سفير الصين يرد على سؤال حول لقاء بوتين مع شي جين بينغ
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
رد السفير الصيني في موسكو تشانغ هانهوي، على سؤال من مراسل وكالة نوفوستي، حول اللقاءات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في هذه السنة.
وقال السفير: "من المتوقع أن يقوم الرئيس الروسي بزيارة الصين هذا العام، ومن المخطط أيضا أن يتمكن زعيما البلدين من عقد عدة اجتماعات على مدار السنة".
إقرأ المزيد الكرملين: روسيا والصين حققتا هدفا بـ200 مليار دولار قبل الموعد المحددوأضاف السفير، ردا على سؤال حول ما إذا كان يجري الإعداد لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي ونظيره الصيني هذا العام: "بالطبع ستجري اللقاءات بينهما عدة مرات".
وتابع السفير القول: "زيارة بوتين للصين (هذا العام) ستتم بالتأكيد. نعم، إنها منتظرة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شي جين بينغ فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو لتعزيز التجارة الحرة بين دول آسيا والمحيط الهادي
الاقتصاد نيوز - متابعة
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبيك" في ليما دول المنطقة للسعي إلى تعزيز التجارة الحرة فيما بينها بينما تواجه إجراءات "حمائية متزايدة"، وذلك مع قرب تولي دونالد ترامب مهام رئاسة الولايات المتحدة.
ووفقا لنص الخطاب الذي أذاعه تلفزيون الصين المركزي "سي.سي.تي.في"، السبت، قال شي "يتعين علينا تفكيك الجدار العالي الذي يقسم تدفق التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والخدمات، والحفاظ على سلسلة إمداد صناعية مستقرة وسلسة".
وتسعى بكين إلى إعادة ضبط العلاقات مع واشنطن قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئاسة في يناير كانون الثاني.
وكان ترامب قد تعهد بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60%، لكن بكين والشركات الصينية تأمل أن تزعج سياساته الحمائية أيضا حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا، مما يمنح الصين فرصة لزيادة نفوذها العالمي وتحسين العلاقات التجارية.
ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس الجمعة إلى رفض النزاعات الأحادية والحمائية لصالح العولمة الاقتصادية.
ومع ذلك، يقول بعض المحللين إن موقف الصين كقوة موازنة للولايات المتحدة بقيادة ترامب فقد بريقه مقارنة بعام 2016، عندما انتُخب ترامب لأول مرة.
وعدد جين بينغ سلسلة من التدابير الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الصينية لجذب الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك زيادة عدد الصناعات الصينية التي يمكنها تلقي الاستثمار الأجنبي، فضلاً عن الإعفاءات من التأشيرة من جانب واحد للأجانب الذين يزورون الصين.