أستاذ قانون فلسطيني: بايدن «رجل خرف» ولا نعتمد على تصريحاته بشأن غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
علق الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، على الدور الذي تلعبه مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أنه كفلسطيني لا يرى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها مصدر لمعلومة، مشددًا على أن أمريكا هي شريكة إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بإرسال الطائرات والقنابل والمتفجرات التي تُلقى على غزة.
وأوضح «أبو لحية»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «dmc»، «أنه لا يمكن اعتماد تصريحات بايدن بأنها مصدر للمعلومات التي حملت التشكيك في موقف مصر، ونرفضها بشكل كامل، مضيفًا أن الجهد المصري الذي تم بذله ليس وليد اللحظة، ولكن مصر وفلسطين في علاقة صداقة منذ عشرات السنوات، ولا يمكن التشكيك في الموقف المصري نهائيًا».
الثقة بين مصر وفلسطين لن تتزعزعوأضاف جهاد أبو لحية أن الثقة بين مصر وفلسطين لن تتزعزع لمجرد تصريحات «رجل خرف ولديه زهايمر»، مشددًا على أن المساعدات هي مساهمات مصرية بحتة، واستقبال المستشفيات المصرية للمصابين الفلسطينيين يكشف عن الدور الكبير الذي تلعبه مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي المساعدات المصرية تصريحات بايدن
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزةوأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزةوتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».