سرقة 2.5 مليون دولار من آبل بسبب ثغرة أمنية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استغل الباحث الأمني، الذي عادة ما يتم الإشادة به لمساعدته شركة آبل في العثور على مشاكل برمجية، ثغرة أمنية كبيرة للاحتيال على الشركة والحصول على 2.5 مليون دولار.
استغل باحث أمني، اعتاد على مساعدته شركة آبل في العثور على المشاكل البرمجية، ثغرة أمنية كبيرة للاحتيال على الشركة والحصول على 2.5 مليون دولار.
يواجه نوا روسكين فريزي، الذي يعمل في مختبرات “زيرو كليكس”، مشكلة كبيرة بسبب استخدامه ثغرة في نظام آبل تسمى “Toolbox” لارتكاب خدعة كبيرة.
وبحسب الأنباء، فإن نوا وصديقه كيث وجدا طريقة للتسلل إلى Toolbox، وهو المكان الذي تدير فيه آبل الطلبات المعلقة، حيث قاما أولاً بخداع شركة أخرى تساعد آبل في خدمة العملاء، قبل أن يستخدما ذلك للوصول إلى نظام آبل.
وجاء في لائحة الاتهام، التي وجهتها آبل ضد الباحث الأمني: "حاول المدعى عليه والمتآمرون معه الحصول على أكثر من 3 ملايين دولار من شركة آبل من خلال أكثر من عشرين طلباً احتيالياً. بالنسبة للطلبات التي اكتملت، حصل المدعى عليهم على حوالي 2.5 مليون دولار من بطاقات الهدايا الإلكترونية وأكثر من 100 ألف دولار من المنتجات والخدمات. وقد تم إعادة بيع العديد من بطاقات الهدايا والمنتجات هذه بعد ذلك لأطراف ثالثة”
وعلى الرغم من أن المحتالين حاولوا إخفاء آثارهم باستخدام أسماء وعناوين مزيفة، إلا أن أحدهم استخدم النظام لتمديد عقد “آبل كير” الخاص به لنفسه ولعائلته، وهذا ما ساعد على اكتشاف عملية الاحتيال.
ووفقاً لموقع “إنديا توداي”، فإن هذه العملية تعتبر أمراً خطيراً لأنها لا تتعلق فقط بالأموال التي خسرتها شركة آبل، ولكنها تتعلق أيضاً بالثقة التي منحتها الشركة للخبير الأمني، لمساعدتها في الحفاظ على أمان أنظمتها.
ومع استمرار التحقيقات، ينتظر جميع المعنيين في هذه القضية، النتائج والإجراءات التي سيتم اتخاذها بحق المحتالين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ملیون دولار دولار من شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
ليفربول يسجل خسارة مالية كبيرة بسبب دوري الأبطال.. هذه قيمتها
تكبد نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم خسائر كبيرة عن موسم 2023-2024، بسبب غيابه عن دوري أبطال أوروبا وارتفاع مصاريفه الإدارية.
وأعلن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه مني بخسارة قبل الضرائب قدرها 72 مليون دولار أمريكي عن موسم 2023-2024.
إلا أنّ نادي الـ"ريدز" سجل ارتفاعا في الإيرادات الإجمالية بمقدار 25.1 مليونا بكسبه 772.8 مليونا، وسط ارتفاع الإيرادات التجارية بمقدار 45.3 مليونا إلى 387 مليونا.
وبعد خسارة 11.3 مليونا في الموسم السابق، ساهم انخفاض قدره 47.8 مليونا في عائدات النقل التلفزيوني لموسم 2023-2024 في تسجيل موسم ثانٍ سلبي على التوالي.
وكان الموسم الماضي، الأول لليفربول منذ موسم 2016-2017، يغيب فيه عن المسابقة القارية المرموقة.
وارتفع مدخول كل مباراة بمقدار 27.6 مليونا بفضل افتتاح المدرج الجديد في ملعب أنفيلد، إلا أنّ مصاريف العاملين، وتحديدا الرواتب والمكافآت، زادت 16.3 مليونا لتبلغ 485.8 مليونا.
ومردّ هذا الارتفاع هو المكافآت المخصصة على خلفية التأهل إلى دوري الأبطال والفوز بكأس الرابطة في الموسم الأخير لمدربه السابق الألماني يورغن كلوب.
وبلغت قيمة المبالغ التي أنفقت لتغطية الفترة المتبقية من عقود كلوب ومساعديه غداة رحيلهم عن النادي 12.08 مليونا.
وأنهى ليفربول موسم 2023-2024 في المركز الثالث في الدوري، كما بلغ ربع نهائي كأس إنجلترا ومسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
وخُفضت مصاريف الرواتب على خلفية رحيل عدد من اللاعبين أصحاب الأجور العالية على غرار البرازيليين روبرتو فيرمينو وفابينيو، والقائد جوردان هندرسون.
وضم نادي أنفيلد إلى صفوفه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر، المجري دومينيك سوبوسلاي، الياباني واتارو إيندو والهولندي راين خرافنبرخ مقابل 188.8 مليونا.
وقالت المديرة المالية جيني بيتشام "إن تشغيل ناد مستدام ماليا يبقى أولويتنا، ومع الزيادة المستمرة في التكاليف، من الضروري زيادة الايرادات عاما بعد عام للحفاظ على الاستقرار المالي".
وتابعت : "لقد أدى نجاح عملياتنا التجارية، إلى جانب افتتاح مدرج أنفيلد رود الجديد، إلى زيادة إيراداتنا خلال فترة إعداد هذا التقرير، وهو ما يوضح رغبتنا في مواصلة المنافسة على أعلى مستويات كرة القدم على مستويي الرجال والسيدات".
ويقترب ليفربول، في موسمه الأول تحت قيادة المدرب الهولندي أرنه سلوت، من الفوز باللقب للمرة الـ20 القياسية ومعادلة غريمه مانشستر يونايتد، حيث يتصدر الترتيب بفارق 13 نقطة عن آرسنال الثاني قبل 10 مراحل على النهاية.