المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:(إسرائيل) مستمرة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن (إسرائيل) مستمرة في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة بعد مرور 15 يوماً على قرار محكمة العدل الدولية بفرض تدابير لحماية الفلسطينيين.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان اليوم: “وثقنا استشهاد أكثر من 1864 فلسطينياً، بينهم 690 طفلاً و441 امرأة، إضافة إلى أكثر من 2933 جريحاً، منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية، حيث واصل الاحتلال جرائم قتل المدنيين على نحو واسع، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، واستمرار حصارهم وتجويعهم وإبقائهم دون غذاء وماء ودواء”.
وأضاف المرصد: إن الاحتلال يستمر في تنفيذ عمليات تدمير منهجي وواسع النطاق للمناطق والأحياء السكنية والبنية التحتية المدنية ومرافقها، ما جعل القطاع مكانا غير قابل للحياة والسكن.
وأوضح المرصد أن (إسرائيل) صعدت من إجراءاتها لتقييد وصول المساعدات الإنسانية للقطاع عبر عدة آليات، منها تعطيل مرور الشاحنات من معبر “كرم أبو سالم”، واستهداف المتجهة منها إلى مناطق شمال غزة.
ولفت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة يعانون من جوع حقيقي وحرمان متواصل وشديد من المواد الغذائية جراء الحصار الإسرائيلي.
ودعا المرصد إلى إجراء تحقيقات دولية في الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، وإلى ضرورة إسراع المحكمة الجنائية الدولية بإجراءات تحقيقها ووضع ما يجري في قطاع غزة ضمن أولويات عملها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جريمة «مروعة».. إعدام مسنّ فلسطيني وزوجته تتحول إلى «أشلاء» في غزة
كشف “المرصد الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان في تقرير عن تفاصيل مروعة حول “جريمة إعدام مسن فلسطيني وزوجته على يد الجيش الإسرائيلي” في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في أيار الماضي.
وأكد التقرير، أن “الضحيتين محمد فهمي أبو حسين (70 عاما) وزوجته مزيونة حسن فارس أبو حسين (65 عاما)، تم استخدامهما كـ”دروع بشرية” قبل إعدامهما”.
وفقا للمرصد: “تابعنا تحقيقا نشره موقع عبري حول ربط ضابط إسرائيلي من لواء “ناحال” سلسلة متفجرات حول عنق المسن الفلسطيني، وأجبره على دخول منازل في حي الزيتون لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، وبعد انتهاء هذه العملية، تم إعدام الزوجين رميا بالرصاص، كما كشفت التحقيقات الميدانية “احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية وأن إعدامهما لم يتم عبر الرصاص ولكن عبر المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.
وتابع المرصد” جثمان الزوجة تحول إلى أشلاء صغيرة حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلق بأذنها، بينما تعرض جثمان الزوج لتشوهات بالغة وبتر في ساقه اليمنى، مما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.
ووصف المرصد الأورومتوسطي هذه الجريمة بأنها “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، مؤكدا أنها تندرج ضمن “النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
وأشار التقرير إلى أن “استخدام المدنيين كدروع بشرية وقتلهم عمدا يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تتطلب محاسبة فورية”.
ودعا المرصد الأورومتوسطي المحكمة الجنائية الدولية إلى “اعتبار هذه الجريمة دليلا إضافيا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومنع إفلاتهم من العقاب”.