أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها، اليوم السبت، رفع بدل النقل اليومي للعاملين في القطاع الخاص إلى 450 ألف ليرة لبنانية.  وخلال الشهر الماضي، توصلت الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام إلى اتفاق يقضي برفع بدل النقل لموظفي القطاع الخاص من 250 ألف ليرة إلى 450 ألف ليرة عن كل يوم عمل.   وأوضح بيان صادر عن الهيئات أواخر شهر كانون الثاني الماضي، أن "البحث في موضوع الأجور في فترة لاحقة يأتي على خلفية التداعيات الاقتصادية السلبية والخسائر التي تكبدتها المؤسسات نتيجة حرب غزة والأحداث في جنوب لبنان، وعدم قدرتها على تحمل أي أعباء إضافية"، مشيراً إلى أن "هذا الموضوع سيتم مناقشته في وقت لاحق، بعد استتباب الأوضاع وعودة النشاط الاقتصادي إلى وضعه الطبيعي السابق لحرب غزة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيله.. «محمد أحمد شبيب» صوت النصر الذي أبكى المصريين

في صباح يوم 6 أكتوبر 1973، وبينما كانت مصر تستعد لمعركة العزة والكرامة، ارتفع صوت الشيخ محمد أحمد شبيب بتلاوة خاشعة لآيات من سورة آل عمران عبر أثير إذاعة القرآن الكريم. لحظات قليلة قبل بدء العبور، ترددت كلماته في كل بيت ومسجد، فأضفت روحًا من الإيمان والطمأنينة، ليُعرف بعدها بلقب "قارئ النصر"، بعد ما ارتبط اسمه بأحد أعظم أيام التاريخ المصري.

وُلد محمد أحمد شبيب عام 1934 في قرية دنديط بمحافظة الدقهلية، ونشأ في بيت يعشق القرآن.

 منذ طفولته، بدأ رحلته مع الحفظ والتجويد، متنقلًا بين قرى الدلتا بحثًا عن علم القراءات، حتى استقر به الحال في معهد الزقازيق الأزهري عام 1951، حيث بزغ نجمه كقارئ موهوب.. بصوته العذب وإتقانه لأحكام التلاوة، أصبح اسمه متداولًا في المناسبات الدينية الكبرى، وذاع صيته في أنحاء الوجه البحري.

إذاعة القرآن الكريم.. 61 عامًا من الريادة في نشر تعاليم الإسلاموزير الأوقاف: إذاعة القرآن الكريم لعبت دورا مميزا في نشر الفكر الوسطي

مسيرته لم تخلُ من التحديات، ففي الستينيات تعرض لالتهاب حاد في الحنجرة كاد يحرمه من أعظم ما يملك، لكن بإصراره على العلاج عاد صوته أكثر قوةً وتأثيرًا. ومع مرور السنوات، أصبح من الأصوات المميزة في الإذاعة المصرية، حتى جاءت لحظة السادس من أكتوبر، فكان لصوته وقع خاص في قلوب المصريين، حتى إن البعض وصف تلاوته في ذلك اليوم بأنها أبكت الملايين.

في 3 أبريل 2012، رحل الشيخ محمد أحمد شبيب عن عالمنا، لكنه ترك خلفه إرثًا خالدًا من التلاوات التي لا تزال تملأ الأرجاء بالسكينة، مستحضرًا بها ذكرى يومٍ سُطرت فيه ملحمة النصر بصوتٍ لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • وكيل إعلام الأزهر: الواقع الدرامي أصبح غريبًا عن الشعب المصري
  • أصبح مصدر دخل للمواطنين الأتراك! الكيلو بـ 35 ليرة ويحقق البعض 2000 ليرة يوميًا
  • ما الشروط الجديدة لإنهاء عقود عمال القطاع الخاص؟
  • إعلان هام من وزارة الخدمة المدنية.. إليكم ما جاء فيه
  • حلم الجنسية أصبح صعبًا.. إيطاليا تُغير لوائحها بشأن جوازات السفر
  • ذكرى رحيله.. «محمد أحمد شبيب» صوت النصر الذي أبكى المصريين
  • بعد انتهاء إجازة العيد.. ما موقف يوم الخميس للموظفين والقطاع الخاص والمدارس؟
  • من مصرف لبنان.. مفاجأة عن الـ100 ليرة لبنانية!
  • بعد نتنياهو ولوبان وترامب.. هل أصبح القضاء في مواجهة مفتوحة مع الزعماء؟
  • أوبن أيه آي: منشئ الصور الجديد أصبح متاحاً لجميع المستخدمين