسرائيل اكتشفت من خلال قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدما على أي حال”.
ولفتت الوكالة إلى أن “نتنياهو تجنب انتقاد الرئيس ترامب علنا منذ أن تم الكشف عن المحادثات الأمريكية غير المسبوقة مع حماس يوم الأربعاء، قائلا فقط إن إسرائيل قد أوضحت رأيها للولايات المتحدة”.