الأمم المتحدة: اغتيال مرضى في مستشفى بالضفة الغربية "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وصف خبراء الأمم المتحدة عملية استشهاد ثلاثة رجال فلسطينيين في مستشفى ابن سينا بالضفة الغربية الشهر الماضي، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية الذين كانوا متنكرين في زي أطباء، بأنها ترتفع إلى مستوى جرائم الحرب.
الأمم المتحدة تحذر من عمليات القتل السرية التي تنفذها إسرائيل في مستشفى بالضفة الغربية الأمم المتحدة: ليس لدينا أي طواقم طبية في الأراضي الفلسطينية المحتلةوفقًا للبيان الذي نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، يُعتبر قتل مريض جريح أعزل يعالج في مستشفى انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، ويُصنف كجريمة حرب، وهو ما حدث مع باسل الغزاوي وشقيقه وصديقه على يد قوات الاحتلال.
وأكد البيان أن التنكر في صورة أطباء من قبل القوات الإسرائيلية يشكل جريمة حرب تتضمن الغدر، وهو فعل محظور في جميع الظروف. ودعا الخبراء دولة الاحتلال إلى إجراء تحقيق في هذا السياق للكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حرب الضفة الضفة الغربية الأمم المتحدة فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
مجازر وحشية جديدة للاحتلال بقطاع غزة واقتحامات وتهجير بالضفة
غزة- الوكالات
ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في القطاع؛ حيث استشهد أكثر من 23 فلسطينيا في غارات للاحتلال، واستشهد أكثر من 15 فلسطينيا حرقا معظمهم من النساء والأطفال وأصيب آخرون بقصف الاحتلال لخيام النازحين بمواصي خان يونس.
كما استشهد 6 فلسطينيين من أسرة واحدة في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما استشهد 7 في قصف لمسيرة للاحتلال لخيمة نازحين في مخيم جباليا.
وقالت مصادر طبية: 23 شهيدًا بينهم 16 طفلًا في سلسلة غارات جويّة ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بقصف خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ ليلة أمس.
من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع معتبرا ذلك أحد أدوات الضغط على حماس.
وفي سياق متصل، قالت عائلات الأسرى لدى المقاومة إن خطة كاتس في غزة مجرد وهم.
وأضافت أن الحل الوحيد هو إطلاق سراح المختطفين دفعة واحدة باتفاق حتى وإن كان الثمن إنهاء الحرب.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مدن وقرى حيث اقتحمت مدينة نابلس وقرية طمون جنوب طوباس وقرية بيت أمر شمال الخليل.
تزامن ذلك مع تصعيد قوات الاحتلال حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت الفلسطينيين على إخلاء منازلهم وحولتها إلى ثكنات عسكرية.