وصول الطفلة الفلسطينية «عهد» إلى مصر للعلاج.. وصفت بـ«أيقونة الصبر»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بعد مرور 30 يومًا تقريبًا على قصة الطفلة الفلسطينية عهد بسيسو، التي تعرضت لبتر ساقها على طاولة المطبخ بدون مخدر بعد تعرضها لصواريخ الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بواسطة طبيب العائلة وعمها الدكتور هاني بسيسو، وصلت الطفلة إلى مصر للعلاج في أحد المستشفيات الحكومية.
وقال الدكتور «هاني» في تصريحات لـ«الوطن»، إن مصر استقبلت الطفلة عهد بسيسو منذ ساعات وستبقى للعلاج عدة أيام، وهي بحالة صحية جيدة، وكان من المتوقع وصولها مصر قبل أيام ولكن بسبب عدم قدرتها على السير وتدهور حالتها الصحية والتجهيز من جانب الهلال الأحمر الفلسطيني لوصولها إلى معبر رفح بسلام، ثم دخول مصر.
وروى الطبيب ما حدث مع الطفلة عهد بسيسو، حيث تعرضت للقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وساءت حالة ساقها، وكان بترها هو الخيار الطبي الوحيد، قائلًا: «الطفلة رفضت أن حد يعملها أي شيء إلا أنا، ولما شوفتها ما عرفت أتصرف، كنت واقف مكاني متجمد، مكنش عندي بنج، ولازم أخد القرار، وفكرت وقلت ما هي الطريقة الأسهل والأفضل إني أنقذها، وقررت بتر ساقها بدون أي مخدر، رغم أن العملية كانت صعبة، إلا إن الحمدلله تمت بخير ولم يتدهور الأمر».
وكان مجمع الشفاء الطبي يبعد عن منزل الطفلة في غزة بنحو 1.8 كيلومتر فقط، لكن قصف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر والمتواصل على المنطقة، حال دون إمكانية علاجها في المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عهد بسيسو فلسطين معبر رفح مصر غزة عهد بسیسو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية
اقتحام الاحتلال قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم الجمعة وأحرق مسجد "بر الوالدين" في القرية وخط شعارات انتقامية، وعنصرية ضد العرب والمسلمين وأخرى تهدد أهالي القرية بالقتل والانتقام.
وحمّل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين النكراء.
واعتبر كميل في بيان صدر عن المحافظة، أن ذلك يأتي في سياق تصعيد عدواني وإرهابي منظم من قبل عصابات المستعمرين، وأن استمرار هذه الجرائم ما هي إلا ترجمة للفتاوى العنصرية والتحريضات المتواصلة من حاخاماتهم ووزرائهم المتطرفين وتتم برعاية وحماية قوات الاحتلال، وبشكل يظهر انفلاتا أمنيا استعماريا على حساب حقوق وأمن أبناء شعبنا.
وقال المحافظ كميل إن إقدام عصابات المستعمرين على التسلل فجرا إلى مسجد قرية مردا وإشعال النيران فيه، وكتابة شعارات انتقامية وعنصرية معادية للعرب والمسلمين، يدلل على مدى حقدهم وعنصريتهم والكراهية للعرب، واصفا هذا الاعتداء بالجريمة الكبرى.
اعتداءات المستعمرين الإرهابيةوأكد كميل أن استمرار وتصعيد اعتداءات المستعمرين الإرهابية ضد بلدات وقرى محافظة سلفيت والمواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، يتطلب تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي، وتفعيل عمل لجان الحماية والحراسة لشعبنا بمشاركة جميع المؤسسات والفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية، بهدف توفير الحماية لشعبنا، وضمان الوقف الشامل والتام لإرهاب المستعمرين ووقف التوسع الاستعماري.
وأشار محافظ سلفيت إلى أن قرية مردا تتعرض وبشكل دائم لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، من خلال الاقتحامات وترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغيرها ويتكرر ذلك في معظم مناطق المحافظة؛ لافتا أن هذه الجريمة الخطيرة تأتي استمرارا لمسلسل الحرق والإجرام الذي بدأه المستعمرون في حرق مساجدنا ومقدساتنا ومنازل وممتلكات الأهالي في الأراضي الفلسطينية.