البريمى تحصل على شهادة الاعتراف الدولى لتصبح مدينة صحية فى إقليم الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حصلت مدينة البريمى العُمانية على شهادة الاعتراف الدولى من المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لتصبح بذلك مدينة صحية فى إقليم شرق المتوسط.
من جانبه قال «راشد بن سعيد الكلبانى» والى البريمى رئيس لجنة مدينة البريمى الصحية: «إن مدينة البريمى الصحية تهدف إلى تحقيق مفهوم «الصحة للجميع»، من خلال تعزيز الوصول العادل إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، وإيجاد بيئة مواتية لتكييف نمط حياة صحى يضمن حياة أكثر صحة وازدهارًا لجميع الفئات العمرية.
وأكّد الكلبانى على الأهمية الكبيرة للإنجاز المتمثل بالاعتراف الرسمي، وإدراج مدينة البريمى الصحية ضمن المدن الصحية العالمية المستدامة من قِبل منظمة الصحة العالمية التى دعمت إنشاءها، ونفذت خلالها عددا من الزيارات التقييمية للمدينة، فى خطوة تهدف إلى الوقوف جنباً إلى جنب مع المجتمع المحلى لتطبيق كافة ممارسات أنماط الحياة الصحية بين أفراده.
وأشاد بالجهود القائمة من قِبَلِ الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة وأفراد المجتمع، لنيل الاعتراف العالمى من قبل منظمة الصحة العالمية فى شهر فبراير 2024 من خلال تقييم 80 معيارا من المعايير العالمية.
ونوه أنه جرى خلال الفترة السابقة تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التدريبية، منها مشروع تطوير أنظمة الرى الحديثة فى فلجى البريمى وصعراء بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومحطات الطاقة الشمسية، وتطوير واجهات الأفلاج، وتطوير مدرسة لتعليم قيادة السيارات، ومبادرة فى بيتنا مسعف، وغيرها التى تساعد على إيجاد بيئة مواتية لتبنى نمط حياة صحى يضمن حياة أكثر صحة وازدهارا لجميع فئات المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقليم الشرق الأوسط مدينة صحية لمنظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي إحدي الشركات المتخصصة في الرعاية الصحية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، المنعقد في الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
استهل نائب رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، وتوجيه الشكر على جهودهم المستمرة وتعاونهم المتواصل مع برامج الوزارة الهادفة للارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية، من خلال تعزيز الشراكة، وتبادل المعرفة ودمج التقنيات الجديدة في نظام الرعاية الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء استعرض مجالات التعاون في أنشطة التوعية، حول مقاومة مضادات الميكروبات، والإقلاع عن التدخين، ولقاحات البالغين والأطفال، وأيضا تطوير عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
وأوضح «عبدالغفار» أن المناقشات تطرقت لمقترح إنشاء أول مركز أبحاث «MULTI OMICS» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للاستفادة من الآليات الجديدة في علم الأورام عبر تحديد المؤشرات الحيوية للسلامة، وتحسين النتائج السريرية للمرضى من خلال تحليل العينات قبل وبعد العلاج، لقياس تأثير العلاج، وتقديم الأدوية الأكثر ملائمة للمرضى، مشيرا إلى أن الهدف الأول لمركز الأبحاث هو التركيز على علم الأورام، إلى جانب مجالات صحية، منها تليف الكبد، والاضطرابات العصبية، والتهابات الجهاز التنفسي.
مناقشة خطة البحث العلميوأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن مناقشة الاستفادة التي ستعود على القطاع الصحي في مصر من هذا المشروع، والفرص المستقبلية، وهيكل التعاون بين الجانبين، وأيضا مناقشة خطة البحث العلمي، ومراحل الإنشاء، ونموذج لخطة التشغيل، بالإضافة للخطة المالية للمشروع والتكلفة التقديرية، والعمل على وضع جدول زمني للتعاون المستقبلي.
جدير بالذكر أن مركز أبحاث «MULTI OMICS» سيساهم بدور محوري في تطوير الطب التشخيصي، وتحسين نتائج الرعاية الصحية، وتعزيز النمو الاقتصادي، من خلال الجمع بين نقاط قوة القطاعين العام والخاص، بما يتيح تهيئة بيئة تُشجع الابتكار والاستثمار وتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي.