يعد مركز الإخصاب بمجمع الوطية لأمراض النساء والولادة أول مركز حكومي متخصص بالإخصاب في سلطنة عُمان ويمثل بارقة أمل ورحلة نحو الأمومة والأبوة المنشودة لمساعدة الأزواج على تخطي مشاكل الحمل والإنجاب.

ويتضمن المركز الذي سيفتتح رسميًّا في الـ 14 من فبراير الجاري وجود فريق طبي يمتاز بالخبرة الواسعة في مجال الإخصاب يتكون من استشاريي العقم والمساعدة على الحمل وفنيين واختصاصيي أجنة، ومزود بأحدث وسائل التكنولوجيا في المختبرات لتوفير خدمات الرعاية الطبية المجانية بجودة عالية مع مراعاة المهنية العالية.

ويسعى المركز خلال العام الأول منذ افتتاحه إلى استقبال وعلاج 1000 حالة في العام الأول ليرتفع العدد إلى 1500 حالة في العام الثاني.

ويتم اللجوء إلى تقنية أطفال الأنابيب في حالة انسداد "قناة فالوب" والعقم عند الذكور بما في ذلك انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف شديد في حركة الحيوانات المنوية، أو النساء المصابات باضطرابات الإباضة أو العقم غير المعروف سببُه مع فشل الإجراءات والعلاجات الأخرى.

وسيتم إجراء عمليات أطفال الأنابيب وفق شروط متعارف عليها عالميًّا لتحسين ظروف نجاح التقنيات، وزيادة نسبة الحمل أبرزها ألا يزيد عمر الأم على 42 عامًا عند التسجيل للعلاج مع عدم وجود طفل سليم في الزواج الحالي على ألا يزيد مؤشر كتلة الجسم عند المرأة على ٣٥ مما سيكون له تأثير إيجابي على نجاح العلاج، فيما سيشمل الأعمار ٤٣ و٤٤ مع وجود مخزون جيد للمبايض يتمُّ التأكد منه مع نتائج الفحوصات.

ويعد عمر الأم هو العامل الرئيس المتحكم في فرص نجاح الحقن المجهري، فكلما تقدمت المرأة في العمر، انخفضت نسب النجاح، وتكون نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الأربعين منخفضة جدا مقارنة بنسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين أو العشرين.

ويقدّم المركز خدمة الحفاظ على الخصوبة عبر حفظ الخلايا التناسلية مثل البويضات والحيوانات المنوية لتستفيد منها الفئات المصابة بأمراض واضطرابات تؤثر على خصوبتهم مثل مرضى السرطان قبل البدء بالعلاج المؤثر على الخصوبة.

وسيتم استقبال الحالات في مركز الإخصاب المحوّلة من أقسام النساء والولادة من جميع المستشفيات والمجمعات الصحية الحكومية من جميع المحافظات، ومن عيادات المسالك البولية المعالجة لعقم الذكور ومن عيادات الغدد التناسلية في المستشفى السُّلطاني ومجمع الوطية ومن عيادات الغدد الصماء ومن مراكز الأورام لحفظ الخصوبة عبر تجميد البويضات أو الحيوانات المنوية أو الأجنة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب وقائي: ألم الحزام الناري أشد من ألم الولادة.. فيديو

الرياض

قال الدكتور محمود عبد الرحمن، أستاذ الطب الوقائي، إنّ ألم الحزام الناري أشد من ألم الولادة بزيادة .

وأشار “عبدالرحمن” خلال ظهوره ببرنامج الراصد: لو سوينا اسكور من 50 وكان ألم الولادة 20 فألم الحزام الناري فوق ال20.

وتابع: 90 % من المصابين يكونوا حاملين للفيروس وكل ثلاثة منهم معرض واحد منهم أن يصيبه الحزام الناري.

وأضاف: اللقاح الذي توفرة وزارة الصحة مهم جداً، حيث أنه يقلل من النشاط ويزيد من المناعة بحيث الأجسام المضادة في جسم الانسان تستطيع التعامل مع هذا المرض الفيروسي.

وأكمل: هذا اللقاح إذا أخذناه جرعتين بينهما شهرين بإذن الله تعالي تمنع من حدوث هذا المرض .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/slHdQ9FFCw4XK0bD.mp4

مقالات مشابهة

  • تحرك برلماني لمواجهة السوق السوداء فى أدوية السرطان والحقن المجهري
  • الأربعاء المقبل.. افتتاح صيدلية التأمين الصحي بنقابة الصحفيين
  • 7 أخطاء شائعة تحدث خلال تناول حقن التخسيس
  • افتتاح مركز لغسيل الكلي وقسم للطوارئ بمستشفى المتمة شمالي السودان
  • النائب إيهاب رمزي يطالب بمواجهة السوق السوداء في أدوية السرطان والحقن المجهري
  • علاجات الخصوبة تزيد خطر العيوب الخلقية في قلب المولود
  • كيف يمكن لأمراض القلب الخلقية غير المشخصة أن تسبب مشاكل لدى البالغين
  • «المصرية الأفريقية لأمراض القلب» تطلق حملة «سبورتيفيا» للتوعية بأهمية الصحة القلبية
  • تقرير يوضح التحديات والفرص أمام الجيل القادم من المانحين في الشرق الأوسط: التعليم في الصدارة
  • أستاذ طب وقائي: ألم الحزام الناري أشد من ألم الولادة.. فيديو