رئيس غرفة قطر: اللجنة المشتركة القطرية التركية إضافة مهمة في مسيرة التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، أن اللجنة المشتركة القطرية التركية للتعاون الاقتصادي والتجاري تمثل إضافة مهمة في مسيرة التعاون بين البلدين، وسيكون لها دور بارز في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره التركي، بما يصب في فائدة تطوير التجارة البينية وتبادل الاستثمارات في كلا البلدين.
واستعرض سعادته، خلال مداخلته في اجتماع اللجنة في دورتها الأولى التي عقدت بإسطنبول برئاسة سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة وسعادة الدكتور عمر بولات وزير التجارة بالجمهورية التركية، نتائج منتدى الأعمال القطري التركي والذي سبق اجتماع اللجنة، بمشاركة كبيرة من جانب الشركات القطرية والتركية.
ولفت إلى أن المنتدى حقق نجاحا كبيرا، واستعرض آفاق التعاون والشراكة بين القطاع الخاص القطري والتركي، وركز على تعزيز التعاون المشترك والمجالات والفرص المتاحة للتعاون بين قطاعات الأعمال في كلا الجانبين، وشهد مباحثات بناءة واجتماعات ثنائية بين أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين والأتراك.
ومن جهة أخرى، اجتمع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر مع سعادة السيد رفعت حصارجكلي أوغلو رئيس اتحاد الغرف والبورصات بالجمهورية التركية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين غرفة قطر واتحاد الغرف التركية، وتطوير التعاون بين القطاع الخاص القطري والتركي وحث رجال الأعمال من البلدين على إقامة المزيد من التحالفات التجارية والمشروعات المشتركة.
وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، خلال الاجتماع، أهمية مواصلة اللقاءات والزيارات المتبادلة والتي تسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون المشترك، بما ينعكس إيجابيا على زيادة التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة، لافتا إلى تميز العلاقة التي تجمع بين غرفة قطر واتحاد الغرف والبورصات في تركيا.
ومن جانبه أشاد السيد رفعت حصارجكلي أوغلو رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركي، بالعلاقات المتميزة بين اتحاد الغرف التركية وغرفة قطر والتي تستمد قوتها من قوة العلاقات الوطيدة بين قطر وتركيا، مؤكدا وجود رغبة مشتركة في تطوير التعاون بين قطاعات الاعمال القطرية والتركية وتعزيز العلاقات الثنائية ونقلها الى مستويات أعلى.
على صعيد آخر عقدت على هامش منتدى الأعمال القطري التركي، لقاءات ثنائية بين عدد من الأعمال القطريين ونظرائهم الأتراك، تناولت بحث إمكانية إقامة تحالفات تجارية ومشروعات مشتركة بين الجانبين، وتم خلالها مناقشة بعض التفاهمات المبدئية لاقامة مشروعات مشتركة في قطر وتركيا، وزيادة حركة التبادل التجاري بين الطرفين.
وأكد عدد من رجال الأعمال القطريين، أن اللقاءات الثنائية كشفت عن رغبة حقيقية لدى الجانبين في تعزيز التعاون وتنشيط التجارة البينية، وعكست الحرص على تعزيز التعاون التجاري وإقامة مشروعات مشتركة سواء في قطر أو تركيا، وتعزيز حركة الصادرات والواردات بما يسهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غرفة قطر الأعمال القطری تعزیز التعاون سعادة الشیخ التعاون بین غرفة قطر آل ثانی
إقرأ أيضاً:
رئيس تجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبناني - الصيني: النازحون أهلنا
استكمل تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني، بالتعاون مع السفارة الصينية في لبنان، تنفيذ مبادرة واسعة لدعم النازحين من خلال تقديم أدوات متعلقة بالجانب الصحّي، شملت محافظة عكار ومنطقة صيدا وضواحيها إضافة إلى مجموعة من البلديات والجمعيات والمنظمات المعنية.
واشار رئيس التجمّع علي العبد الله الى أن المبادرة التي تم تنفيذها "تأتي لتعبّر عن الالتزام بدعم النازحين من خلال التعاون مع السفارة الصينية"، قائلا: "النازحون هم أهلنا وصمودهم هو صمود لكل لبنان".
وبحسب بيان صادر عن التجمع، اكدت السفارة الصينية "أهمية توفير الدعم للنازحين"، معتبرة أن "لبنان الذي يخوض مرحلة خطيرة حافلة بالتحديات على المستوى الانساني، سيتمكن من تخطّي المصاعب والنهوض، خصوصا بظل التضامن الوطني والدولي المستمرين".
من جانبه قال محافظ عكار عماد اللبكي: "تشكل هذه الخطوة حافزا إضافيا لنا جميعا للمضي قدما بجهودنا لدعم النازحين في منطقة عكار".
وأضاف: "لقد أجريت اجتماعا شمل إدارة غرفة الكوارث في عكار في سرايا حلبا، شارك فيه ممثّلون عن وزارة الشؤون الاجتماعيّة والصليب الأحمر وتجمّع الوكالات الأمميّة وبرامج الأمم المتّحدة العاملة في لبنان، إضافة إلى منسّقي عدد من الجمعيّات المحليّة. وأجرينا تقييما شاملا وناقشنا أبرز التحديات التي تواجهنا. وأؤكد أننا لن نتردد في بذل كل الجهود الضرورية لدعم النازحين، سواء في مراكز الإيواء أو في خارجها، لكننا اليوم أمام تحد كبير يتمثل في توفير الكهرباء والمحروقات لتأمين التدفئة خلال فضل الشتاء".
وحيا كل الداعمين، داعيا كل الراغبين بتقديم الدعم إلى "إيلاء عكار الاهتمام لأن الحاجات كبيرة جدا".
بديع
بدوره، قال رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع إثر لقاء جمعه بالعبد الله: "وطننا يتعرّض لحرب همجية، وأهلنا الذين نزحوا من بيوتهم يحتاجون إلى دعمنا في كل المجالات. لقد تجاوبنا بشكل سريع مع مجموعة موجات من النزوح من مختلف مناطق الجنوب، وتمكنّا من تخطّي عدد كبير من التحديات، لأن حجم النزوح الذي حصل بوقت قصير جدا يفوق قدرات أي مؤسسة رسمية في لبنان. لكن غرفة عمليات خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في بلدية صيدا تمكنت من إنجاز المستحيل، لكي تضمن توفير كل مستلزمات الصمود لأهلنا النازحين. وأودّ التشديد في هذا المجال، على أن بلدية صيدا تحتاج إلى دعم لمواصلة القيام بدورها، إذ أن صيدا تستقبل اليوم أكثر من 12 ألف نازح في أكثر من 22 مركز إيواء فضلا عن استقبال الأهالي لعدد كبير من النازحين، سواء في منازلهم أو في بيوت خاصة ومستأجرة. وهناك عدد آخر من النازحين الذين ربما لم يتم تسجيلهم بعد في صيدا ومحيطها، ونحن نعمل ليلا ونهارا لاستكمال التسجيل ومساعدة الجميع بالتعاون مع المحافظة والبلديات والمنظمات والجمعيات".
وحيا بديع العبد الله والسفارة الصينية، "لان مبادرتهم تشكل خطوة ضرورية"، وشكر كل الجمعيات الأهلية والمنظمات الناشطة في المدينة والتي تقوم بدور كبير، خصوصا على مستوى مراكز الإيواء وتأمين المستلزمات الضرورية في كل المجالات. ومع بدء فصل الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، ثمة جهود كبيرة مطلوبة، ونتوقع ارتفاعا كبيرا في حاجات النازحين على كل الأصعدة، ولهذا نحن نرحّب بكل الجهات الداعمة، فالنزوح يفوق القدرات لكننا مصمّمون على القيام بدورنا مهما بلغت الصعوبات".
الجدير بالذكر أن المبادرة شملت في صيدا وضواحيها بلدية صيدا، بلدية حارة صيدا، بلدية مجدليون، وبلدية البرامية، إضافة إلى مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية، مؤسسة نزيه البزري، جمعية النجدة الشعبية اللبنانية، جمعية "أهلنا"، جمعية "ألفة"، جمعية التنمية للإنسان والبيئة ومؤسسة التضامن الشعبي للخدمات الصحية (مستوصف الشهيد رشيد بروم).
أما في عكار، فشملت المبادرة خلية ادارة الكوارث والأزمات في محافظة عكار وعددا من البلديات، إضافة إلى جمعية النجدة الشعبية اللبنانية في حلبا، صندوق الزكاة، خلية الأزمة في رحبة، دار الأيتام الإسلامية، منظمة عكار الحياة من أجل تنمية مستدامة، جمعية إنماء قرى عكار، جمعية اتحاد شباب عكار والهيئة اللبنانية للعمل في عكار.