“القحوم” يحذّر دول التحالف من تداعيات استمرار العدوان والحصار والتباطؤ في تنفيذ الخطوات الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “القحوم” يحذّر دول التحالف من تداعيات استمرار العدوان والحصار والتباطؤ في تنفيذ الخطوات الإنسانية، في يوليو 20, 2023 4يمني برس نصح عضو المكتب السياسي في لأنصار الله، علي القحوم، السعودية بالمضيّ في تنفيذ استحقاقات السلام .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “القحوم” يحذّر دول التحالف من تداعيات استمرار العدوان والحصار والتباطؤ في تنفيذ الخطوات الإنسانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في يوليو 20, 2023 4
يمني برس|
نصح عضو المكتب السياسي في لأنصار الله، علي القحوم، السعودية بالمضيّ في تنفيذ استحقاقات السلام والخروج من العباءة الأميركية، مشدّداً، في حوار أجرته معه «الأخبار»، على أن ذلك هو «الطريق الصحيح للولوج إلى سلام مستدام ينتصر فيه الجميع». وإذ يبدي تفاؤلاً بنجاح المساعي العمانية والتفاهمات التي عُقدت إلى الآن بين صنعاء والرياض، فهو يحذّر من تداعيات استمرار العدوان والحصار والتباطؤ في تنفيذ الخطوات الإنسانية، منبّهاً إلى أن المعادلة العسكرية تغيّرت بشكل كبير بعد ثماني سنوات من الحرب.
وفي ما يلي نصّ الحوار:
إلى أين تمضي خطوات السلام في اليمن بعد عام ونيّف من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ؟
– حتى الآن، لا نزال متفائلين بنجاح الوساطة العُمانية والتفاهمات مع السعودية. وننصح الرياض بأن تمضي في تنفيذ خطوات السلام، وتخرج من العباءة الأميركية والغربية، وتكسر القيود التي تعيق تحقيق السلام في اليمن، كون ذلك يمثّل مصلحة متبادلة للبلدين بالنظر إلى المتغيّرات وواقع اليمن الجديد. وبدلاً من العدوان والحرب، تُعدّ مراعاة الجوار والمصالح وتحسين العلاقات المتكافئة بين البلدين، الطريق الأنجع للولوج إلى سلام مستدام ينتصر فيه الجميع، مع قراءة الوقائع الجديدة والتطوّرات الكبيرة والملحوظة في الصناعات العسكرية اليمنية التي كانت ولا تزال الحصن القوي لليمن، وللمنطقة في حال تغيّرت معادلات الخصومة والعداوة، وتمّ التحوّل إلى مربّع الصداقة والعلاقات الطيبة مع المحيط العربي والإسلامي.
وفي حال استمرار التسويف في تنفيذ استحقاقات السلام؟
– على دول العدوان أن تدرك أن أمن واستقرار اليمن من أمن واستقرار المنطقة. وفي حال ظلّت المؤامرات الدولية المهولة على اليمن، أو في حال الاستمرار في العدوان والحصار والتباطؤ في تنفيذ الملفات الإنسانية وإجراءات السلام، فالمعادلة الأمنية واضحة والمعادلة العسكرية تغيّرت بشكل كبير بعد ثماني سنوات من العدوان.
على ذكر الملفّ الإنساني، هل ثمّة محاولات لتجزئة هذا الملفّ بالفعل؟
– نحن رؤيتنا واضحة في هذا الجانب، ومتمسّكون بتنفيذ هذه المعالجات كحزمة واحدة، من دون تجزئة. فإطلاق الأسرى والمعتقلين وصرف المرتّبات من الخطوات التي لا يمكن تجاوزها لتحريك عجلة السلام. وتنفيدها يعكس نوايا صادقة في وقف العدوان والحصار الأميركي – السعودي – الإماراتي على اليمن. لذلك، مطالبنا في هذا الملف، إضافة إلى رفض اليد الخارجية والوصاية والهيمنة الاستعمارية، وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر، هي مطالب كلّ أبناء الشعب اليمني، وهي رؤية واضحة لا تقبل اللبس والتفسير.
كيف هو الوضع الآن في ميناء الحديدة ومطار صنعاء؟
– ميناء الحديدة ومطار صنعاء لا يزالان تحت الحصار. وموضوع دخول بعض السفن إلى ميناء الحديدة بشكل جزئي، وعدد قليل من الرحلات من مطار صنعاء وإليه، لا تفي باحتياجات الشعب اليمني. وهذه حقوق للشعب اليمني وليس فيها خصوصية لـ«أنصار الله»، بل يستفيد منها كلّ الشعب اليمني، وهي من الأساسيات التي بُنيت عليها الهدنة وخفض التصعيد ومعالجات الملفات الانسانية.
لماذا لم تجد معضلة تعز طريقها إلى الحلّ إلى الآن؟
– استهداف تعز وسكانها الشرفاء، ورفض كل الجهود التي بذلت منذ المراحل الأولى للعدوان في سبيل تحييدها عن الحرب، يعكسان إرادة وأجندات الدول الرباعية، ويرتبط ذلك بما تحتلّه تعز من موقع جغرافي مهم مطلّ على باب المندب وكذلك بالكثافة السكانية. لذا، عملت دول العدوان منذ البداية على نشر عناصر «القاعدة» و«داعش»، ودعمت مشروع التنظيمات الإرهابية التدميري، بهدف جعل تعز قنبلة موقوتة تنفجر بما يخدم مشاريع رباعية العدوان الاستعمارية. ولهذا، لا بد من رفع مستوى الوعي الوطني وتوحيد الصفوف الوطنية في مواجهة المؤامرات الدولية المحدقة بتعز وسكانها بالدرجة الأولى، وباليمن ككل.
لم تتوقّف جهودنا لإنهاء معاناة أبناء تعز الناتجة من إغلاق الطرقات بين جنوب المدينة وشمالها
لكن، أنتم متّهَمون بفرض الحصار على مدينة تعز، كيف تردّون على ذلك؟
– اليمن لا يزال في وضع عدوان وحصار منذ نحو تسع سنوات. وهناك محاولات تضليل ممنهجة ومغرضة للتشويه بخصوص تعز. يأتي ذلك في إطار الكيد السياسي في هذه القضية التي أصبحت تُستخدم للدعاية الإعلامية وصرف أنظار الرأي العام اليمني عن جرائم وانتهاكات الاحتلال وأجندات العدوان، وخاصة في المحافظات المحتلة. وفي ما يخص مدينة تعز، الواقع مختلف عما تردّده أدوات العدوان ووسائله الإعلامية والذي ينافي الحقيقة. فمدينة تعز كبيرة ولها ارتباطات بطرقات مع عدد من مديرياتها، وهي طرقات مفتوحة وينتقل فيها المواطنون بدون صعوبة. والطرقات المغلقة محدودة، وتتمثّل بالطرقات التي قُطعت على خلفية وقوعها في مناطق تماس متقدّمة جرت فيها مواجهات عسكرية مع الأطراف المعادية، وتُعدّ جبهات عسكرية.
الطرقات المغلقة تتمثّل في تلك الرابطة بين منطقة الحوبان والمدينة؟
– نعم. هي محدودة بطريق حوبان – المدينة، والذي قُطع تحت وقع المواجهات، ومن قِبل الطرفين، وليس من طرف صنعاء كما يزعم الطرف الآخر. ومع ذلك، استشعرنا المسؤولية وبذلنا ولا نزال نبذل جهوداً لفتح الطريق بهدف تسهيل الدخول من الحوبان إلى المدينة، وكذلك تأمين وتسهيل الخروج من المدينة إلى الحوبان من أجل تخفيف معاناة المواطنين.
مع هذا، لا يزال ملفّ فتح طرقات تعز متعثّراً، لماذا؟
– خلال السنوات الماضية، لم تتوقّف جهودنا لإنهاء معاناة أبناء تعز الناتجة من إغلاق الطرقات بين جنوب المدينة وشمالها، وبادرنا الى فتح طريق من جانب واحد، لكن الطرف الآخر الذي يذرف اليوم دموع التماسيح على طرقات تعز، رفض كلّ الجهود وكل المبادرات والآليات التي تؤمن الطرقات والمارّة فيها، في تعنّت واضح وإصرار غير مبرر، متسبباً بمعاناة كبيرة لأبناء تعز.
هل لا تزال الطرقات التي فُتحت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی حال
إقرأ أيضاً:
السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام
بحث سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن مع السفير السعودي "محمد آل جابر"، مستجدات الأزمة اليمنية المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، ناقش الجانبان سبل دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وجدد آل جابر موقف الرياض الداعي إلى تحقيق السلام ودعم جهود المبعوث الأممي الخاص لتحقيق السلام في اليمن.
وفي وقت سابق أكد سفراء الاتحاد الأوروبي مجددا دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في اليمن، ودعم الحكومة ومساعيها، للتخفيف من معاناة المواطنين.
وأضافت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، أن وزير الخارجية "شائع الزنداني" بحث مع السفراء تطورات الأوضاع في اليمن، والجهود المشتركة لدعم الحكومة في تقديم الخدمات، وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي.
وشدد الزنداني على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على مليشيا الحوثي لوقف اعتداءاتها المستمرة، والتجاوب مع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وقال وزير الخارجية شائع الزنداني، إن الدور سيأتي على الحوثيين مع تقليص أذرع إيران في المنطقة، مؤكدا أن ذلك سيسهم في استقرار الشرق الأوسط.
وأضاف في تصريحات خلال زيارته للكويت، أن خارطة الطريق للسلام في اليمن متوقفة، بسبب تصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر، وهجماتها على السفن والملاحة الدولية.
وقال، إن على المليشيا أن تدرك أن هذا الوضع لن يستمر على الإطلاق، وأن الغلبة لإرادة الشعب اليمني في نهاية المطاف.
وأوضح أنه بحث مع الجانب الكويتي التعاون السياسي، والدعم الإنساني والاقتصادي الذي تقدمه الكويت، مشيرا إلى أن اليمن يواجه وضعا اقتصاديا صعبا بسبب ضعف الموارد الاقتصادية، وتوقف تصدير النفط والغاز؛ جراء هجمات مليشيا الحوثي.
وكان شائع الزنداني أكد في تصريحات سابقة أن التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة وتحقيق الامن والاستقرار وقيام "يمن" جديد ومزدهر.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة عمانية، قال الزنداني إن أيادينا ممدودة للسلام، ولا زلنا نؤكد رغبتنا في إيجاد حل سياسي.
كما أنه ليس لدينا موقف من مشاركة أي طرف في السلطة بمن فيهم الحوثيون كمكون سياسي.
وأوضح ان التطورات الجيوسياسية في المنطقة، كانت لها انعكاسات كبيرة، حيث أدت إلى تجميد خريطة "السلام" في اليمن، ورغم توقف المواجهات في الجانب الميداني، إلا أنه لا يوجد أي تقدم في الجانب السياسي