الاتحاد الأوروبي وأرمينيا يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم السبت أن الاجتماع الخامس لمجلس الشراكة مع أرمينيا سينعقد في بروكسل يوم الثلاثاء المقبل؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتحديات السياسية ذات الاهتمام المشترك.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الإلكتروني، أن الاتحاد الأوروبي وأرمينيا سيتبادلان وجهات النظر حول حالة تنفيذ اتفاقية الشراكة الشاملة والمعززة بين الجانبين وأولويات الشراكة، فضلاً عن إمكانية التحرك نحو أجندة شراكة أكثر طموحاً بين الجانبين.
وأشار البيان إلى أن الجانبين سيبحثان أيضا المسائل المتعلقة بالحوار السياسي والإصلاح والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والتعاون الاقتصادي والتجاري، فضلا عن الهجرة والتنقل وآفاق إطلاق حوار بشأن تحرير التأشيرات، كما سيتبادل المشاركون بعد ذلك وجهات النظر حول المسائل السياسية، بما في ذلك المسائل الإقليمية والسياسة الخارجية والأمنية.
ومن المقرر أن يترأس مجلس الشراكة الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في حين سيترأس الوفد الأرمني وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أرمينيا جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
"أوبن أيه.آي" تتعهد بحرية التعبير في نماذجها للذكاء الاصطناعي
تعهدت شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية "أوبن أيه.آي" بألا تتجنب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتطرق إلى الموضوعات الحساسة، وستمتنع عن إنتاج أي محتوى قد "يستبعد بعض وجهات النظر".
وفي نسخة محدثة من "موديل سبيس" وهو مجموعة قواعد عالية المستوى تحكم بشكل غير مباشر نماذج أوبن أيه.آي قالت الشركة إن نماذجها "يجب ألا تحاول توجيه المستخدم لتبني أجندة خاصة بها (النماذج) سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكتبت الشركة في نسخة موديل سبيس الجديدة "أوبن أيه.آي تؤمن بحرية الفكر والتي تتضمن حرية الوصول إلى كل الأفكار والاستماع إليها ومناقشتها. ولا يجب أن يتجنب نموذج الذكاء الاصطناعي أو يمارس الرقابة على الموضوعات، بطريقة قد تؤدي، في حال تكرارها على نطاق واسع ، إلى حجب بعض وجهات النظر عن الوصول إلى الناس بشكل عام".
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخطوة من جانب الشركة قد تكون ناتجة عن تعرضها لضغوط سياسية من أجل ضمان حرية التعبير في نماذج الذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتهم فيه الكثيرون من حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثل الملياردير إيلون ماسك وإمبراطور العملات الرقمية والذكاء الاصطناعي ديفيد ساكس، أنظمة الذكاء الاصطناعي بممارسة الرقابة ضد وجهات النظر المحافظة.
ويقول ساكس إنه تمت برمجة تطبيق شات جي.بي.تي التابع لشركة أوبن أيه.آي بشكل خاص لكي يكون "متحفزا" وغير صادق بشأن الموضوعات الحساسة سياسيا.