والدان يجبران ابنتهما على استخدام كرسي متحرك للحصول على مزايا وإعانات إضافية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أجبر زوجان بريطانيان ابنتهما السليمة على استخدام كرسي متحرك لمدة أربع سنوات في محاولة منهما للحصول على مزايا وإعانات إضافية.
حاولت لويز لو (50 عاماً) وزوجها السابق مارتن (54 عاماً)، الاحتيال على نظام المزايا الذي يقدم الدعم لذوي الأشخاص الذين يعانون من إعاقات، للحصول على سيارة ومدفوعات بدل إعاقة، عبر جعل ابنتهما تستخدم الكرسي المتحرك لعدة سنوات.
وقد أعطى الزوجان من يوركشاير، تعليمات صارمة لطفلتهما البالغة من العمر سبع سنوات بالبدء في استخدام الكرسي المتحرك في عام 2012 وبقيت على هذا الحال حتى 2017، بينما كانا يكذبان طوال الوقت حيال مرض ابنتهما على المعلمين في المدرسة والعاملين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وبحسب ما قالت محكمة هال كراون، فإن الطفلة عانت من إهانات غير مبررة، بسبب إجبارها على استخدام الكرسي المتحرك، وتعرضت للتنمر في المدرسة وحُرمت من العيش كطفلة طبيعية.
واعترفت لويز لو بذنبها أمام المحكمة، وحكم عليها بالسجن لمدة ست سنوات وتسعة أشهر، في حين أدين مارتن بتهمة القسوة على الأطفال، وتم وضعه في دار للرعاية بسبب حالته العقلية المضطربة.
وقالت الطفلة التي لم يتم ذكر اسمها لأسباب قانونية، في بيان خاص صرحت به بعد بلوغها سن 18، إن والداها لفقا الأكاذيب حول مشاكلها الطبية المزعومة، وأن استخدامها للكرسي المتحرك كان بناء على طلبهما.
كما ذكرت، بأنها حرمت من ممارسة طفولتها بشكل طبيعي، بما في ذلك ممارسة الرياضة، واللعب في المدرسة مثلها مثل زملائها، إضافة إلى تعرضها للتنمر بشكل مستمر.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن استشاري للطب النفسي، قوله بأن الفتاة تعرضت لضرر نفسي كبير وأصيبت بالاكتئاب الشديد جراء التجربة التي مرت بها، وأنها لا زالت تعاني من الكوابيس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
توم مارتن: الإفراج المشروط عن جورج عبد الله خطوة أولى نحو الحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف توم مارتن، المتحدث باسم مجموعة "فلسطين ستنتصر"، قرار المحكمة بالإفراج المشروط عن اللبنانى جورج عبد الله بأنه "خبر جيد"، لكنه أشار إلى أنه مجرد خطوة في الطريق، حيث تقدمت النيابة بالفعل باستئناف.
وأضاف مارتن انه "يجب أن يشجعنا هذا الخبر الجيد على تعزيز وتوسيع الحملة الداعمة، التي لن تنتهي إلا عندما يعود جورج إبراهيم عبد الله حراً إلى وطنه، لبنان".
وفي أكتوبر الماضي وصفت الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل للآداب آني إرنو، في مقال بصحيفة L'Humanité، أن جورج عبد الله "ضحية عدالة الدولة التي تجلب العار لفرنسا".
وافقت محكمة فرنسية، على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عامًا بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجنبيين، وفق ما أفادت به النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة "فرانس برس". ومع ذلك، أعلنت النيابة عزمها استئناف القرار.
وفي بيان لها، أوضحت النيابة أن "محكمة تنفيذ الأحكام قررت اليوم السماح بالإفراج المشروط عن جورج إبراهيم عبد الله اعتبارًا من 6 ديسمبر المقبل، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها".
وأعرب محاميه، جان لويس شالانسيه، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، عن سعادته بقرار المحكمة يوم الجمعة، الذي لا يتطلب إصدار مثل هذا القرار من الحكومة، واصفًا ذلك بأنه "انتصار قانوني وانتصار سياسي".
جورج إبراهيم عبد الله، أحد أقدم السجناء في فرنسا، حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي.
وعلى الرغم من أن القانون الفرنسي أتاح إمكانية الإفراج عنه منذ عام 1999، فإن جميع طلباته التسعة السابقة للإفراج المشروط قوبلت بالرفض، كان آخرها عام 2015.
في عام 2013، وافق القضاء على الإفراج عنه بشرط صدور قرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية، لكن القرار لم يصدر قط، وفي عام 2020، تقدم عبد الله مجددًا بطلب إلى وزير الداخلية الحالي جيرالد دارمانان، لكن دون تلقي أي رد.
1715041-georges-ibrahim-abdallah-lors-de-son-proces-a-lyon-le-3-juillet-1986