بعد أربعة أشهر من الحرب في غزة ..العرب ينسقون مواقفهم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بعد 28 ألف قتيل وقرابة 100 ألف جريح، وتدمير 60 بالمئة من البنية التحتية وتهجر 80 بالمئة من سكان قطاع غزة خارج بيوتهم، قرر وزراء خارجية عرب تنسيق مواقفهم لاتخاذ موقف واحد تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبحسب وكالة فرانس برس شدد وزراء خارجية عرب على ضرورة اتخاذ خطوات “لا رجعة فيها” لإقامة دولة فلسطينية، خلال اجتماع عقدوه ليل الخميس في السعودية أعقب جولة قام بها نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة.
وبدا بيان الاجتماع وكأنه بمثابة خطوة على طريق تنفيذ خطة بلينكن التي تقتضي وقف الحرب في غزة مقابل تحقيق تقدم في مسار التطبيع مع إسرائيل.
الموقف الذي خرج من اجتماع كل من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظرائه القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي والإماراتي عبدالله بن زايد، وأمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، شكل نوعا من الرد على زيارة بلينكن، فالعرب يطلبون “إقامة الدولة الفلسطينية” وهذا بالتحديد كان شرط السعودية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وذكر مصدران دبلوماسيان مطلعان على التحضيرات للاجتماع، أن الهدف منه كان صياغة موقف عربي موحّد بشأن الحرب التي دخلت شهرها الخامس بين إسرائيل وحماس.
وأكد المجتمعون “ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وشددوا على “أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية”، مؤكدين أن قطاع غزة “جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، و رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري”.
كذلك، أعرب الوزارء العرب عن “دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحثهم لكافة الداعمين لها الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين”.
وكانت العديد من الدول علقت دعمها للوكالة بعد اتهام إسرائيل 12 من موظفيها في غزة من أصل 13 ألفا عدد العاملين فيها الإجمالي، بالضلوع في الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأردن الأونروا الحرب على غزة السعودية دولة فلسطينية قطر مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.