علق الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، على الدور الذي تلعبه مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أنه كفلسطيني لا يرى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها مصدر لمعلومة، مشددًا على أن أمريكا هي شريكة إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بإرسال الطائرات والقنابل والمتفجرات التي تُلقى على غزة.

الجهد المصري تجاه القضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة

وأوضح «أبو لحية»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «dmc»، «أنه لا يمكن اعتماد تصريحات بايدن بأنها مصدر للمعلومات التي حملت التشكيك في موقف مصر، ونرفضها بشكل كامل، مضيفًا أن الجهد المصري الذي تم بذله ليس وليد اللحظة، ولكن مصر وفلسطين في علاقة صداقة منذ عشرات السنوات، ولا يمكن التشكيك في الموقف المصري نهائيًا».

الثقة بين مصر وفلسطين لن تتزعزع

وأضاف جهاد أبو لحية أن الثقة بين مصر وفلسطين لن تتزعزع لمجرد تصريحات «رجل خرف ولديه زهايمر»، مشددًا على أن المساعدات هي مساهمات مصرية بحتة، واستقبال المستشفيات المصرية للمصابين الفلسطينيين يكشف عن الدور الكبير الذي تلعبه مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي المساعدات المصرية تصريحات بايدن

إقرأ أيضاً:

خبير دولي عن تصريحات الحرب العالمية: ناقوس خطر بشأن مستقبل الاستقرار الدولي

أكد د. أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي العام، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن قرب اندلاع حرب عالمية ثالثة واللجوء المحتمل للخيار النووي، أثارت موجة من القلق والترقب العالمي لتعيد إلى الأذهان أسوأ كوابيس الحرب الباردة، مشيرا إلى أن تلك التصريحات التي وُصفت بأنها الأكثر تصعيدًا منذ بداية النزاع في أوكرانيا، جاءت لتدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الاستقرار الدولي.

وأشار أستاذ القانون الدولي العام، في تصريحات له، إلى أن الحديث عن الخيار النووي لم يعد مجرد تهديد ضمني، بل بات واقعًا مرعبًا يُلوح في الأفق، مما يهدد بإعادة تشكيل خريطة العالم بأسوأ الطرق الممكنة، فالعالم بأسره تابع بقلق بالغ هذه التصريحات التي تحمل رسائل واضحة للدول الغربية بشأن دعمها العسكري المستمر لأوكرانيا.

وقال: فبين التحذير من “تجاوز الخطوط الحمراء” والتأكيد على استخدام “كل الوسائل المتاحة لحماية الأمن القومي”، يبرز خطاب روسي يتسم بالتصعيد الحاد الذي قد يدفع أطراف النزاع إلى نقطة اللاعودة، فالقلق العالمي يتجاوز حدود السياسة والجغرافيا، ليصل إلى وجدان شعوب العالم التي تعيش تحت وطأة الخوف من المجهول، والسيناريوهات المروعة لاندلاع نزاع نووي تعني تهديد وجود البشرية بأكملها وليس فقط الأطراف المتصارعة.

وأكد د. أيمن سلامة، إنه في ظل هذا التصعيد الخطير، تبدو الحاجة إلى الدبلوماسية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فالحوار الدولي هو الأمل الوحيد لتجنب الانزلاق نحو الكارثة، والعالم يقف اليوم على شفا الهاوية، ومصير البشرية معلق بخيط رفيع من الحكمة والتعقل، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والعداء.

طارحا سؤالا: هل نحن أمام نقطة تحول كبرى؟ أم أن الحكمة ستسود قبل أن تنفجر الأوضاع؟ العالم يراقب، والتاريخ على وشك أن يكتب صفحة جديدة قد تكون الأكثر سوداوية في عصرنا الحديث.

واختتم أن مسألة ما إذا كان تسليم الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟ هي مسألة معقدة ومثيرة للجدال؛ فهي تتقاطع مع الجغرافيا السياسية، والاستراتيجية العسكرية، والقانون الدولي، والديناميكيات المتطورة للنظام العالمي بعد الحرب الباردة. وفي حين أنه من المستحيل التنبؤ بالمستقبل على وجه اليقين، فإن دراسة الآثار الأوسع لهذا الإجراء تقدم رؤى حول ما إذا كان مثل هذا الصراع ممكنًا أو محتملًا.

مقالات مشابهة

  • بري استقبل هوكشتاين.. وتلقى برقية من بايدن: أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا
  • نتنياهو يطلق تصريحات خطيرة بشأن الضربة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني
  • أستاذ قانون: حكم «الدستورية» بشأن قانون الإيجار القديم تاريخي
  • خبير دولي عن تصريحات الحرب العالمية: ناقوس خطر بشأن مستقبل الاستقرار الدولي
  • تصريحات خطيرة من نتنياهو بشأن الضربة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني
  • «الكرميلن» يرد على تصريحات بايدن بشأن أزمة روسيا وأوكرانيا
  • ‏السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان تستنكر تصريحات البابا بشأن الإبادة الجماعية في غزة
  • أول رد رسمي على تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي بشأن الإبراهيمي
  • نائب برلماني يستنكر تصريحات الحوثيين بشأن حادثة الانتحار في صنعاء
  • أستاذ قانون: حكم الدستورية مُلزم بشأن الإيجارات القديمة