حماس تحذر من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيتسبب في سقوط عشرات الآلاف من الضحايا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
فبراير 10, 2024آخر تحديث: فبراير 10, 2024
المستقلة/- حذرت حماس من احتمال سقوط “عشرات الآلاف” من القتلى و الجرحى إذا هاجم الجيش الإسرائيلي مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.
و قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع إنه أمر القوات بالاستعداد للذهاب إلى المدينة المزدحمة بالفلسطينيين النازحين، في الوقت الذي تقوم فيه بمطاردة المسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.
قالت حماس في بيان لها إن أي عمل عسكري ستكون له تداعيات كارثية “قد تؤدي إلى عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في حال اجتياح رفح”.
و قالت الحركة إنها ستحمل “الإدارة الأمريكية و المجتمع الدولي و الاحتلال الإسرائيلي” المسؤولية إذا حدث ذلك.
يوجد نحو 1.5 مليون فلسطيني في رفح بحثاً عن ملجأ هرباً من القتال في بقية أنحاء غزة.
و حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من أن غزو رفح سيكون “كارثة”، في حين أعرب الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة عن قلقهم.
و تقول جماعات الإغاثة إنه ليس من الممكن إجلاء الجميع من المدينة.
و وصل عدد القتلى في القطاع الى أكثر من 27,900 شخص و الجرحى الى 67,000.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اتهامات لطالبان باعتقال مئات الصحافيين تعسفياً
قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان اليوم الثلاثاء، إن حركة طالبان اعتقلت صحافيين تعسفياً 256 مرة، منذ سيطرتها على السلطة قبل ثلاث سنوات، وحثت السلطات هناك على حماية وسائل الإعلام.
وفي رد جرى إرفاقه بتقرير للبعثة، نفت وزارة الخارجية التابعة لطالبان إلقاء القبض على هذا العدد من الصحافيين وقالت، إن المعتقلين ارتكبوا جرائم.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان، إن الصحافيين في أفغانستان يعملون في "ظروف صعبة".
وقالت روزا أوتونباييفا الممثلة الخاصة للأمين العام أنطونيو غوتيريش، "إنهم يواجهون عادة قواعد غير واضحة بشأن ما يمكنهم تغطيته وما لا يمكنهم، مما يعرضهم لخطر الترهيب والاحتجاز التعسفي بسبب ما يُنظر إليه على أنه انتقادات".
وأضافت، "نحث السلطات القائمة على ضمان سلامة وأمن جميع الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام أثناء قيامهم بمهامهم، والإقرار بشكل كامل بأهمية عمل المرأة في وسائل الإعلام".
وفي ردها، قالت الوزارة، إن النساء يواصلن العمل في وسائل الإعلام بشرط الالتزام بقيود معينة تتماشى مع التعاليم الأخلاقية الدينية، مثل تغطية وجوههن والعمل بشكل منفصل عن الرجال.
ووصفت تقرير الأمم المتحدة بأنه "بعيد عن الحقائق الفعلية"، وذكرت أن قوات الأمن تعمل على حماية الصحفيين. ولم ترد وزارة الإعلام الأفغانية حتى الآن على طلب التعليق.
وقالت وزارة الخارجية، إن عدد الاعتقالات "مبالغ فيه" وأنها جرت وفقاً للقانون.
وأضافت، أنه "لا يتم اعتقال أي شخص بشكل تعسفي"، وسردت الانتهاكات التي قالت إن المعتقلين تورطوا فيها.
وأوضحت أن هذه الانتهاكات تراوحت بين تشجيع الأفراد على التحرك ضد النظام وتشويه صورة الحكومة وعرض تقارير كاذبة لا أساس لها من الصحة إلى التعاون مع أعداء النظام في وسائل الإعلام وتوفير المواد الإعلامية للمنافذ المناهضة للنظام.
وسيطرت طالبان على السلطة عام 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية وتعهدت باستعادة الأمن وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. ولم تعترف أي حكومة أجنبية رسمياً بإدارتها، وقال دبلوماسيون غربيون إن القيود التي تفرضها طالبان على النساء تعرقل طريق الاعتراف بحكمها.