رئيس الحكومة اللبنانية: الأوضاع في المنطقة معقدة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم السبت، على ضرورة استمرار بذل المساعي لوقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت قناة “الميادين” اللبنانية عن ميقاتي قوله، خلال لقائه اليوم مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في بيروت، إن “الأوضاع المنطقة معقدة ولابد من استمرار بذل المساعي لوقف إطلاق النار في غزة، ونحن نريد السلام والاستقرار للمنطقة”.
بدوره أكد الوزير عبد اللهيان أن “التطورات في غزة تسير نحو حل الأزمة عبر الطرق السياسية لكن نتنياهو يرى الحل باستمرار الحرب من أجل إنقاذ نفسه”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة لم تقم بخفض إرسال الأسلحة إلى الاحتلال ولو بمقدار ذرة …الهجمات ضد اليمن تعكس تناقض الادعاءات الأمريكية بالرغبة في تهدئة الأوضاع وعدم اتساع رقعة الحرب في المنطقة”.
وأوضح الوزير عبد اللهيان أن “البعض حاول إثارة الخلاف بين الحكومة والشعب في لبنان من جهة والمقاومة من جهة أخرى لكنهم فشلوا في ذلك” .
المصدر د ب أ الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.