المملكة تحذر من تداعيات اقتحام واستهداف رفح بغزة وتؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن عاجلاً
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذّرت المملكة العربية السعودية من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح، وتؤكد رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً.
وجددت المملكة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الأمن الخارجية أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تداعيات الإطاحة بغالانت
القدس المحتلة -ترجمة صفا
حذّرت دوائر أمنية إسرائيلية من تداعيات وعواقب الإطاحة بوزير الجيش المُقال يوآف غالانت، إذ تتخوف من أن تكون الخطوة مقدمة لإقالة قادة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسهم قائد الأركان هرتسي هليفي.
وأكد مسؤولون كبار في جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، خطورة الخطوة وتوقيتها على الأمن الإسرائيلي، محذرين من أن يسرائيل كاتس، الذي عيّنه نتنياهو خليفة لغالانت، عديم الخبرة الأمنية.
وعبّر هؤلاء عن خوفهم من اصطدام كاتس مع الجيش بالنظر إلى أنه سيكون دميّة بيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
أما الخبير العسكري "رون بن يشاي" فقال إن: "نتنياهو تحوّل منذ الآن إلى وزير الجيش الفعلي، وإن كاتس سيكون عبارة عن واجهة فقط تنفذ تعليمات نتنياهو".
وأضاف "سيشغل نتنياهو منذ الآن منصب وزير الجيش الفعلي، وهو الآمر الناهي في القضايا الأمنية والتكتيكية والاستراتيجية، أما كاتس فلا يشكل مرجعية أمنية أمام رؤسائه- أي نتنياهو- ولا يصلح أيضاً كمرجعية أمنية للجيش والأمن".
وتابع "المتابع لسلوك كاتس خلال السنوات الأخيرة يعرف أنه لا يجرؤ على مخالفة نتنياهو وسيفعل ما يطلبه منه بإخلاص، ولن يكون سوى مشرف عيّنه نتنياهو على الأمن الذي يختلف مع نتنياهو في رؤيته لقضية الأسرى وإدارة الحرب في غزة".
فيما تظاهر الآلاف من الإسرائيليين الليلة الماضية في عدة مدن، منها تل أبيب والقدس؛ احتجاجاً على إقالة غالانت.
واتهم المتظاهرون نتنياهو بإسكات آخر الأصوات المعارضة له في الحكومة، وبالتالي التحول إلى الحكم الديكتاتوري المطلق.
أما على صعيد زعماء أحزاب المعارضة فوصفوا الخطوة بالكارثية على الأمن الاسرائيلي، متهمين نتنياهو بمحاولة التفرد بقرار إطالة أمد الحرب، والتخلي عن الأسرى عبر استبدال غالانت بـ"وزير ألعوبة"، على حد تعبيرهم.