عاجل: نقابة موظفي السلطة القضائية تعلن الاضراب الشامل عن العمل
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عاجل نقابة موظفي السلطة القضائية تعلن الاضراب الشامل عن العمل، عدن عدن الغد خاص أعلنت النقابة العامة لموظفي السلطة القضائية الاضراب عن العمل بشكل عام وشامل في عموم المحاكم والنيابات بالجمهورية.جاء .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاجل : نقابة موظفي السلطة القضائية تعلن الاضراب الشامل عن العمل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عدن (عدن الغد) خاص :
أعلنت النقابة العامة لموظفي السلطة القضائية الاضراب عن العمل بشكل عام وشامل في عموم المحاكم والنيابات بالجمهورية.
جاء ذلك في بيان نقابي وزع على وسائل الإعلام مساء اليوم الأربعاء دعت فيه النقابة كافة منتسبي السلطة القضائية بالاضراب الكامل والشامل ابتداء من يوم الاحد القادم الخامس من محرم الموافق ٢٣ يوليو ٢٠٢٣م.
وقال البيان إن الدعوة إلى الإضراب يأتي نتيجة لعدم تلبية المطالب الحقوقية المشروعة لموظفي ومنتسبي السلطة القضائية من قبل المجلس الأعلى للقضاء ومجلس الوزراء وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة من قبل النقابة.
واكد البيان تمسك النقابة بالاضراب الشامل حتى يتم تلبية كافة المطالب الحقوقية لمنتسبي السلطة القضائية مطالبا نادي القضاة الجنوبي وكافة المجالس والكيانات النقابية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية للوقوف والتضامن معهم.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم /////////////////////
عقدت الهيئة الإدارية للنقابة العامة لمنتسبي السلطة القضائية اجتماعاتها ولقاءاتها الاستثنائية وتواصلها مع رؤساء نقابات المحاكم والنيابات في المحافظات المحررة على مدى أسبوعا كاملا في العاصمة المؤقتة عدن وذلك لمناقشة اهم التطورات والمستجدات على الساحة القضائية فيما يخص المطالب الحقوقية المشروعة للكادر الإداري من منتسبي السلطة القضائية فمنذ مايقارب العام استجابت النقابة العامة لتعليق الإضراب بناء على طلب مجلس القضاء الأعلى ومنحه المهلة الكافية لتحقيق وتلبية تلك المطالب الحقوقية لكون المجلس حديث عهد بالتعيين في المجلس ولا ننكر بعض ماتحقق في عهد المجلس الجديد وان كانت ترقيعات مؤقته لمرتبات الموظفين الجدد وصرف مبلغ كتامين طبي لكل منتسبي السلطة القضائية وصرف مبلغ كغلاء المعيشة وكل هذه مازالت في بند المؤقت كونها صرفت من الإمكانات ولم تدخل في ميزانية مجلس القضاء والهيئات القضائية وتم تعليق الإضراب واعطيت مهلة سته اشهر للمجلس الجديد لتلبية وتحقيق المطالب الحقوقية المشروعة للكادر الإداري
ولا نخفيكم علما فقد استبشرنا خيرا لقرار مجلس القضاء الأعلى بتعليق اجتماعاته الدورية احتجاجا لعدم الموافقة على ميزانية السلطة القضائية المصادق عليها من قبل المجلس ولكننا ناسف لاكتفاء مجلس القضاء بذلك وعدم المتابعة الجدية ولم نرى أو نسمع أي تحركات سواء من مجلس القضاء الأعلى أو مجلس الوزراء يصب في صالح السلطة القضائية ولم نرى ولم نلمس اي اهتمام من قبل مجلس القضاء الأعلى لمطالب الكادر الإداري من منتسبي السلطة القضائية وبعد انتهاء المهلة الستة الأشهر وفوقها شهران اضافيان أعطيت مهلة أخيرة لمجلس القضاء الأعلى وهي شهر ذي الحجة كاملا على أن يتم الاستفادة من هذا الشهر وتتم المتابعة والاهتمام الجاد من قبل مجلس القضاء لمجلس الوزراء ومجلس الرئاسة ويتم التواصل مع النقابة واطلاعهم على اخر المستجدات وللاسف الشديد تجاهل مجلس القضاء كل تلك الفرص وتجاهل مجلس القضاء الأعلى الكيان النقابي الممثل الوحيد والحامل الحقيقي لكل مطالب وحقوق ومستحقات الكادر الإداري من منتسبي السلطة القضائية وفي ظل كل ذلك التجاهل ونفاذ الصبر لدى موظفي السلطة القضائية وبعد أن وصلت الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عنه ( وقد بلغ السيل الزبى ) ولم يعد موظف السلطة القضائية قادرا على قبول أي جرعات وهمية وبعض الوعود الزائفة الغرض منها المماطلة والتسكين والتخدير المؤقت لاسيما في ظل تدهور الأوضاع المعيشية الصعبة والغلاء الفاحش جراء تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية حيث أصبح راتب الموظف الإداري من منتسبي السلطة القضائية لايكفي لأسبوعين لاحتياجاته الأساسية من ماكل ومشرب ناهيك عن باقي احتياجاته من مسكن ومتطلبات أطفاله وأسرته عوضا عن الأمراض المزمنة التي يعاني منها العديد من الموظفين وكذا الأمراض والاوبئة المنتشرة في البلاد وتكاليف العلاجات الباهض حيث لايوجد تأمين طبي لتغطية نفقات العلاجات للموظف وأسرته فهل يعقل أن منتسبي السلطة القضائية من قضاة وموظفين ليس لديهم تأمين طبية أسوة بموظفي البلدية لا نريد أكثر من مساواتنا بموظفي البلدية حفظهم الله وادام عليهم نعمة التأمين الطبي
ومن باب تأدية الأمانة التي تحملناها على عاتقنا أمام الله لموظفي السلطة القضائية فإنه حان الوقت لوضع حلا جذريا لتنفيذ جميع المطالب والحقوق المشروعة شرعا وقانونا وهي كالتالي 1/ تنفيذ قرار مجلس القضاء الأعلى بشأن التأمين الطبي دون قيد أو شرط مع استمرارية اهتمام اللجنة الطبية الحالات الحرجة والمستعصية حسب اللائحة
2/ سرعة تعديل هيكلة الأجور بما يتناسب مع صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية لعام 2014
3/ إصدار قرار مجلس القضاء الأعلى باستقلالية الكادر الإداري وظمه ظمن هيكلة مجلس القضاء الأعلى
4/ الحفاظ على مكانة و هيبة القضاء من خلال تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بالجمعية السكنية لمحاكم عدن ومنتسبي السلطة القضائية واخرها قرار محكمة البريقى الابتدائية بوقف الاستحداثات والاعتداء على وحدات الجوار الخاصة بالجمعية السكنية لمنتسبي السلطة القضائية وتمكيننا منها
5/ الفصل في تظلمات المستحقين للدرجات القضائية من قبل مجلس القضاء الأعلى ومنح المستحقين للدرجات القضائية أسوة بزملائهم وفقا لقانون السلطة القضائية وكذلك الفصل في التظلمات الإدارية من قبل معالي وزير. العدل والنائب العام إن وجدت
6/ منح الدرجات القضائية المستحقة للقضاة في القرار 18/19 وسرعة توزيع الحاصلين على الدرجات القضائية في مواقعهم الميدانية حسب النظم وإحلال بديلا عنهم دماء جديدة من ذوي القدرات والخبرات والكفاءات من قدامى الكادر الإداري
7/ إقرار اللائحة الخاصة بالكادر الاداري للنيابات وإخراجها للنور
8/ تثبيت مرتبات الموظفين الجدد وادارجها ظمن ميزانية مجلس القضاء الأعلى حسب النظام والقانون
9 تنفيذ قرار مجلس القضاء الأعلى بتثبيت علاوة غلاء المعيشة مبلغ 75 الف
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن العمل من قبل
إقرأ أيضاً:
الصحفيين اليمنيين: نواجه حربا واستهداف ممنهج من أطراف الصراع
اتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين، الحكومة المعترف بها دوليا، بإيقاف نشاط النقابة في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، جنوبا، معتبرة هذا الإجراء بـ"التعسفي والاستهداف الممنهج".
وقالت النقابة في بيان لها، نشر السبت، إنها تابعت بقلق بالغ الإجراءات التضييقية على نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن وعلى العمل النقابي بشكل عام والذي كان آخره صدور مذكرة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بإيقاف نشاط النقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين وما رافق هذه التوجهات من تحريض على القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر".
وأضافت أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي "في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة على مقر النقابة في الشهور الأولى للحرب من قبل القوات غير المنظمة في عدن حينها، مرورا باقتحام مقر النقابة بعدن العام الفائت والسيطرة عليه بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات، وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن الزميل محمود ثابت والتحريض عليه".
وحذرت نقابة الصحفيين اليمنيين من هذه الإجراءات الإدارية المعلنة في حقها والنقابات المهنية الأخرى التي تؤكد أنها لا تقوم على أساس دستوري أو قانوني أو ديمقراطي، ولا تهدف بحال من الأحوال إلى ما تزعم انه إجراءات تصحيحية.
وقالت إن الوزارة والجهات المعنية لم تقم بتهيئة الظروف اللازمة لعمل النقابات العامة من عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، وفي العديد من الحالات لم يسمح للنقابات بمباشرة أعمالها من مقراتها في عدن...وكانت بعض المكاتب الحكومية الخاضعة لسيطرة أطراف نافذة على الأرض أداة للسيطرة بالقوة المسلحة، على مقرات النقابات الرسمية، ومنها نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد نساء اليمن، والاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية، الذي استبدل ونقاباته الفرعية، باتحاد تابع لطرف سياسي".
وذكرت النقابة أنها مكون نقابي مهني معني بالدفاع عن الصحفيين وحماية حق حرية الرأي والتعبير، معبرة عن استغرابها هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية وترى ذلك شبيها بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها ، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.
ومضت بالقول :"وهي حرب بالتأكيد تستهدف الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن وتقوض ما تبقى من هوامش مختنقة للعمل المدني والنقابي عموما".
ونوهت نقابة الصحفيين في بيانها أنه وفي ظل ظروف وأوضاع الحرب الدائرة في اليمن منذ نهاية مطلع العام ٢٠١٥، تعرض الصحفيون لصنوف شتى من الانتهاكات، كالتهديد بالسجن ، والاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والقتل، والإعدام خارج القانون".
وشددت على "استمرارها في الدفاع عن الصحفيين في كل اليمن بمختلف توجهاتهم ، وانتماءاتهم، انطلاقا من المسئولية المخولة من الجمعية العمومية والنظام الداخلي"، متعهدة في الوقت نفسه، مواصلة عملها وجهودها لحماية وحدة النقابة والعمل النقابي حتى تنتهي الظروف القاهرة التي تشهدها الدولة وتتهيأ ظروف البلد لعقد مؤتمر عام يضمن فيه مشاركة أعضاء الجمعية العمومية بسلاسة وأمان ومناخ ديمقراطي، دون خوف أو تهديد، ودون تدخل القوى التي تتقاسم السيطرة والنفوذ على أنحاء البلاد".
وأوضحت أن المواقف المعادية للنقابة من كافة أطراف الصراع يؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح في الدفاع عن الحريات الصحافية بمهنية ومسئولية، رغم التحديات والمخاطر التي تحيط بالعمل النقابي، لافتة إلى أن عدم رضوخ النقابة للضغوطات المختلفة من قبل أطراف الصراع يؤكد إصرارها على مقاومة الوضع الشمولي الذي فرضته الحرب بكل أشكاله وصوره.
وفي اليومين الماضيين، أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي يديرها المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة "قرارا بوقف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة للبلاد".
وبررت الوزارة، قرارها أن النقابة لم تقم بتسوية أوضاعها القانونية في المدينة الجنوبية، ولم تستجب لدعوات نقل مقرها الرئيسي إلى عدن أو عقد دورة انتخابية تحت إشراف الوزارة.
وفي مارس/ أذر 2023، اقتحمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، مقر النقابة في عدن، وحولتها لما تسمى "نقابة الصحفيين الجنوبيين" التابعة المجلس المدعوم إماراتيا.