طلب إحاطة بشأن انتشار البناء المخالف في فيصل والهرم.. تصل لـ13 طابقا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تقدم الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، والنائب عن دائرة الهرم وأكتوبر والواحات، بطلب إحاطة للحكومة، ممثلة في وزارة التنمية المحلية، بشأن انتشار ظاهرة البناء العشوائي بالمخالفة للقانون في فيصل والهرم بالجيزة.
مخالفات البناء في الهرم وفيصلوأكد النائب، أن مناطق فيصل والهرم تشهد موجة كبيرة في البناء المخالف هذه الفترة بشكل ملحوظ، على الرغم من وجود إلزام وفقا لقانون البناء على الحصول على رخصة قبل الشروع في أعمال البناء.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن تكاليف تراخيص البناء يتم دفعها في صورة رشاوى من أجل سرعة البناء من ناحية، ومن ناحية أخرى للبناء على المساحات بالكامل، وكذلك تجاهل حدود الارتفاع، حيث تصل الارتفاعات لـ13 طابقا، موضحا أنه وفقا للقانون لا يمكن أن تتجاوز 6 أدوار بحسب عرض الشوارع، فضلا عن تجاهل وجود جراجات وغيره من اشتراطات البناء.
الضغط على شبكات المياه والكهرباءوقال النائب، إن هذه المخالفات تنذر بإشكاليات كبيرة، تتمثل في الضغط على شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء وغيره، ما ينذر باستمرار العشوائيات التي عانت منها مصر ولا زالت لسنوات.
وطالب «حسين»، وزارة التنمية المحلية بمراجعة تراخيص البناء للأعمال التي تتم حاليا في فيصل والهرم، ووقف أي أعمال بناء مخالف، حرصا على السلامة الإنشائية، مشددا على ضرورة تفعيل قرار منع بيع حديد التسليح لأي مواطن بدون التأكد من وجود رخصة بناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب مخالفات البناء فیصل والهرم
إقرأ أيضاً:
الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست معالي البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
أخبار ذات صلةوبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه جلالة الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025.