في ذكرى وفاته.. مصطفى كامل الزعيم الوطني الذي قاوم الإنجليز ورحل شابًا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يصادف اليوم السبت 10 فبراير، ذكرى وفاة زعيم الحركة الوطنية مصطفى كامل، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1908 عن عمر يناهز الـ 34 عامًا.
أبرز المحطات في حياة الزعيم مصطفى كاملولد الزعيم مصطفى كامل، في الرابع من رمضان عام 1264هـ، 14 أغسطس 1874م، وكان أبوه علي محمد، من ضباط الجيش المصري، بدأ تعليمه الابتدائي في 3 مدارس لينهيه عام 1887، ثم انتقل إلى المدرسة الخديوية ليستكمل تعليمه الثانوى، ويؤسس فيها جماعة أدبية وطنية يستطيع من خلالها أن يخطب في زملائه لإثارة الحس الوطني.
ورغم أن عمره لم يتجاوز السادسة عشر التحق بمدرسة الحقوق، وأتقن اللغة الفرنسية عام 1891، وبعد ذلك التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية، ثم سافر عام 1893 إلى فرنسا وحصل على شهادة الحقوق من كلية «تولوز»، وسعى، وبعد عودته، إلى أنشأ الجامعة الأهلية في مصر، لتمكين الفقراء جنبًا إلى جنب مع الأغنياء، من التعلم مجانًا.
مصطفى كامل الزعيم الوطنيبدأت رحلته السياسية مبكراً، حيث ساهم فى إنشاء العديد من الرموز الحضارية التى ما زال بعض من آثارها باقية حتى اليوم بداية من كتاب «المسألة الشرقية» الذى ألفه فى عام 1898، والذى يعد أول كتاب سياسى له، ثم جريدة اللواء التى أصدرها فى 1900.
مما أثار اهتمام الخديوى عباس حلمى الثانى وجعله يستعين به فى معارضته ضد الاحتلال الإنجليزى لمصر، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقد أنشأ مصطفى كامل جمعية سرية عرفت بـ«جمعية الحزب الوطني» مع أحمد لطفى السيد وعدد من الوطنين بمنزل محمد فريد تحت رئاسة الخديوى عباس حلمى، لتظهر إلى العلن بعد حادثة دنشواى الشهيرة خلال الخطبة التى ألقها مصطفى كامل عام 1906 بالإسكندرية، والتى سميت «خطبة الوداع»، حيث أعلن عن تأسيس الحزب الوطنى بهدف المطالبة باستقلال مصر كما أقرته معاهدة لندن «1256ه -1840م»، وإيجاد دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة وأعمالها، ونشر التعليم، وبث الشعور الوطنى، غير أن الجلاء والدستور كانا أهم مطلبين للحزب..
مصطفى كامل الزعيم الوطنيأرسل الزعيم مصطفى كامل رسالة إلى الشيخ على يوسف صاحب جريدة المؤيد، يدعوه فيها إلى فتح باب التبرع إلى مشروع جامعة أهلية، ليقوم الشيخ على يوسف بنشرها فى الجريدة فى عدد 30 سبتمبر 1906، لتحصل على تأييد كبير من جانب أعيان الدولة، والذين تبرعوا وأيدوا المشروع، وعلى رأسهم حسن بك جمجوم، الذى تبرع بألف جنيه، وزعيم الأمة سعد زغلول وقاسم أمين، واللذين تبرع كل منهما بمائة جنيه.
ثم أنشأت لجنة لتهتم بالموضوع وأتمت لجنة الاكتتاب عملها ونجحت فى إنشاء الجامعة المصرية التى رأسها الملك فؤاد الأول آنذاك.
وفاة زعيم الحركة الوطنية مصطفى كاملتوفى زعيم الحركة الوطنية مصطفى كامل يوم الاثنين الموافق 10 فبراير 1908 بعد صراع طويل مع مرض «السل».
اقرأ أيضاًمصطفى كامل: كتبت فيلم «نور الرئيس» قبل تولي منصب نقيب الموسيقيين
بعد رده على مصطفى كامل.. آخر تطورات الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحركة الوطنية المصرية الحزب الوطني الزعيم مصطفى كامل ثورة مصطفى كامل مصطفى كامل وفاة مصطفى كامل مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
مصطفى كامل: لا لتهجير فلسطيني واحد من أرضه
أصدر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بيانا لدعم وتأييد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ودعم الدولة المصرية في اتخاذ الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري ودعم فلسطين بسبب مايحدث من أزمات وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه .
وقال مصطفى كامل في البيان: بإسمي وبإسم زملائي أعضاء مجلس الإدارة بالنقابة العامة للمهن الموسيقية والنقابات الفرعية بالمحافظات، سيادة الرئيس الله يعينك علي ماأنت فيه، من يفهم الوضع جيداً لابد أن يدعو لك أن يلهمك الله ويلهم كل رجالك الثبات والقوة والعزيمة، لن أفعل كما يفعل الآخرون، لن أكتب وأردد عبارات وشعارات رنانة، فقط أقولها لكل من يفهم قف بجانب وطنك وجيشك وشرطتك وكل من يحمي أرضك وعرضك مصر تتعرض لأكبر خطر يفوق كل مخاطر ٦٧ ، ٧٣، مصر ينتوي لها الجميع أن تركع وإن ركعت لا قدر الله كما يخططون ف والله لن تقوم للأمة العربية قائمة وبأمر الله لم ولن يحدث .
وأضاف مصر الجميلة ( تاج العلاء ) حاوطوها بالمخاطر من كل الإتجاهات غرباً وشرقاً وشمالاً وجنوباً، خططوا لتدمير كل عوائدها الدولارية بداية ًمن دولار الأخوة المصريين المغتربين مروراً بالسياحة ووصولاً لقناة السويس حتي شحت كافة مواردها الدولارية، ليصعُب عليها توفير أبسط موارد الحياة وهي قمح ورغيف العيش .
وأشار سيناء ظهر فلسطين الثابت الصلب الذي لم ينحني، سيناء ليست قطعة أرض أو مجرد جزء من مصر، سيناء بالنسبة لهم تاريخاً من العار الذي يطاردهم منذ أكتوبر ٧٣، سيناء بوابة العدو لتدمير الأمة العربية وليست فلسطين وحدها .
وتابع دمروا غزة قصداً وعمداً بهدف نزوح الأخوة الفلسطينيين خارج وطنهم المحروم منذ عقود من أبسط قواعد الحياة الآمنة، وطن ظل يحارب سنوات وسنوات بالحجارة وعدوه يحاربه بأحدث تقنيات القتل والهدم والتدمير، كلاب العالم صناع شعار حقوق الإنسان عُميت أبصارهم وضمائرهم عن كل دماء الأطفال والنساء والرجال والشباب والمجازر البشريه وروائح الدم .
وقال مصطفى كامل خلال البيان مصر وكل ماتمر به من أزمات وعلي كل المستويات هي أزمات مُدبرة ومُخطط لها بمنتهي الدقة والهدف منها ضعف الروح المعنويه للشعب وكسر همته الوطنية وترابطه وتلاحمه مع قيادته السياسية، وللأسف يعاونهم في هذا فاقدي الضمير والشرف من تجار ومستوردين بل وبعض المسئولين الغير مخلصين للرئيس وللوطن .
واستكمل حديثه نعم وحقاً وصدقاً تؤلمني أوضاع أهل وطني المعيشية ولكن لابد وأن نعلم جميعاً أنها غصباً وليست إرادة، فلا يوجد قائداً يتمني أن يُعاني شعبه، ورئيس وطننا مصري إبن مصري إبن الجيش المصري وتربية الجيش المصري الذي عشنا نفخر به وبأمر الله سنظل نفخر به، وواجباً علينا أن نظل ظهيراً قوياً له وأن نُساعد بعضنا البعض، كل ُمن موقعه ( الغني … للفقير ) ( المسئول … لمرؤسيه ) ( كل راع ٍيحنو علي رعيته ) ( ساعدو البسطاء وساندوهم ) ( كفي ربحاً علي حساب أبناء وطنكم ) ( أعيدو لهذا الرجل ظهيره الشعبي الكبير وجيشه الثاني الذي قوامه 90 مليون مقاتل وطني ووطنية، حتي يصمد المجتمع بأكمله خلف قيادتنا وجيشنا، لا لتهجير فلسطيني واحد من أرضه .
واختتم كلامه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعانك الله علي ماأنت فيه وثبت أقدامك وأنار عقلك وبصيرتك، وأعان الله كل رجل من رجالك المخلصين
تحيا مصر تحيا فلسطين تحيا الأمه العربية .