الهلال الأحمر يؤكد.. "نهاية حزينة" للطفلة هند رجب في غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بعد 12 يوما من فقدان الاتصال، أكد التلفزيون الفلسطيني أنه تم العثور على جثمان الطفلة هند رجب و5 من أفراد عائلتها
وقبل أسابيع، كانت الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام، محاصرة وسط إطلاق النار في مدينة غزة، وتتوسل المساعدة عبر الهاتف مع الهلال الأحمر، وتختبئ داخل سيارة عمها، وتحيط بها جثث أقاربها.
وكانت هند قد غادرت منزلها في قطاع غزة في وقت سابق من ذلك اليوم، مع عمها وخالتها و5 من أبناء عمومتها.
الواقعة كانت في 29 من يناير، وفي صباح ذلك اليوم، أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء المناطق الواقعة في غرب المدينة، والتحرك جنوباً على طول الطريق الساحلي.
وتتذكر وسام، والدة هند، أنه كان هناك قصف مكثف في منطقتهم. وقالت: "كنا مرعوبين وأردنا الهرب. كنا نهرب من مكان إلى آخر لتجنب الضربات الجوية."
وقررت الأسرة التوجه إلى المستشفى الأهلي شرقي المدينة، على أمل أن يكون مكانا أكثر أمانا للاحتماء.
بدأت وسام وطفلها الأكبر في شق طريقهما إلى هناك سيرا على الأقدام، بينما حصلت هند على مكان في سيارة عمها، وهي سيارة خاصة صغيرة سوداء اللون.
وأوضحت وسام قائلة: "طلبت من هند أن تركب السيارة، لأنني لم أرغب في أن تعاني من المطر".
وأضافت أنه بمجرد مغادرة السيارة، سمعوا إطلاق نار عاليا يأتي من نفس الاتجاه.
وبينما كان عم هند يقود سيارته باتجاه جامعة الأزهر الشهيرة في المدينة، يُعتقد أن السيارة واجهت بشكل غير متوقع الدبابات الإسرائيلية وجها لوجه. وقد دخلوا بسيارتهم محطة الوقود القريبة بحثا عن الأمان، ويبدو أنهم تعرضوا لإطلاق النار.
وفي داخل السيارة، اتصلت الأسرة بأقاربها طلبا للمساعدة. واتصل أحدهم بمقر الطوارئ التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، على بعد 80 كيلومترا في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الهلال الأحمر قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة قصف قطاع غزة أطفال غزة علاج أطفال غزة غزة الهلال الأحمر قطاع غزة الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: أولوياتنا في المرحلة الأولى إعادة الحياة إلى المدينة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "بلدية غزة" أن أولوياتها في المرحلة الأولى من الاتفاق إعادة الحياة إلى المدينة وتأمين الخدمات وإعادة فتح الشوارع.
الاتفاق بين حماس وإسرائيل عائلات المحتجزين الإسرائيليين: عناصر متطرفة في حكومتنا تحاول منع تنفيذ الاتفاق ومواصلة الحرب عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: لن نسمح بإفشال الاتفاقوتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيراً من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقاً.
تبادل الأسرى يتم على عدة دفعات خلال المرحلة الأولى وفق الجدول التالي:
1. اليوم الأول: يتم إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين.
2. اليوم السابع: الإفراج عن 4 محتجزين.
3. اليوم 14: إطلاق سراح 3 محتجزين.
4. اليوم 21: إطلاق سراح 3 محتجزين.
5. اليوم 28: إطلاق سراح 3 محتجزين.
6. اليوم 35: إطلاق سراح 3 محتجزين.
7. الأسبوع الأخير: إطلاق سراح 11 محتجزاً دفعة واحدة.
بالمقابل، ستفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين بناءً على قوائم تقدمها حماس، وبحسب بنود الاتفاق، لن يتم إعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم بنفس التهم السابقة، ولن يُطلب منهم التوقيع على أي وثائق كشرط للإفراج عنهم.
الضمانات وآليات التنفيذ
يقوم الصليب الأحمر بدور الوسيط لنقل الأسرى والرهائن بين الجانبين، مع ضمان الالتزام الكامل بشروط الاتفاق. في الوقت نفسه، تعهدت إسرائيل بعدم اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم أو المبادرة بإعادتهم إلى السجون لقضاء ما تبقى من محكومياتهم.