في ذكرى رحيله.. سعد الدين الشاذلي مهندس حرب أكتوبر الذي قهر إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
سعد الدين الشاذلي.. كان قائدا ذو شأن كبير في أمور الحروب، كان مهندس حرب أكتوبر الذي قهر إسرائيل وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، إنه الفريق سعد الدين الشاذلي، والذي يحل علينا اليوم السبت 10 فبراير ذكرى وفاته.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية صفحات من تاريخ حياة المهندس سعد الدين الشاذلي.
نشأة سعد الدين الشاذليولد سعد الدين الشاذلي بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل، 1 أبريل 1922 ويرجع أصوله لأسرة فوق المتوسطة وهو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ «سعد» على اسم الزعيم سعد زغلول بينما اشتهر في مرحلة لاحقة خطئا باسم «سعد الدين»، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
وتلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الابتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتها 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
ويعد سعد الحسيني الشاذلي قائدا عسكريا مصريا برتبة فريق، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، واشتهر خطئا باسم سعد الدين الشاذلي، حيث ولد في 1 أبريل 1922، وكان قائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
الفريق سعد الدين الشاذليدور الفريق سعد الدين الشاذلي في حرب أكتوبروكان الفريق سعد الدين الشاذلي على رأس المخططين لخطة عبور القناة والهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي «بارليف» في حرب أكتوبر عام 1973 بصفته رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وأثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين الرئيس محمد أنور السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، وعين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، ثم أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد واستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، كما عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً دخل على إثره السجن الحربي ولكنه نال عفو شامل لاحقا عاش بعده بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
وفاة الفريق سعد الدين الشاذليتُوفي الفريق سعد محمد الحسيني الشاذلي يوم الخميس 7 ربيع الأول 1432 هـ الموافق في 10 فبراير 2011 م، بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، عن عمر بلغ 89 عامًا قضاها في خدمة وطنه بكل كفاءة وأمانة وإخلاص، وقد جاءت وفاته في خضم ثورة 2011 في مصر، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، قام ثوار ميدان التحرير بأداء صلاة الغائب على روحه، وقد شيّع في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة حضرة آلاف الضباط والجنود من أفراد القوات المسلحة بعد صلاة الجمعة. وقد تقدم المشيعين الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس إبان حرب أكتوبر. وكانت جنازته في نفس اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية.
اقرأ أيضاًبمناسبة انتصارات أكتوبر.. القوات المسلحة تخلد اسم الفريق سعد الدين الشاذلي (فيديو)
أحد أبطال نصر أكتوبر: سعد الدين الشاذلي كان يرفع من روحنا المعنوية أثناء التدريب
مصطفى بكري: التاريخ سيخلد ذكرى وبطولات «الفريق الشاذلي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفريق سعد الدين الشاذلي سعد الدين الشاذلي القوات المسلحة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب
بعد التهديدات الإسرائيلية للعراق، وإعلانها عن الاستعداد بخطة ضد الفصائل المسلحة لديها، حملت بغداد الولايات المتحدة، مسؤولية الردع والرد على أي هجمات خارجية تمس الأمن الداخلي للبلاد، بل وأعلنت استعداد قواتها المسلحة لصد أي عدوان وحماية أراضيها.
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن استعداد القوات المسلحة العراقية، واتخذت خطوات داخلية وخارجية، والاستعداد بحزمة إجراءت بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.
وقال وزير الخارجية العراقي، إن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وأن سياستها إبعادها عن البلاد، وهناك اتصالات مستمرة مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق.
وزير الخارجية الإسرائيليوكان حمل وزير الخارجية الإسرائيلي، "غدعون ساعر"، الحكومة العراقية مسؤولية ما يحدث على أراضيها، ووجه رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق.
كما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن هناك خطة لاستهداف الفصائل المسلحة في العراق.
ورد العراق على الشكوى الإسرائيل أمام مجلس الأمن، بأنها ضمن مساعي تل أبيب، في استمرار التصعيد في المنطقة، وتمثل إعلانا عن هجمات مباشرة على البلاد.
وأعلن فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي،عن أن التهديدات الإسرائيلية ليست وليدة اللحظة، وإنها متكررة، وهذا واضح من خلال الشكوى التي وجهتها إلى مجلس الأمن.
وحذرت أمريكا بغداد مؤخرا، من أن الضربات التي سيشنها الجيش الإسرائيلي ضد العراق وشيكة، ما لم تتمكن بغداد من منع الفصائل المدعومة من إيران من شن هجمات ضد إسرائيل.