تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط 7 أشخاص، لقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات بالقاهرة.

وكانت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد أكدت قيام 7 أشخاص بالتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات بدائرة قسم شرطة التبين.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف العقار وضبط المتهمين حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار، وعثر على حفرة قطرها 2 متر وبعمق 10 أمتار وأدوات التنقيب.

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار باستخدام الأدوات المضبوطة بحوزتهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية أمن القاهرة التنقيب عن الاثار سرقة الاثار عن الآثار

إقرأ أيضاً:

حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة


في أي دولة محترمة، يُفترض أن تُسخّر الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين، ومواجهة الجريمة، وتأمين الشوارع، ومكافحة الفوضى. لكن في مصر، وتحديدا في عهد النظام العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، تحوّلت الأولويات رأسا على عقب، فأصبح صاحب الرأي هو العدو الأول، وأُهملت الجرائم الحقيقية التي تهدد حياة الناس وأمنهم.

الأمن في خدمة السلطة.. لا المواطن

منذ انقلاب 2013، بات واضحا أن مهمة الأجهزة الأمنية الأساسية لم تعد محاربة الجريمة أو فرض سيادة القانون، بل مطاردة المعارضين السياسيين، واعتقال الشباب، وإسكات كل صوت حر.

آلاف المعتقلين يقبعون في السجون بتهم واهية، فقط لأنهم عبّروا عن رأي، أو كتبوا منشورا، أو شاركوا في مظاهرة سلمية.

هذا الانشغال المفرط بقمع المعارضة، خلق فراغا أمنيا رهيبا في الشارع المصري، ترك المواطن فريسة للبلطجية والعصابات، بينما تنشغل أجهزة الأمن في مراقبة الإنترنت ومداهمة منازل الأبرياء.

وبدلا من أن تكون الدولة في خدمة المواطن، أصبحت أجهزة الأمن مجرد أداة لحماية النظام، فتراجعت هيبة القانون، وتقدمت شريعة الغاب.

لم يعد غريبا أن ترى في الشارع من يفرض الإتاوات، أو يعتدي على الناس، أو يحتل الأرصفة والمحال بالقوة، دون أي تدخل من الشرطة.

البلطجي هو السيد.. والمواطن بلا حماية

هذا التحول الخطير في وظيفة الأمن جعل كل من يملك القوة أو النفوذ أو السلاح الأبيض قادرا على فرض سيطرته على الناس، بينما المواطن البسيط أصبح مكشوف الظهر، لا يجد من يحميه أو ينصفه.

القانون موجود فقط لقمع الضعفاء، لا لردع الأقوياء الخارجين عليه.

النتيجة: مجتمع مأزوم وأمن غائب

إن حصر الأجهزة الأمنية لجهودها في ملاحقة أصحاب الرأي بدلا من محاربة الفساد والجريمة، هو وصفة أكيدة لانفلات أمني، وانهيار مجتمعي. فلا أمن بلا عدالة، ولا استقرار في ظل دولة ترى في الكلمة خطرا، وفي القاتل والبلطجي "شخصا غير مزعج".

هل حان الوقت بعد لإعادة ترتيب الأولويات، ووقف هذا العبث الذي يجعل من مصر دولة يحكمها الخوف، ويسودها الظلم، ويضيع فيها الأمان؟

مقالات مشابهة

  • انفجار أسطوانة غاز داخل سوق ببولاق الدكرور وإصابة 4 أشخاص
  • في ظروف غامضة .. شاب يلقي بنفسه من عقار في عزبة النخل
  • معاينة حريق محل كاوتش حلوان: ماس كهربائي السبب| صور
  • الأجهزة الأمنية بالفيوم تكثف جهودها للتعرف على هوية شابين انهارت عليهما حفرة أثناء التنقيب عن الآثار
  • حلم الثراء يودي بحياتهما: مصرع شابين في انهيار حفرة أثناء التنقيب عن الآثار بالفيوم
  • وردنا الآن من صنعاء.. الأجهزة الأمنية تدعو كافة المواطنين للقيام بهذه الخطوات العاجلة
  • حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة
  • القبض على 4 أشخاص لقيامهم بفرض إتاوات على المواقع الإنشائية بالقاهرة
  • ضبط 4 أشخاص بالقاهرة لقيامهم بغسـل 50 مليون جنيه
  • حلم الثراء السريع.. التحقيق مع عصابة التنقيب عن الآثار في الزيتون