غرس الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، شجرة زيتون في حديقة السفارة الفلسطينية في البرازيل، بحضور السفير الفلسطيني إبراهيم الزبن ووزراء برازيليين.

وأظهر مقطع مصور، لحظات قيام الرئيس البرازيلي بزراعة شجرة الزيتون، مساء الجمعة، ضمن مشاركته في حفل زراعة "شجرة الأمل"، مؤكدا دعمه للقضية الفلسطينية.



الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" يغرس شجرة زيتون في مقر السفارة الفلسطينية في برازيليا، مهداة باسم السلام والأمل للشعب الفلسطيني والعالم.#شمال_غزة_يُجوع#ابن_اليهوديه#NorthenGazaStarving pic.twitter.com/Ed7yYgZcAj — وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) February 9, 2024
وحضر الحفل كلا من وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا ووزير العدل ريكاردو ليفاندوفسكي، بالإضافة إلى ممثلي بعثات دبلوماسية عربية وإسلامية في البلاد، وفقا لوكالة الأناضول.

يشار إلى أن لولا انتقد سابقا عدوان الاحتلال على قطاع غزة بشدة، معتبرا أن "الهجمات الإسرائيلية بخطورة هجمات حركة حماس"، التي نفذتها في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.


وشدد رئيس أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، على أن الاحتلال "يقتل أبرياء من دون أي معيار" في قطاع غزة.

ولليوم الـ127 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27947 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67459 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرازيلي لولا دا سيلفا الفلسطينية الاحتلال غزة فلسطين غزة البرازيل الاحتلال لولا دا سيلفا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس البرازیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بين احتجاجات مندّدة بالعدوان على غزة وأماني انتهائه.. هكذا انطلق عام 2025 (شاهد)

تعدّدت الأماني، وتسارعت، منذ اللحظات الأولى من ليلة رأس السنة الميلادية 2025، غير أنها توحّدت لدى العديد من الأشخاص، عبر العالم، بخصوص وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والسّماح بولوج المساعدات الغدائية والمُستلزمات الصحية. 

وفيما يعيش كافة المتواجدين بقلب القطاع المحاصر، على إيقاع حرب "الإبادة الجماعية" التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها ضدهم، ناهيك عن الظروف الإنسانية الكارثية، جرّاء البرد القارس ونقص الغذاء والوقود وكافة الخدمات الصحية والمعيشية، لم يفتهم أن يرسموا آمالا بإنهاء الحرب عليهم، وعيش العام الجديد بعيدا عن القصف والمعاناة.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
من وسط الحصار.. أمنيات 2025
من وسط قطاع غزة المحاصر، انطلقت أمنيات العام الجديد، من قلب القصف والبرد والمعاناة والدمار، وتجلّت برغبتهم العميقة في السلام وإعادة بناء منازلهم التي دمرتها الحرب.

وأكد عدد من الغزّيين، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، أملهم في أن: "يكون عام 2025 بداية جديدة تحمل في طياتها نهاية للمعاناة"، فيما قال آخرون عبر تعليقات مُتفرّقة: "أتمنى نوما هنيئا ولباسا دافئا"، آخر: "أود أن تنتهي الحرب وننعم بالهدوء؛ تعبنا جدا".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
إلى ذلك، توالت أحلام الغزيين في العام الجديد، واختلفت من شخص لآخر، غير أنهم اجتمعوا على: "الأمل في العيش بسلام مع عائلاتهم، مع تمكّنهم من استعادة حياتهم الطبيعية..". 

كذلك، عبّر الغزيون عبر منشورات وتغريدات، عدّة، عن إرهاقهم الشديد، وتعبهم من المأساة الإنسانية العميقة التي يُعايشونها، قسرا، منذ أكثر من عام كامل، وتحديدا على مدار 453 يوما. وكل ما خلّفته من 154 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
حماس طالبت بتصعيد أشكال التضامن
مع اقتراب ليلة رأس السنة الجديدة، كانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد طالبت بتصعيد كلّ أشكال التضامن العالمي مع فلسطين، والضغط بغية وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

إثر ذلك، دعت "حماس"، خلال بيان صحفي، الثلاثاء، كلّ "الأحرار في العالم، الذين يحتفلون بأعياد الميلاد، إلى ترجمة هذه الاحتفالات إلى حراك جماهيري ضدَّ حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضدّ شعبنا الفلسطيني".

وأضافت: "لتكن هذه الاحتفالات مناسبة عالمية لمواصلة وتصعيد كلّ أشكال المظاهرات والمسيرات، في مدن وعواصم وساحات العالم". وذلك تعبيرا عن "رفض وإدانة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة".

أيضا، حثّت "حماس" على: "ممارسة كلّ الضغوط على الاحتلال والدّول الدَّاعمة له والمشاركة معه في عدوانه وإجرامه، حتى تتوقف هذه الحرب الهمجية ضدَّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة، وحتى نحمي الإنسانية من شر الاحتلال الذي يتهدّد البشرية والسلم والأمن الدوليين".


هل استجابت الشعوب؟ 
كلّما حلّ معاد انطلاق عام جديد، علت الاحتفالات عبر العالم، وتوالت الأمنيات، غير أن ملامح الاحتفال اختلفت، منذ العام الماضي، حيث قرّر عدد متزايد من شعوب دول عدّة، التضامن مع غزة وأهلها، بالتزامن مع اللحظات الأولى من العام الجديد.

وعند جسر غالاطة التاريخي، في اسطنبول، خرج صباح اليوم الأربعاء، آلاف الأتراك، تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة. إذ رُفعت الأعلام التركية والفلسطينية، ورُدّدت هتافات تدعم الفلسطينيين وتدين جرائم الاحتلال الاسرائيلي المستمرة، للعام الثاني، بقلب غزة.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وتحركت الجموع الغفيرة التي وثّقتها عدد من مقاطع الفيديو، من عدّة جوامع رئيسية، مباشرة عقب صلاة الفجر، وذلك بدعوة من "منصة الإرادة الوطنية" التي تضم 308 منظمات مجتمع مدني تركية.
وفي السياق نفسه، خرج مواطنو العاصمة التونسية، إلى الشارع، مساء أمس، الثلاثاء، لتجديد التضامن مع الأطفال بقلب قطاع غزة، وتأكيد الدعم للمقاومة الفلسطينية.

وهتف المحتجين، بعدد من الشعارات، بينها: "مقاومة مقاومة لا سلام ولا تسوية" و"غزة، هي ميثاق شرف، فلتتحرر فلسطين". وهي شعارات أتت موحّدة في المعنى، مع التي رُفعت أيضا في عدد من شوارع المدن المغربية.

ورفع المحتجين في العاصمة المغربية، الرباط، ومدينة طنجة وأكادير وتمارة، عبر احتجاجات، بعد صلاة العشاء لليلة الثلاثاء، عدد من الصور التي توثّق عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على كامل قطاع غزة المحاصر، وأيضا علت أصواتهم بشعارات منددة للعدوان، ومطالبة بوقف الحرب الهوجاء، التي تضرب عرض الحائط كافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
كذلك، ذكّر المحتجين في المغرب، بضرورة استمرار مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وكذا بإسقاط التطبيع، وإطلاق سراح المعتقلين ممّن عبروا عن موقفهم من التطبيع.

وفي العاصمة السويدية، ستوكهولم، ألغى مئات الأشخاص، الاحتفال بليلة رأس السنة، تضامنا مع شعب غزة التي يعيش على ويلات العدوان والدمار، وجرائم الحرب التي لا تنتهي على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب المتظاهرون، عن حزنهم على الأطفال والمدنيين الفلسطينيين الذين قتلتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال حرب الإبادة التي تشنها منذ أكثر من عام كامل. حيث سار المتظاهرون نحو البرلمان السويدي، حاملين لافتات كتب عليها: "فلسطين حرة، غزة حرة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"قاطعوا إسرائيل".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
أيضا، دعا المتظاهرين، إلى وقف فوري للإبادة التي يستمر فيها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأهالي في غزة. مردّدين عدّة هتافات، بينها: "فلسطين حرة"، و"أوقفوا الاحتلال"، و"إسرائيل القاتلة".

إلى ذلك، جابت احتجاجات ومظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية ولغزة خاصّة، شوارع دول أوروبية، بينها: ألمانيا وبريطانيا والنرويج والسويد، خلال الساعات القليلة الماضية. طالبت بوقف إطلاق النار على قطاع غزة المحاصر، وندّدت بحرب الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنها على القطاع.

2025 كيف بدأت في غزة؟ 
على الرغم من توالي المظاهرات والاحتجاجات المُستنكرة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على كامل القطاع المحاصر، لم تُردع قوات الاحتلال، وفاقمت من قصفها. لتجعل العام الجديد يدخل على غزة، باستشهاد 19 فلسطينيا وإصابة آخرين إثر قصف خان يونس ومنزلين في بلدة جباليا ومخيم البريج وسط وشمالي قطاع غزة.

وخلال الساعات الأولى من العام الجديد، نقلت طواقم الإسعاف الفلسطينية، بمساعدة الأهالي الشهداء والجرحى، إثر قصف مستشفى كمال المعمداني في غزة. كما نسف جيش الاحتلال مباني عدة في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة.


وبدعم أمريكي، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، للعام الثاني على التوالي، ارتكاب إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 154 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره، متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال ارتكب مجازر عدة بقطاع غزة اليوم
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 45581 شهيدًا في غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 5 مجازر بغزة و28 شهيدًا و59 مصابًا خلال 24 ساعة
  • السلطة الفلسطينية توقف عمل قناة الجزيرة ومكتبها
  • مئات النشطاء يتظاهرون في لندن للمطالبة بوقف العدوان على غزة (شاهد)
  • مشاهد لقصف مباشر استهدف سيارات إسعاف في قطاع غزة (شاهد)
  • أكثر من 55 ألف شهيد.. الصحة الفلسطينية: الاحتلال أخرج 28 مستشفى من الخدمة بغزة
  • بين احتجاجات مندّدة بالعدوان على غزة وأماني انتهائه.. هكذا انطلق عام 2025 (شاهد)
  • «أنا جامدة» و«مافيش كده».. اللبنانية لولا جفان تشعل حفل رأس السنة 2025 بالشروق|شاهد
  • «التربية» الفلسطينية: 12.943 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة قصفها الاحتلال