اليكتي يكشف السبب.. المناصب الكردية تتراجع بـالمتنازع عليها وكركوك بحكم الكردية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
كشف النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني ملا كريم شكور، اليوم السبت (10 شباط 2024)، عن أسباب تراجع مناصب الكرد في المناطق المتنازع عليها على عكس الدورات السابقة.
وقال شكور لـ "بغداد اليوم" إن "الظروف السياسية تغيرت عن السابق وبالتالي لم تعد كما كانت في الانتخابات والدورات السابقة التي كنا نحصل فيها على مناصب مهمة في نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى".
وأضاف أنه "حتى الآن، الحكومة المحلية لم تتشكل في كركوك ومازال الموقف الكردي قويا ومازال من الممكن أن يحصلوا على منصب المحافظ، وفي صلاح الدين وعدتنا الكتلة التي شكلت الحكومة بمنحنا مناصب جيدة ومناصب في قضاء طوز خورماتو".
وأشار شكور إلى أن "المعادلة السياسية تغيرت عن السابق وهناك عدة ظروف ونقاط قوة لم تعد موجودة لدينا، بالتالي ما سنحصل عليه من مناصب خلال هذه الدورة يعد مناسبا، ويمكن تصحيح الوضع للدورة القادمة".
وكشف السياسي الكردي سردار مصطفى، يوم الأحد (24 كانون الأول 2023)، أسباب تراجع القوى الكردية المعارضة والمدنية عن تحقيق نتائج جيدة في انتخابات مجالس المحافظات بالمناطق المتنازع عليها.
وقال مصطفى في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "أحزاب المعارضة ماتزال لا تمتلك القوى والدعم الذي يمكنها من الوصول للجمهور الكردي في المناطق المتنازع عليها وخاصة كركوك".
وأضاف أن "أحزاب السلطة التقليدية لعبت على الحاجز القومي والخطابات الرنانة واستخدمت مصطلح مظلومية الكرد، لكن أحزاب المعارضة والحركات المدنية لا تستخدم هذه المصطلحات المستهلكة التي مل منها الشعب".
وأشار إلى أن "أحزاب المعارضة لديها الآن الثقة والدعم في داخل محافظات كردستان، بسبب ما ترتكبه أحزاب السلطة من تقصير متعمد ضد مواطنيها".
وفي محافظة ديالى حققت الاحزاب الكردية مجتمعة اكثر من 30 الف صوت من اصل اكثر من 390 الف صوت، وفي كركوك حققت 222 الف صوت من اصل اكثر من 550 الف صوت، وفي الموصل حققت 127 الف صوت من اصل اكثر من 834 الف صوت.
مايعني اجمالا ان الاحزاب الكردية حققت 379 الف صوت، من اصل نحو مليون و800 ألف صوت في المحافظات الثلاث، اي بنسبة 21% فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اکثر من الف صوت من اصل
إقرأ أيضاً:
اليكتي يريد منصبًا مهمًا.. حوارات تشكيل حكومة كردستان ستعود بعد عطلة رأس السنة
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة".
وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.
ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.