محاولات أوروبية للاستحواذ على احتياطيات روسيا السيادية.. ما موقف الكرملين؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا ، أن روسيا سترد بقوة على محاولات حرمانها من احتياطياتها السيادية.
وقال زاخاروفا في إطار تعليقها على إمكانية استخدام الغرب للأصول الروسية المجمدة، وذلك وفقا لما تم نشره على الموقع الإلكتروني للخارجية الروسية، اليوم السبت: "سنرد بصرامة على أي إجراءات غير ودية مرتبطة بمحاولات حرمان روسيا بطريقة أو بأخرى من حق ملكية احتياطياتها السيادية.
وأضافت الناطقة باسم الخارجية "بالطبع، نحن ندرك أن الغرب لن يوقف البحث عن المزيد من الذرائع لخلق المظهر الشرعي للاستيلاء على أصولنا. إن أي محاولات للاستيلاء على أموال روسيا سوف نعتبرها سرقة مبتذلة، ورغبة من المصادرين في زيادة أموالهم"، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية.
وتابعت زاخاروفا "تدرس الحكومة حاليا عددا من الخيارات بهدف التأثير القانوني والاقتصادي على أولئك الذين يتوقعون الاستفادة من سرقة أصولنا".
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، الأسبوع الماضي، نقلا عن مصادر مطلعة، أن مجموعة السبع تناقش مع الاتحاد الأوروبي خطة لاستخدام أكثر من 250 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي المجمدة ضمانا للمساعدة في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا.
وجمد الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع وأستراليا نحو 260 مليار يورو (283 مليار دولار) من أصول البنك المركزي الروسي في هيئة أوراق مالية ونقد، مع تجميد أكثر من ثلثي هذه الأصول في الاتحاد الأوروبي. وغالبية الأصول الموجودة في الاتحاد الأوروبي مملوكة من قبل غرفة المقاصة يوروكلير، حيث كسبت نحو 3 مليارات يورو في العام الماضي.
ويتفق حلفاء أوكرانيا على نطاق واسع بأن روسيا يجب أن تدفع ثمن الأضرار التي سببتها حربها ضد كييف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن موسكو حصلت على معلومات تشير إلى تورط جهات غربية في توجيه مجموعات لتنفيذ حملات إعلامية واسعة تهدف إلى إثارة احتجاجات داخل بيلاروس.
وأكدت أن تلك الجهود تأتي في إطار خطط شاملة تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد عبر دعم المعارضة بشكل مكثف.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المنظمات المرتبطة بهذه الجهود لا تعمل بشكل مؤقت، بل تسعى إلى إحداث تغيير جذري من خلال استغلال الدعوات المتكررة للمعارضة البيلاروسية بشأن تدخل الغرب ضد حكومة بلادهم.
واعتبرت أن الدعوة الأخيرة الصادرة عن واشنطن لمواطنيها بمغادرة بيلاروس تُعد جزءًا من محاولة أوسع لإضعاف استقرار البلاد، معتبرة ذلك دليلًا على سياسة تدخلية تهدف إلى تغيير النظام القائم.
وأوضحت المتحدثة أن موسكو ترى الوضع في بيلاروس هادئًا ومستقرًا على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأضافت أن جهود الحكومة البيلاروسية، بما في ذلك التواصل المستمر مع المواطنين وتنفيذ الإصلاحات الدستورية، ساهمت في تهدئة الأوضاع وتقليل احتمالات حدوث احتجاجات واسعة النطاق.
كما شددت ماريا زاخاروفا على أن التنسيق بين السلطات والقوى المجتمعية البنّاءة يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار.