صحيفة سعودية: لا علاقات مع إسرائيل إلا بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكدت صحيفة الرياض السعودية، أن إقامة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرهون بإقامة الدولة الفلسطينية ولا شيء غير ذلك، لافتة إلى أنها معادلة ممكنة التحقيق ومنطقية للغاية وهى "السلام الشامل والعادل والدائم" مقابل إقامة العلاقات.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان (المعادلة) اليوم السبت أن المملكة كانت دائماً وأبداً تحمل القضية الفلسطينية معها في كل المحافل الدولية تنافح عنها وتدعو إلى إيجاد حل لها، لافتة إلى أن موقف المملكة حيال القضية الفلسطينية، لم يتغير أو يتبدل رغم تغير الظروف وتبدلها إقليمياً ودولياً، موضحة أن ذلك الموقف مبني على أسس الحق والعدل والسلام الشامل الدائم الذي يكفل للفلسطينيين إقامة دولتهم بحدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيان وزارة الخارجية السعودية جاء واضحاً فيما يخص مسار السلام وإقامة العلاقات مع إسرائيل، حيث أن البيان أوضح أن لا علاقات إلا بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها التاريخية، وقبل ذلك فإن الحديث عن إقامة العلاقات سيكون دون جدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل القضية الفلسطينية إقامة العلاقات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمود فقري للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».
وأكمل: «إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية، وإسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام».