اليوم.. الإفتاء تستطلع هلال شهر شعبان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن إجراء استطلاع هلال شهر شعبان مساء اليوم، بعد صلاة المغرب.
دعاء ليلة النصف من شعبان للأب والأم 2024 "اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرًا وكن لهما مُعينًا ونصيرًا" دعاء ليلة النصف من شعبان لأولادي 2024 "اللهم طهر قلوبهم واغفر ذنوبهم واصلح حالهم وأرح بالهم"وفقًا للحسابات الفلكية من معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، يُتوقع أن يظهر هلال شهر شعبان مباشرة بعد حدوث الاقتران اليوم في تمام الساعة 1 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي.
وقد شددت دار الإفتاء على فضل شهر شعبان، حيث أوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعاهد الصيام في هذا الشهر، لأنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين.
كما أشارت إلى أن صوم شهر شعبان يُعتبر من الصيام التطوعي أو السُنة.
وأستشهدت بقول عائشة رضي الله عنها، حيث أفادت بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان بأكمله، ويشجع على القيام بأعمال التطوع مع التأكيد على أخذ ما يُتيسر من العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الإفتاء تستطلع هلال شهر شعبان الإفتاء دار الافتاء الإفتاء المصرية شعبان شهر شعبان هلال شهر شعبان شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
متى يجوز الصلاة بالحذاء.. المفتي السابق يحسم الجدل
أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق ، أن الصلاة بالحذاء تُعد صحيحة شرعًا بشرط خلوّ الحذاء من النجاسة والخبث، ولا تتعارض مع طهارة المسلم وصحة صلاته، بل هي من الرخص التي أُبيحت تيسيرًا على الناس.
فإذا شكّ المُكلف في وجود نجاسة على نعليه ثم نظر فيهما ولم يجد أثرًا لها، فله أن يصلي بهما دون حرج.
وأشار المفتي السابق إلى ما ورد عن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بأصحابه، فخلع نعليه ووضعهما عن يساره، فخلع الصحابة نعالهم كذلك.
وبعد الصلاة، سألهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن سبب خلعهم النعال، فقالوا إنهم رأوه فعل ذلك ففعلوا مثله، فأوضح لهم أن جبريل عليه السلام أخبره أن في نعليه قذرًا، ثم قال: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا»، والحديث أخرجه الإمام أحمد، وأبو يعلى، والدرامي، وأبو داود، والبيهقي، وصححه الحاكم في "المستدرك".
وأضاف المفتي أن الإمام البخاري أفرد في "صحيحه" بابًا خاصًا بمشروعية الصلاة في النعال، وذكر فيه حديثًا عن سعيد بن يزيد الأزدي الذي سأل أنس بن مالك رضي الله عنه: "أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في نعليه؟" فأجابه: "نعم".
وبيَّن الدكتور علام أن جواز الصلاة بالنعال يقتصر على الأماكن غير المفروشة كما كان الحال في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ كانت الأرض من الرمال والحصى، وكان من المشقة خلع النعال.
أما في الوقت الحاضر، فقد فرشت المساجد بالسجاد أو الحصير، مما يجعل الصلاة بالنعال مضرّة بنظافة المكان وقدسيته، خاصة مع ما قد يعلق بالنعال من أوساخ، فيؤذي المصلين ويُعد ذلك محرمًا.
وأكد المفتي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفرض على من أراد الصلاة في نعليه إلا أن ينظر إلى أسفلهما قبل الصلاة، فإن وجد عليهما خبثًا مسحهما بالتراب وصلّى فيهما، وذلك لأن ما يُصيب النعال من نجاسة أثناء المشي تطهره الأرض بالتراب، ومثلما أن القدم الحافية قد تُصيبها القاذورات، إلا أن الشرع لم يُوجب على المصلي حافي القدمين غسل قدميه قبل الصلاة.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ»، رواه الإمام أبو داود، وصححه كل من ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.