العثور على جثامين الطفلة الفلسطينية هند وأقاربها وطاقم الإسعاف بعد 12 يوماً
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
عُثر، اليوم السبت، على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أقاربها، بعد 12 يوما من استهداف ومحاصرة المركبة التي كان تقلهم في منطقة تل الهوا بمدينة غزة، وكذلك جثماني المسعفين اللذين حاولا إنقاذها.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن ذوي الشهيدة هند عثروا على جثمانها وجثامين أقاربها الذين كانت برفقتهم في المركبة المستهدفة، وهم خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة.
ووقعت هذه المأساة عندما استهدفت دبابات الاحتلال المتوغلة في محيط “دوار المالية” بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، سيارة تعود للمواطن بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 سنة) ورغد (13 عاما) وابنة شقيقته الطفلة هند.
واستشهد جميع من كان بالمركبة على الفور، باستثناء هند وابنة خالها ليان التي استشهدت لاحقا بينما كانت تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال الأحمر طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات العدو وجنوده.
وأعلن الهلال الأحمرالفلسطيني اليوم العثور على مركبة إسعاف تابعة له مقصوفة في منطقة تل الهوا واستشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون بعد فقدان آثارهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر في بيان لها، أن العدو تعمد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها الموقع، حيث عثر على مركبة الإسعاف على بُعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند.
وأشارت إلى أن العدو تعمد استهداف طاقم الهلال رغم الحصول على تنسيق مسبق للسماح بوصول مركبة الإسعاف إلى المكان لإنقاذ الطفلة هند.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.