استشاري طب وقائي: التبرع بالدم يحسن الحالة النفسية للمتبرع
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ثمن الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، المشاركة في حملات التبرع بالدم لمن تنطبق عليهم الشروط، موضحا أن بعض الفئات لا يمكنها التبرع بالدم، مثل مصابي الأنيميا والفيروسات والامراض التي تعوق من التبرع بالدم.
فوائد التبرع بالدموأوضح "حتة"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم السبت، أن التبرع بالدم يكون الفارق فيه بين المرة والأخرى 3 شهور بحد أدنى، ويجب ألا يقل عمر المتبرع عن 17 سنة، منوها بأن الجسم يعوض الخلايا خلال أسبوعين.
وأكد على أهمية التبرع بالدم، حيث إنه له فوائد كثيرة، فائدة صحية بشكل مباشر، وفائد مجتمعية، فمن يتبرع على الدم يطمئن على صحته لأنه يخضع لتحاليل كاملة، وهي ليست تحاليل مرهقة، بالإضافة إلى أن زيادة نسبة الحديد بشكل كبير في الدم يسبب مشكلة كبيرة في الشرايين وتؤدي إلى تصلب الشرايين، وبالتالي فإن التبرع بالدم يقلل نسبة الحديد ما يساعد على تحسين الحالة الصحية.
وقال استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إن الدراسات أثبتت أن التبرع بالدم يحمي من أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين، بالإضافة إلى أن التبرع بالدم يحسن الحالة النفسية بسبب الإحساس بالمشاركة المجتمعية مع الناس، حيث يقدر المتبرع حالات الطوارئ والمصابين بأمراض فقر الدم والسرطان والأمراض التي تستدعي توفير الدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التبرع بالدم فوائد التبرع بالدم حملات التبرع بالدم استشاري الطب الوقائي صباح الخير يا مصر التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: تيسير إجراءات تسجيل العقارات يحسن ترتيب مصر في مؤشر حقوق الملكية العالمي
قالت النائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ في كلمة لها أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أن الملكية العقارية تعتبر من الأصول الاقتصادية الهامة والتي تساهم في استقرار الاقتصاد الوطني وتوفير فرص التمويل عبر الضمانات العقارية ، ويعد تسجيل العقارات خطوة أساسية لتأكيد حقوق الملكية، كما يؤثر بشكل مباشر على القدرة على تطوير الأسواق المالية وجذب الاستثمارات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش طلبي مناقشة عامة عن سياسة الحكومة في ملفات تسجيل الأراضي.
وأضافت وكيل المجلس إن تيسير إجراءات تسجيل العقارات يعد عاملاً مهماً في تحسين ترتيب مصر في مؤشر حقوق الملكية العالمي، حيث يزيد من ثقة المستثمرين المحليين والدوليين. ورغم التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع الشهر العقاري، إلا ان عملية التسجيل ماتزال تواجه معوقات عدة لعل من بينها نقص البيانات الموثقة، وبعض الإجراءات القانونية المعقدة. لمواجهة هذه التحديات، اتصور ضرورة العمل على مزيد من التطوير لنظم التسجيل وتبسيط الإجراءات القانونية، وتعزيز الشفافية في النظام العقاري.
وأشارت فوزي إلى أن السجل العيني يعد من الأدوات الأساسية في تقنين ملكية الأراضي الزراعية، حيث يوفر وثائق رسمية تثبت حقوق الملكية، ويَحُدُ من النزاعات القانونية. يساهم السجل العيني ايضاً في تنظيم الأراضي الزراعية وضمان حقوق المالكين والمستثمرين، ما يعزز استقرار السوق الزراعية. ورغم الجهود الكبيرة المبذولة في تطبيق السجل العيني، فقد ظهرت مشكلات خلال تطبيقه، مثل تضارب البيانات، وبطء الإجراءات وغيرها، واصبح من الضروري للتغلب على هذه المشكلات، أن يتم تحديث البنية التحتية للسجل العيني باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتطوير أنظمة رقمية لضمان سرعة ودقة المعاملات. كذلك الاستفادة من استخدام التقنيات الحديثة مثل الخرائط الرقمية وغيرها من الوسائل لتحسين عمليات المسح والتوثيق.