تنامي الدعم الدولي لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن تنامي الدعم الدولي لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، واصل الدعم الدولي لمخطط الحكم الذاتي، باعتباره الحل الوحيد والأوحد للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، دينامية إيجابية ما تزال تتعزز على .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنامي الدعم الدولي لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واصل الدعم الدولي لمخطط الحكم الذاتي، باعتباره الحل الوحيد والأوحد للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، دينامية إيجابية ما تزال تتعزز على المستويين السياسي والديبلوماسي.
وتعتبر العديد من الدول أن مخطط الحكم الذاتي أساس جيد من أجل الحل النهائي لهذا النزاع الإقليمي الذي افتعلته الجزائر وتصر بكل الوسائل منذ ما يقارب نصف قرن على إطالة أمده خلافا للمنطق والمصالح المشتركة.
وفي ظرف سنة، جددت العديد من الدول، بما في ذلك دول كبرى من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس واقعي وجاد لهذا النزاع المصطنع الذي طال أمده.
فمن واشنطن إلى مدريد ولكسمبورغ، مرورا بروما، ولاهاي، وبوخارست، ومسقط، والمنامة، أو نيامي وكوناكري، يحظى مخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة بالدعم المتزايد، بفضل ديبلوماسية مقنعة ومبدعة ودينامية واستباقية.
هذا الإجماع حول مصداقية وجدية مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، تم إبرازه والتأكيد عليه في فرص ومناسبات عدة من طرف العديد من رؤساء الحكومات ووزراء خارجية مختلف دول العالم، حيث عبروا كذلك عن دعمهم للجهود الجادة التي يبدلها المغرب لدفع العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة قصد إيجاد حل دائم ونهائي لقضية الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، جدد وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، بواشنطن، دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بغية الحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “تواصل” اعتبار هذا المخطط “جادا وذا مصداقية وواقعيا”.
وفي الجانب الآخر للمحيط الأطلسي، أبرز رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أمام مجلس النواب الاسباني، أن دعم إسبانيا لمبادرة المغرب للحكم الذاتي تنبع من “رؤية الدولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بأكملها”، وتستجيب لدينامية دولية تدعم المقاربة المعتمدة من قبل المغرب.
ويأتي موقف الجارة الإسبانية وكذا موقف العديد من الدول الأوروبية الهامة الأخرى من قبيل، ألمانيا والبرتغال والمجر ورومانيا وهولندا، المؤيد لمخطط الحكم الذاتي، ليعزز حق المغرب والجهود التي يبذلها من أجل إيجاد حل توافقي، في إطار الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الوطنية.
هذه المواقف الواضحة والقوية التي تؤكد سمو مخطط المغرب للحكم الذاتي، تتماشى مع التطور الطبيعي والإيجابي للأمور، لا سيما وأن قوى عالمية كبرى من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه.
وتعليقا على هذه الدينامية القوية وهذا الدعم الواضح من طرف عدة دول لمخطط الحكم الذاتي المغربي، أكد الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالإمارات العربية المتحدة، محمد بادين اليطيوي، أن جدية ومصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الحجة التي تستخدمها العديد من دول العالم لتأكيد دعمها لجهود المملكة لإيجاد حل لقضية الصحراء، مشيرا إلى أن الاعتراف الأمريكي في دجنبر 2020 لعب دورا مسرعا.
وأضاف اليطيوي، وهو أيضا مدير ماستر في الديبلوماسية بالجامعة الأمريكية بالإمارات العربية المتحدة، أن “هذا الأمر راجع لقوة الحجج التاريخية والقانونية، التي مكنت المملكة من طرح هذه المبادرة الجيدة للغاية على طاولة النقاش من أجل التوصل لتسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية بروح واقعية وبراغماتية”.
كما يحظى مخطط الحكم الذاتي المغربي بدعم العديد من المؤسسات البرلمانية بجميع أنحاء العالم، بما في ذلك م
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدید من
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة بالصحراء الغربية (فيديو)
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، الحكومة المصرية تتحمل أعباء مالية كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة، لكنها تفي بالتزاماتها تجاه الشركات الأجنبية، مما أعاد الثقة في قطاع البترول المصري، لافتا إلى أن سداد المستحقات في المواعيد المتفق عليها مع الشركات الأجنبية كان عاملاً حاسمًا في استمرار عمليات البحث والاستكشاف دون انقطاع.
البترول: وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" لبدء أعمال حفر جديدة بحقل ظهر اجتماع مشترك بين البترول والبيئة لوضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة في الصحراء الغربيةوكشف وزير البترول الأسبق في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن وجود مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة في الصحراء الغربية، متوقعًا الإعلان عن المزيد من التطورات في الفترة المقبلة.
وأوضح وزير البترول الأسبق أن الشركات الأجنبية هي الجهة المسؤولة عن إعلان الاكتشافات الجديدة، نظرًا لأن هذه المعلومات تؤثر بشكل مباشر على أسعار أسهمها في البورصة العالمية.
وأكد أن التزام الشركات بجدولها الزمني يعكس الثقة المتبادلة بينها وبين الدولة المصرية، مما يدعم استمرار الاستثمارات في قطاع البترول.
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، وصول سفينة الحفر " سايبم 10000" إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول، أن هذه الجهود تأتي التزاما باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين الوزارة وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة دراجون أويل الإماراتية، عبر شركة العمليات المشتركة جابكو، عن نجاح أعمال حفر البئر الاستكشافي "East Crystal-1" في خليج السويس. أظهرت نتائج الاختبارات المبدئية للطبقة الجيولوجية هوارة، التي تمتد لمسافة 16 قدمًا، إنتاجًا يوميًا بلغ أكثر من 2000 برميل من الزيت الخام.
تشير التقارير إلى أن طبقة العسل الأساسية، التي يصل سمكها لأكثر من 100 قدم، لم تخضع بعد للاختبارات، مما يفتح الباب أمام إمكانيات كبيرة لزيادة الإنتاج في المستقبل.
وستواصل شركة جابكو عمليات تنمية الكشف الاستكشافي من خلال حفر بئرين إضافيين في المنطقة، وهو ما سيؤدي إلى إضافة أكثر من 5000 برميل يوميًا إلى الإنتاج.
يأتي هذا الاكتشاف في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز كأحد الركائز الأساسية لتقليل الفاتورة الاستيرادية.
في منطقة امتياز المندمجة بخليج السويس، تم تأكيد المخزون المتوقع للبئر بنحو 8 مليون برميل، مع توقعات بتجاوز هذه الكمية مع استمرار عمليات التنقيب. يعد هذا الاكتشاف الثاني في المنطقة باستخدام تقنية المسح السيزمي القاعي (OBN)، بعد النجاح الذي تحقق في البئر "S. El-Wasl-1".