قراءة أكاديمية للعمل الحكومي.. موضوع ندوة بمؤسسة الفقيه التطواني بمشاركة جامعيين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تنظم مؤسسة الفقيه التطواني لقاء الثلاثاء المقبل حول موضوع “قراءة أكاديمية للعمل الحكومي”، بمشاركة نخبة من الأساتذة والأكاديميين.
يشارك في اللقاء كل من عبدالرحيم المنار اسليمي استاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، كريمة غراض باحثة في مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، المهدي الفقير خبير مالي و محلل اقتصادي، أمين السعيد أستاذ القانون الدستوري بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
ينظم اللقاء الثلاثاء 13 فبراير على الساعة الخامسة والنصف مساء بمقر مؤسسة الفقيه التطواني الكائن ب 17 ، شارع فلسطين بطانة سلا
ويسير اللقاء بوبكر الفقيه التطواني، رئيس المؤسسة.
وسيتم النقل المباشر للقاء على صفحة المؤسسة FONDATION LAFQUI TITOUANI مؤسسة الفقيه التطواني… وموقع اليوم 24.
وتعمل المؤسسة على إطلاق حوار بناء وتعميق الفهم المشترك لقضايا السياسات العامة. كما تعمل على تعزيز توجهها لدعم البحث الأكاديمي وتعزيز الروابط بين الأكاديميين والمتخصصين والجهات الحكومية، بهدف تعزيز التعاون والتنمية المستدامة في المجتمع.
كلمات دلالية قراءة أكاديمية للعمل الحكومي مؤسسة الفقيه التطواني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مؤسسة الفقيه التطواني مؤسسة الفقیه التطوانی
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش «هجرة اللغات.. قراءة في نموذج العربية والإسبانية»
الشارقة (الاتحاد)
نظمت هيئة الشارقة للكتاب، ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الندوة الدولية الثالثة تحت عنوان «هجرة اللغات.. قراءة في نموذج العربية والإسبانية»، استضافت خلالها نخبة من الباحثين والمختصين في اللغة والتاريخ، لاستكشاف ظاهرة التفاعل اللغوي وتبادل المفردات والصيغ بين الثقافات، ودراسة العلاقة العميقة بين اللغتين العربية والإسبانية.
شارك في الندوة، التي أدارها الشاعر علي العامري، مدير تحرير مجلة الناشر الأسبوعي، كل من الدكتور إغناثيو غوتيريث دي تيران، أستاذ اللغة العربية بجامعة "أوتونوما" في مدريد، الذي تناول تجربة الأدباء العرب في المهجر الأميركي، والدكتور صلاح بوسريف من المغرب، الذي قدّم رؤية حول اللغة العربية وأهمية الاقتراض من اللغات الأخرى، والدكتور إغناثيو فيراندو، أستاذ الأدب العربي بجامعة قادس، الذي ركّز على المفردات ذات الأصول العربية في الإسبانية، والباحثة التونسية هدى الهرمي التي ناقشت التمثلات الحضارية للغة العربية وأثرها في بناء جسور ثقافية بين الشعوب.
الأدب العربي في المهجر الأميركي
قدم الدكتور إغناثيو غوتيريث دي تيران ورقة بحثية عن تجربة شاعرين عربيين في المهجر بأميركا الجنوبية: إلياس فرحات الذي عاش في البرازيل، وظل متمسكاً بلغته الأم، والشاعر الفلسطيني محفوظ مصيص الذي عاش في تشيلي وكتب بالإسبانية.
تناول دي تيران تأثير الهجرة على كل منهما، متسائلاً عن أسباب اختيار بعض المهاجرين التمسك بلغتهم الأم، بينما يميل آخرون إلى استخدام لغة محلية.
من جهته، أوضح الدكتور صلاح بوسريف من المغرب أن اللغة ليست مجرد أداة، بل هي كيان وجودي، رافضاً وصف اللغة العربية بأنها «ميتة» أو ضعيفة بسبب اقتراضها من لغات أخرى. وأكد بوسريف أن الاقتراض من اللغات يعكس انفتاح اللغة وإبداعها، معتبراً أن التأثر بلغات أخرى يثري اللغة ولا ينقص منها، بل يعزز انتشارها وتأثيرها.
في مداخلته، قدم الدكتور إغناثيو فيراندو، دراسة عن تأثير اللغة العربية على الإسبانية، مسلطاً الضوء على عدد من المفردات الإسبانية ذات الأصل العربي. وناقش التحولات الصوتية والدلالية التي طرأت على هذه الكلمات، خلال الفترة الأندلسية، موضحاً كيف أثّرت لهجة العرب في الأندلس على تطور اللغة الإسبانية، وقسّم الكلمات ذات الأصل العربي إلى أسماء وصفات وأدوات لغوية.
واختتمت الباحثة التونسية هدى الهرمي الندوة بورقة بحثية تناولت مفهوم «هجرة اللغة» كمرآة للتطور الحضاري للأمم، مشيرة إلى دور اللغة العربية في التأثير على لغات عدة، خاصة الإسبانية، التي تأثرت بعمق بالمفردات العربية. وأكدت الهرمي أهمية الدراسات اللغوية والترجمة في توثيق الروابط الثقافية بين اللغتين، وتعزيز الحوار بين الحضارات.