الخارجية تجيب.. هل يمكن للمقيم في السعودية تقديم طلب زيارة شخصية لأحد أصدقائه؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السعودية الجواب الخاص بها حول التساؤل هل يمكن للمقيم في السعودية تقديم طلب زيارة شخصية لأحد أصدقائه في البلاد وهو الأمر الشاغل للجميع، حيث عينت الوزارة العديد من الخدمات الشهيرة الخاصة بها والتي تعتبر من أهمها هي خدمات تأشيرة الزيارة العائلية.
سعر أسطوانة الغاز الجديدة في السعودية لشهر فبراير.
. شروط البيع في المملكة التعليم تحسم الجدل.. موعد اختبارات الفصل الدراسي الثاني في السعودية 1445
هل يمكن للمقيم تقديم طلب زيارة لأحد أصدقائه
عملت وزارة الخارجية في السعودية على توفير خدمة التقديم على طلب الزيارة العائلية في المملكة من خلال الإنترنت وتتيح الوزارة إمكانية التقديم على طلب الزيارة العائلية من الفرد المقيم إلى صديق له والذي يكون السبب والغرض من الزيارة يختلف من شخص إلى آخر ويمكن ان يكون السبب من الزيارة للفرد هو زيارة الصديق في البلاد وفق الشروط المعلنة للطلب.
توجد العديد من الخطوات الخاصة بتقديم طلب الزيارة العائلية للأفراد في المملكة العربية السعودية وهي التي تتمثل في التالي:
التوجه إلى الموقع الرسمي منصة التأشيرات الإلكترونية عبر الإنترنت “من هنا“.الكبس على زر خدمة المواطنين على الشاشة.تسجيل بيانات الدخول إلى الموقع في المكان المحدد لها.النقر على أيقونة مقيم من القائمة على الشاشة.التوجه إلى موقع أبشر على الإنترنت.تسجيل بيانات الدخول إلى الصفحة.يتم النقر على خدمة طلب زيارة عائلية الظاهرة على الشاشة.تعيين رقم التأشيرة في الحقل المعد له.كتابة شتى البيانات المحددة على الصفحة.النقر على زر تقديم الطلب في نهاية الشاشة. شروط تقديم طلب الزيارة العائليةتوجد العديد من الشروط الموضحة للزيارة العائلية في السعودية والتي وفرتها الدولة للجميع من أجل الاستفادة منها والحصول على كافة المزايا الخاصة بها وتتمثل الشروط لها في التالي:
يتم التقديم للطلب من خلال موقع وزارة الخارجية السعودية.يجب ان يكون جواز السفر الخاص بالفرد ساري المدة ويتم التقديم له في الطلب.توفير الباقة الخاصة بالفرد المقيم في المكان الظاهر لها.يتم إرفاق جواز السفر الساري الصلاحية في البلاد.تكون اللغة الخاصة بالطلب هي اللغة العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية تجيب الخارجيه السعودية طلب الزیارة العائلیة فی السعودیة تقدیم طلب طلب زیارة
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران