العثور على أسماك بوجوه بشرية يغزو مواقع التواصل.. ما القصة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
غزت مقاطع فيديو مواقع التواصل الاجتماعي في انحاء مختلفة من العالم، تتضمن ادعاءً باكتشاف أنواع أسماك "لها وجوه بشرية" مكتشفة حديثاً في منطقة يطلق عليها اسم "كارانغي". ويضم الفيديو مشاهد ملتقطة ما يبدو أنها بحيرة فيها أسماك وجوهها تشبه وجوه البشر، وأرفق الفيديو المعد على شكل وثائقي بتعليق صوتي باللغة الإنجليزية، يتناول الحديث عن العثور على نوع جديد من الأسماك يطلق عليها اسم "هومو بيسيس" في بحيرة سامسارا في منطقة كارانغي تشبه وجوهها وجه الإنسان.
ونقل مشاركو الفيديو بعضاً من هذا التعليق الصوتي إلى اللغة العربية، فكتبوا: "في إقليم كارانغي الاستوائي المنعزل، توجد بحيرة سامسارا.. تم حديثاً اكتشاف أنواع غريبة من الأسماك التي تشابه وجوه البشر، مما جعل علماء أبحاث الأحياء المائية في حيرة ودهشة".
حظيت هذه المقاطع بانتشار واسع وأثارت جدلاً حول ما إذا كانت هذه الأسماك حقيقية أم لا، لكن الفيديو في الحقيقة مركب، والقناة التي نشرت المقطع الأصلي تشرح في التعريف أنها تنشر فيديوهات باستخدام تقنيات حاسوبية، بحسب فرانس برس.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل على مواقع التواصل (فيديو)
#سواليف
انتشر على مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر لحظة وصول الفنان السوري القدير #دريد_لحام وزوجته هالة بيطار لمطار دمشق في أول ظهور علني له منذ التطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد.
????????????
لحظة وصول الفنان "دريد لحام"، هو وعائلته وحالة الارتباك
بادٍ على وجوههم، مع غياب الاستقبال الجماهيري.
يذكر " دريد لحام " أنه كان من أشد الموالين لنظام الاسد سابقآ. pic.twitter.com/hpwdrlM9gk
وظهر دريد لحام، الذي يُعد من أبرز وجوه المسرح والدراما السورية والعربية، داخل صالة الوصول برفقة زوجته، دون أن يرافقه أي استقبال رسمي أو مظاهر احتفاء ملحوظة، ما أثار حالة من التفاعل والجدل بين مستخدمي شبكات التواصل.
مقالات ذات صلة فنان مصري شهير يقع ضحية الذكاء الاصطناعي ويحذر جمهوره 2025/04/15واشتهر دريد لحام بأعماله الفنية التي كثيرًا ما تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية بجرأة وسخرية، وكان حضوره لافتًا لعقود من الزمن عبر الشاشة والمسرح.
غير أن غياب التفاعل أو الحفاوة بعودته أثار تساؤلات حول مكانته الحالية لدى الجمهور، خصوصًا في ظل الانتقادات التي وُجهت إليه في السنوات الأخيرة بسبب مواقفه السياسية.
وذهب بعض المعلقين إلى اعتبار “اللامبالاة” التي قوبل بها في المطار، بمثابة “رسالة صامتة”، أو “عقوبة معنوية” لفنان طالما وُصف بأنه وقف إلى جانب السلطة على حساب نبض الشارع، خاصة خلال السنوات المفصلية من #الأزمة_السورية.
وفي مقابل هذا النقد، عبّر آخرون عن تعاطفهم مع لحام، مشيرين إلى أن الفنانين في ظل الأنظمة القمعية قد يجدون أنفسهم في مواقف صعبة.
وفي تصريح صحافي سابق له، كشف الفنان دريد لحام عن تفاصيل تجربته مع الواقع الأمني في #سوريا سابقا، مشيرا إلى المخاطر التي كانت تهدد حياة كل من يُعبّر عن رأي مخالف للنظام السابق.
وأشار إلى أنه لو كان انتقد الأسد أو النظام السابق، لكان مصيره الموت في #سجن_صيدنايا.