النائب محمد زين الدين: المزايدة على موقف مصر من القضية الفلسطينية أمر مرفوض
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب رفضه وبشكل قاطع للمزايدة على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه القضية الفلسطينية مديناً تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن حول معبر رفح.
"أونروا": فصل موظفين بالوكالة "دون تحقيق" بعد اتهامات إسرائيل ضدهم
وقال " زين الدين " فى بيان له أصدره اليوم : إن العالم كله يعى ويدرك جيداً أن مصر كانت ولا تزال وستظل الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية منذ أكثر من 80 عاماً مؤكداً أن مواقف الرئيس السيسى من مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين كانت حاسمة وواضحة ونجحت مصر تكوين رأى عام عالمى رافض لمخطط التهجير الذى كان هدفه ضرب القضية الفلسطينية فى مقتل بتصفيتها وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن الدور المصرى سيظل تاريخياً ووطنياً تجاه القضية الفلسطينية ومصر بقيادة الزعيم البطل الرئيس السيسى لن يهدأ لها بال حتى تحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني مشيراً إلى أن ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولى لمساندة ودعم الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن الموقف الرسمي والشعبي المصري من القضية الفلسطينية غير مسموح لأحد المزايدة عليه فمصر دائما تدعم وتساند وتنحاز بكل قوة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمتمثلة فى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967 موجهاً التحية والتقدير للشعب الفلسطيني الصامد بكل قوة فى وجه الاحتلال والاستيطان الاسرائيلى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب عبد الفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة النائب محمد زین الدین
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.