إبراهيم هلهول مدرب بالاتحاد الإنجليزي: ليفربول يسابق الزمن لتجهيز صلاح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال إبراهيم هلهول المدرب بالاتحاد الإنجليزي، إن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي مستمر في البرنامج العلاجي والتأهيل وسيغيب عن مواجهة بيرلي في الدوري الإنجليزي اليوم لكن الإدارة لتجهيزه للمباريات المقبلة.
صلاح ينافس على الحذاء الذهبي وهداف الدوري الانجليزيوأوضح المدرب بالاتحاد الإنجليزي خلال مداخلة لبرنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشة قناة «TeN»، أنه يتوقع أن يكون هناك انفراجة في تجديد صلاح مع ليفربول، لأنه اللاعب الأهم في الفريق، فهو لاعب ينافس على الحذاء الذهبي وهداف الدوري الانجليزي ومستقر في إنجلترا مع أولاده وأسرته حتى بعد رحيل يورجن كلوب عن الريدز.
وأشار إلى أن صلاح سيكمل مسيرته وقمة الهرم التي وصل لها في الأداء والأرقام، مشددا على أن هناك تقارير تحدثت عن صلاح بأنه رقم 1 في العالم وكل الأندية والأعين ترصده ويريد كثيرون التعاقد معه للاستفادة من خبراته، ومن بينهم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكن الفائدة الأفضل له الاستمرار في الدوري الإنجليزي، لأنه الدوري الأقوى في العالم، وصلاح حقق به أرقام قياسية يريد الاستمرار والبناء عليها.
الحديث عن وجود أي خلاف بين صلاح وحسام حسن غير صحيحوأشار المدرب بالاتحاد الإنجليزي إلى أن الحديث عن وجود أي خلاف بين صلاح وحسام حسن غير صحيح، لأن حسام كمدير فني سيعتمد على صلاح لنجاح التجربة ويتوقع أن يكون هناك علاقة قوية بين صلاح وحسام حسن، ودعا المدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن لزيارة إنجلترا ومتابعة اللاعبين المصريين المختلفين المحترفين في الدوري الإنجليزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح الحذاء الذهبي ليفربول إبراهيم هلهول الاتحاد الإنجليزي بالاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
اسأل المفتي.. كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
كشف الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنه حين نظر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الكواكب والنجوم والشمس، أدرك بعد تأمل عميق أنها ليست آلهة، لأنها تخضع لقوانين التغيير والتحول، فاستنتج أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير، هو الذي خلق هذه الأجرام وسائر المخلوقات".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان إذا تأمل في ملكوت السماوات والأرض سيدرك النظام البديع الذي وضعه الله في الكون، وسيكتشف الإتقان والإحكام الذي يؤكد الوجود الإلهي، مؤكدًا أن النظر في العالم العلوي والسفلي، وتأمل النفس البشرية.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الإسلام لم يضع العقل في مواجهة مع النصوص الدينية، بل جعله أداة لفهم هذه النصوص، مستشهدًا بما ذهب إليه العلماء من أن العقل والنقل يكمل أحدهما الآخر. وأوضح فضيلته أن بعض الناس قد يروجون لوجود تعارض بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية، وهذا غير صحيح، لأن الإسلام لا يقف ضد العقل، بل إن العقل يعد من مصادر التشريع الإسلامي، ويتجلى ذلك في القياس، وهو عمل عقلي يستند إلى أسس شرعية.
وأضاف فضيلة المفتي أن الفيلسوف الإسلامي ابن رشد أكَّد على العلاقة القوية بين النصوص الدينية والأدلة العقلية، موضحًا أن أي ادعاء بوجود تعارض بينهما يرجع إما إلى سوء الفهم، أو ضعف التأمل، أو الأهواء الشخصية. كما أشار فضيلته إلى أن العلماء اعتبروا أن الله تعالى أرسل نوعين من الرسل للبشرية: الأول هو الرسول الظاهر وهو النبي، والثاني هو العقل الذي يعد أداة داخلية للوصول إلى الحق، ولا يمكن أن يستقيم أحدهما دون الآخر، فكما أن اتباع النبي واجب، فإن استقامة العقل ضرورية لفهم الدين بشكل صحيح.
وأشار إلى أن بعض المغرضين قد يحاولون إحداث قطيعة بين العقل والنقل، عبر اجتزاء القراءة للنصوص الدينية، أو إخراجها عن سياقها، أو الترويج لشبهات قائمة على مغالطات، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، مؤكدًا أن التأمل المنهجي في النصوص الدينية وَفْقَ الضوابط المعروفة يقود إلى إدراك أنها لا تتعارض مع العقل السليم، بل تتناغم معه.