حذّرت السعودية اليوم السبت من تداعيات بالغة الخطورة لاقتحام مدينة رفح بغزة، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية أن رفح تمثل الملاذ الأخير لمئات الآلاف من سكان غزة الذين أجبروا على النزوح من مناطقهم.

وتابعت الخارجية السعودية: "نؤكد الرفض القاطع لترحيل الفلسطينيين قسرياً من قطاع غزة".

كما شددت على ضرورة انعقاد مجلس الأمن عاجلاً لمنع إسرائيل من ارتكاب كارثة إنسانية.

وبعد مدينة غزة ثم خان يونس، تعد إسرائيل الآن لعملية برية في مدينة رفح في إطار هجومها العسكري.

وأمر رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه الجمعة بإعداد "خطة لإجلاء" المدنيين من رفح.

وبعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر، تتجه الأنظار الى رفح حيث يحتشد أكثر من مليون نازح فرّوا من الدمار والمعارك في باقي مناطق القطاع المحاصر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات

البلاد – رام الله
وسط حصار خانق يحرم الأطفال من حقهم في الحياة والوقاية، يتواصل منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، في أوقات الحرب.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريح صحافي أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال، الأمر الذي يعيق تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة التحصين الهادفة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الخطير.
وحذّرت الوزارة من تداعيات كارثية تهدد حياة أكثر من 602 ألف طفل في قطاع غزة، مبيّنة أن استمرار حرمانهم من التطعيمات اللازمة يعرّضهم لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في ظل تدهور شامل للواقع الصحي بفعل العدوان والحصار.
وشددت الوزارة على أن “أطفال غزة يتهددهم خطر مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة، خاصة في ظل انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب، إلى جانب التراجع الحاد في الخدمات الطبية والأدوية نتيجة الحصار”.
ويأتي هذا المنع في سياق الحصار المشدد الذي استأنفه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت استمر نحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي. ورغم دخول التهدئة حيز التنفيذ حينها، فإن فترة الهدوء لم تخلُ من الخروقات المتكررة.
ويواجه القطاع الصحي في غزة انهيارًا وشيكًا، فيما تزداد المخاوف من تفشي أمراض قاتلة يمكن الوقاية منها بسهولة، لو سُمح بدخول التطعيمات الأساسية. وفي ظل هذه الظروف القاسية، تناشد وزارة الصحة والمؤسسات الإنسانية جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إدخال اللقاحات فورًا، لحماية أطفال غزة من مصير مأساوي وشيك.

مقالات مشابهة

  • 602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات
  • الخارجية الأميركية تكشف عن إصلاح شامل للوزارة
  • عاجل - مدبولي يبحث مستجدات تنفيذ مدينة "رأس الحكمة" ويؤكد دعم الدولة الكامل للمشروع
  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين
  • عاجل| وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لجهود لبنان لاستعادة الأمن والاستقرار
  • داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
  • بجاية.. الـBRI تطيح بشبكة لترويج المخدرات الصلبة وتحجز أكثر من 1200 قرص إكستازي
  • قناة عبرية: إسرائيل قد تلجأ لهذه الخطوة لزيادة الضغط على حماس
  • تداعيات إقالة وزير الخارجية والزج بإسم الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي زورا وبهتانا