نواكشوط.. تعزيز التعاون البرلماني محور مباحثات بين الطالبي العلمي ونظيره الموريتاني
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شكل تعزيز التعاون البرلماني محور مباحثات جرت، الجمعة بنواكشوط، بين رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ورئيس الجمعية الوطنية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد بمب مكت.
وتمحورت هذه المباحثات حول سبل النهوض بالتعاون البرلماني وتطوير آليات شراكة أكثر تقدما للإسهام في تعزيز الدينامية الإيجابية التي تطبع العلاقات المغربية الموريتانية.
وبهذه المناسبة، أكد الطالبي العلمي، الذي يقود وفدا نيابيا هاما في زيارة عمل إلى موريتانيا، على عمق ومتانة العلاقات المغربية الموريتانية التي تشهد تطورا مستمرا تحت القيادة المتبصرة لقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن زيارة العمل هاته تهدف إلى تعزيز روابط التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بغية إعطاء زخم جديد للعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وذكر، في هذا الصدد، بإحداث مجموعة برلمانية للصداقة المغربية الموريتانية على مستوى الجمعية الوطنية الموريتانية، مؤخرا، وهو ما يفتح آفاقا واسعة للعمل البرلماني بين البلدين.
وأبرز الطالبي العلمي أن هذه الرغبة في الارتقاء بالتعاون مع موريتانيا، البلد الذي يحظى بالأولوية بالنسبة للمغرب، تجسد التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية.
من جانبه، أكد بمب مكت أن موريتانيا والمغرب تجمعهما علاقات متينة تستمد قوتها من تاريخ مشترك عريق ومن تراث ثقافي مشترك يشكل أساسا متينا لتعاون برلماني معمق، في مستوى تطلعات قائدي البلدين.
وقد مكنت دينامية التعاون هذه من تحقيق مكتسبات مهمة، تشكل ركيزة للعمل المشترك من أجل الاستجابة للتحديات الراهنة والمستقبلية، وضمان مستقبل أفضل لمنطقة المغرب الكبير.
وشكل هذا اللقاء بين أعضاء المؤسسات التشريعية في البلدين مناسبة لتسليط الضوء على القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى سبل تعزيز العلاقات متعددة الأبعاد.
وتميز هذا اللقاء بحضور رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية للأغلبية والمعارضة على مستوى المؤسستين التشريعيتين، ورئيس المجموعة البرلمانية للصداقة المغربية الموريتانية، وسفير المغرب في موريتانيا، حميد شبار.
ويقوم وفد نيابي هام برئاسة راشيد الطالبي العلمي، بزيارة عمل لنواكشوط، يومي 9 و10 فبراير الجاري، وذلك بدعوة من رئيس الجمعية الوطنية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد بمب مكت.
ويضم الوفد، علاوة على رئيس مجلس النواب، كلا من محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، وبلعسال الشاوي رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، ورشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وعبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.
وتروم هذه الزيارة تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب البرلمانية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المغربیة الموریتانیة التعاون البرلمانی الطالبی العلمی
إقرأ أيضاً:
طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين
طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن.. صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الجمعة إن بلاده طردت سفير جنوب إفريقيا لديها إبراهيم رسول، واتهمه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، وهذا قرار اعتبرته بريتوريا إجراء مؤسفا، مؤكدة ضرورة الإبقاء على اللياقة الدبلوماسية بين البلدين.
وفي هذا السياق، قال روبيو في منشور على حسابه في منصة «إكس»: «ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصا غير مرغوب فيه»، في إشارة إلى السفير إبراهيم رسول ، كما وصف روبيو سفير بريتوريا بأنه سياسي يؤجج التوترات العرقية.
ومن جهة آخري، اعتبرت جنوب إفريقيا، أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء مؤسف، مؤكدة ضرورة الإبقاء على اللياقة الدبلوماسية بين البلدين.
ومن ناحية آخري، أكدت الرئاسة في بريتوريا، أنها أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا الى الولايات المتحدة السيد إبراهيم رسول، وودعت كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة، مؤكدة أن جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة في بناء علاقة مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري ببلاده، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، إذ كان ترامب جمد في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
ويعتبر أحد أقرب حلفاء ترامب مولود في جنوب إفريقيا، وهو إيلون ماسك الذي اتهم حكومة الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامابوزا باتباع قوانين ملكية عنصرية علنية.
وخلال استضافة جنوب إفريقيا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين في فبراير، وصف رامابوزا بـ الرائع اتصالا جرى بينه وبين ترامب بعيد تولي الأخير سدة الرئاسة الأمريكية لولاية ثانية غير متتالية في يناير، لكنه لفت إلى أن العلاقات بعد ذلك خرجت قليلا عن مسارها.
اقرأ أيضاًسفير جنوب إفريقيا يلتقي وفد الغرفة التجارية لبحث زيادة العلاقات الاقتصادية الثنائية
السفيرة نميرة نجم: انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا وجد زخما كبيرا
رئيس الرعاية الصحية يبحث مع سفير جنوب إفريقيا فرص التعاون في مجالات السياحة العلاجية