بيان بشأن رفح.. السعودية تحذر إسرائيل من تداعيات اقتحام الملاذ الأخير
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذرت السعودية، السبت، من "التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة" من جانب القوات الإسرائيلية، مؤكدة "رفضها القاطع وإدانتها الشديدة" لأي عملية ترحيل قسري للمدنيين من الشريط الساحلي الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن المدينة الحدودية مع مصر تعد "الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح" إلى رفح، حيث يحتشد أكثر من مليون نازح فروا من الدمار والمعارك في باقي مناطق القطاع المحاصر.
#بيان | تحذر المملكة العربية السعودية من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة pic.twitter.com/YKu79EiZsg
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) February 10, 2024وجددت وزارة الخارجية السعودية مطالب المملكة "بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار" في قطاع غزة، مشددة على ضرورة "انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلا لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان".
وبعد مدينة غزة ثم خان يونس جنوبي القطاع، تستعد إسرائيل لعملية برية في مدينة رفح، في إطار هجومها العسكري الرامي لـ "القضاء" على حركة حماس.
وأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، جيشه، الجمعة، بإعداد "خطة لإجلاء" المدنيين من رفح، مع إبداء الولايات المتحدة والأمم المتحدة مخاوف حيال الهجوم الإسرائيلي على هذه المدينة.
وقال مكتب نتانياهو إن إسرائيل لا تستطيع تحقيق هدفها الحربي المتمثل في تدمير حماس دون التوغل في رفح، حيث يقول المسؤولون الإسرائيليون إن "هناك كتائب تابعة لحماس وأنفاق تهريب".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد حذرت هذا الأسبوع، من أن "تنفيذ عملية مماثلة الآن، بلا تخطيط وبقليل من التفكير، في منطقة يسكنها مليون شخص، سيكون كارثة".
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وترد إسرائيل منذ ذلك الحين بحملة قصف مكثف أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 27940 شخصا، غالبيتهم نساء وأطفال، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: نتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في العلاقات بين الهند وباكستان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية العراقية، قال إنها تتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في العلاقات بين الهند وباكستان على خلفية هجوم كشمير.
ودعت الخارجية العراقية، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي إجراءات انتقامية قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة، وأن الحل الدائم للخلافات بين الهند وباكستان يكمن في الحوار المباشر واللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية.
ولفتت إلى أن بغداد تدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهدئة التوتر والحفاظ على الاستقرار.
أكد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أنه لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن هجوم عسكري خلال الساعات الـ24 إلى 36 القادمة.
وأضاف وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أن أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم، وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة.
الأزمة بين الهند وباكستان
وتصاعدت الأزمة بين الهند وباكستان يأتي هذا في ظلّ تصاعد التوترات بين القوتين النوويتين، حيث أعلنت الهند عن تورط عناصر باكستانية في الهجوم الذي أودى بحياة 26 رجلاً في منطقة سياحية في كشمير الهندية الأسبوع الماضي.
التوغل العسكري الهندي
صرح وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لوكالة رويترز بأن توغلًا عسكريًا هنديًا وشيك وأضاف آصف في مقابلة بمكتبه بإسلام آباد أن باكستان في حالة تأهب قصوى، لكنها لن تستخدم أسلحتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".