الأمن العام يداهم أوكار المخدرات بأسيوط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شن قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد أول وزير لقطاع الأمن العام، وبمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة، لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
وأسفرت الحملات عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية: ضبط عدد (34) قضية سلاح نارى.. ضبط خلالهم (13 بندقية آلية - 18 بندقية خرطوش – 16 فرد محلى- طبنجة - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة) بحوزة (34 متهم "لـ 28 منهم معلومات جنائية").
كما تم ضبط عدد (5) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة.. ضُبط خلالهم (1,110 كيلو جرام لمخدر الحشيش- 1,230 كيلو جرام لمخدر الشابو) بحوزة (5 متهمين "لـ 4 منهم معلومات جنائية").
فيما تم تنفيذ عدد (433) حكم قضائى متنوع.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
وفي سياق منفصل ضبطت أجهزة وزارة الداخلية عناصر تشكيل عصابى بالمنوفية تخصصوا فى الاستيلاء على أموال المواطنين بزعم استثمارها فى تجارة الملابس على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات بلاغ ورد إلى قسم شرطة أشمون بمديرية أمن المنوفية من عدد من المواطنين يعملون بالتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعى بتضررهم من 5 أشخاص "مقيمين بدائرة المركز" لقيامهم بالنصب عليهم والتحصل منهم على مبالغ مالية بلغت أكثر من 99 مليون جنيه مقابل شراء ملابس لتسويقها من خلال موقع فيس بوك دون الوفاء بذلك.
وأسفرت تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديريتى أمن "الجيزة، والمنوفية" عن تحديد أماكن تواجد المتهمين وتم ضبطهم، واعترفوا بارتكابهم الواقعة وقيامهم بتحصيل المبالغ المالية المشار إليها مقابل إستيراد ملابس من الخارج لصالح القائمين بعمليات التسويق الإلكترونى وترويج المتهمين لنشاطهم من خلال موقع "فيسبوك" وعدم وفائهم بإلتزاماتهم وغلق حسابتهم المستخدمة فى ذلك على مواقع التوصل الإجتماعى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الأمن العام أمن أسيوط الحملات الأمنية الأمن العام
إقرأ أيضاً:
إحباط مخطط إرهابي ضد مواقع عسكرية حساسة
أعلن جهاز الأمن الداخلي في حكومة الوحدة الوطنية، “عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف مواقع عسكرية وأمنية حساسة، بعد تفكيك تنظيم محظور قبل تنفيذ عملياته التخريبية”.
وقال الجهاز في بيان رسمي، إن “التنظيم كان يسعى لإنشاء مصنع للأسلحة اليدوية في مدينة الجميل، بالقرب من الحدود التونسية”.
وأضاف أن “اعترافات أحد أعضائه كشفت تواصله مع جزائريين لتعلم تصنيع الطائرات المسيّرة والقنابل اليدوية، بالإضافة إلى تلقي طلبات انضمام من خارج البلاد، كما لجأ التنظيم إلى توزيع منشورات داخل المساجد بهدف استقطاب الشباب، مستخدمًا اسما رمزيا زائفا وأساليب دعائية تحريضية لنشر الفكر المتطرف”.
ووفق التحقيقات، “بدأ التنظيم بالتواصل مع جهات خارجية للحصول على دعم لوجستي، شمل مواد متفجرة وطائرات مسيّرة لاستخدامها في عمليات استطلاعية، كما تم إعداد موقع سري لتصنيع الأسلحة، ما يعكس مستوى متقدما من التخطيط”.
وأكد جهاز الأمن، أنه “تمكن من إحباط المخطط قبل تنفيذه، حيث تم ضبط المتورطين وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة، مشددًا على التزامه بمكافحة الإرهاب وحماية أمن الدولة واستقرارها”.
في عملية استباقية نوعية، تمكن أعضاء الجهاز من تفكيك تنظيمٍ إرهابيٍ محظور، كان يخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية،…
تم النشر بواسطة جهاز الأمن الداخلي في السبت، ٢٩ مارس ٢٠٢٥