"أونروا": فصل موظفين بالوكالة "دون تحقيق" بعد اتهامات إسرائيل ضدهم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليبي لازاريني، أنه تم فصل موظفين في الوكالة "دون إجراء تحقيق" بعد اتهامات إسرائيل ضدهم بشأن مشاركتهم في هجوم 7 أكتوبر الماضي .
وقال لازاريني - حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت "كان يمكني وقفهم عن العمل، لكني فصلتهم، ونجري تحقيقا حاليا، وفي حال أشارت نتائجه إلى أن ما قمنا به غير صحيح، ستتخذ الأمم المتحدة قرارا بشأن كيفية تعويضهم بشكل مناسب".
وأضاف المفوض العام "أنه اتخذ قرارا استثنائيا وسريعا بإنهاء عقود الموظفين؛ بسبب طبيعة الاتهامات القوية للغاية" مشيرا إلى أن الوكالة تواجه بالفعل هجمات تزامنا مع تقديمها مساعدات لحوالي مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح أنه تم فصل الموظفين دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة؛ حفاظا على سمعة الوكالة ولزيادة قدرتها بالكامل على مواصلة عملها وتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق بشأن الضمانات الدولية لأوكرانيا
دعا ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التحقق بعناية أكبر من امتثال أوكرانيا للضمانات النووية.
القاعدة الأميركية في بولندا.. روسيا تلوح بـ"تحرك خطير" روسيا ترسل شحنة مساعدات إنسانية جديدة إلى لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، يأتي طلب المندوب الروسي في ضوء تصريحات صدرت عن القيادة الأوكرانية حول التطوير المحتمل للأسلحة النووية.
وقال أوليانوف خلال كلمة ألقاها في جلسة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "أصدرت القيادة الأوكرانية مؤخرا عددا من التصريحات المتهورة حول إمكانية تطوير أسلحة نووية"، مشيرا إلى أن "فلاديمير زيلينسكي أدلى بعدة تصريحات عامة حول هذا الموضوع".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "تقييمات مماثلة وردت أيضا في تقرير صادر عن المعهد الوطني الأوكراني للدراسات الاستراتيجية، وهو هيئة استشارية لمجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا
وأكد أن "هذا المسار مثير للقلق للغاية ويمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية، وفي هذا الصدد ندعو مرة أخرى إلى إدانة الأعمال الإجرامية العديدة التي تقوم بها كييف ضد المنشآت النووية السلمية والعاملين فيها وفي الوقت نفسه، ينبغي للوكالة الدولية أن تكون أكثر يقظة في امتثال أوكرانيا للضمانات المقدمة".
ولفت مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إلى أن روسيا ترى ميلا لدى قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتجاوز صلاحياتها إن كان بمسألة الحرب والسلم أو في سياق الأزمة الأوكرانية.
وقال: "فيما يتعلق بالمقابلات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نلاحظ مع الأسف الاتجاه الناشئ لدى قيادة الوكالة لتجاوز صلاحياتها، سواء في البيانات العامة حول موضوع الحرب والسلم في السياق الأوكراني، أو عند تنفيذ "التوسيع الزاحف" لولاية خبراء الأمانة العامة في محطات الطاقة النووية وغيرها من مرافق البنية التحتية للطاقة".
وأضاف أوليانوف: "بخلاف ذلك، من الصعب شرح الرغبة في تقييم حتى أبسط جوانب السلامة النووية، والتواصل مباشرة مع مشغلي لوحة التحكم، والوصول إلى مجموعة واسعة من المواقع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية وخارجها.. نذكركم أن موظفي الأمانة العامة موجودون في المحطة بناء على طلب المدير العام للوكالة وبموافقة روسيا الاتحادية، وأن وصولهم إلى مواقع محددة يتم بموافقة إدارة المحطة وجهاز أمن هذه المنشأة، ولذلك فإن المحاولات المستمرة التي يقوم بها خبراء الوكالة للوصول إلى جميع المرافق في المحطة دون استثناء تتجاوز نطاق ولايتهم بكثير".
وأشار إلى أن المعلومات المتعلقة بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن السلامة النووية، "غالبا ما يتم تقديمها بشكل مشوه، ويتم إخفاء عدد من الحقائق".
وكان أوليانوف قد وجه في وقت سابق انتقادات لسلوك ومواقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأشار أكثر من مرة، إلى أن ردها على استفزازات أوكرانيا المستمرة تجاه المنشآت النووية "يجب أن يكون أكثر صرامة ووضوحا".