المصل واللقاح يكشف أهمية تطعيمات للطلاب مع بداية الفصل الدراسي الثاني (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى المحمدي مدير عام التطعيمات بالهيئة العامة للمصل واللقاح، إنّه مع عودة الدراسة وتواجد الأطفال في المدارس والشباب والمعاقين في الجامعات والتجمعات الكبيرة وبرودة الجو نلجأ إلى غلق الشبابيك ونصبح في ظروف غير جيدة التهوية وهو ما يساعد على انتشار مجموعة من الأمراض في مقدمتها الفيروسات التي يزيد انتشارها في الشتاء مثل الانفلونزا ونزلات البرد.
وأضاف "المحمدي"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "مَن لم يحصل على لقاح الانفلونزا من الأفضل له الحصول عليه حتى لو تأخر حتى الآن، حتى يستفيد الحاصل على التطعيم من الوقاية حتى نهاية الموسم".
جرعات لقاح كوروناوتابع: "ننصح بتحديث وتحفيز جهاز المناعة بالنسبة إلى جرعات لقاح كورونا بداية من 12 سنة، ويجب أن نحرص على تحديث سجلنا التطعيمي وأن يكون مواكبا للجرعات الواجب الحصول عليها مثل جرعات الجديري وجرعات الكبدي أ من أجل حماية أطفالنا وشبابنا من هذه الأمراض".
وأوضح، أنه لا توجد توصية بالحصول على لقاح الانفلونزا أكثر من مرة، حيث يكفي الحصول عليه مرة واحدة، وللحصول على أقصى استفادة يجب تناوله في الوقت السليم وهو بداية الشتاء، حتى نستفيد الموسم كله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد اللقاح الانفلوانزا البرد الشتاء
إقرأ أيضاً:
كلام نهائي.. بدء الفصل الدراسي الثاني 2025 بالجامعات في هذا الموعد
موعد بدء الفصل الدراسي الثاني بالجامعات 2025 .. أيام قليلة تفصلنا عن بدء الفصل الدراسي الثاني، لذا يهتم قطاع واسع من الطلاب وأولياء أمورهم بالبحث عن موعد بدء الفصل الدراسي الثاني 2025 في الجامعات.
الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2024 - 2025
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025 بحيث بدأت الدراسة 28 سبتمبر 2024 بالجامعات والمعاهد وانتهي الفصل الدراسي الأول يوم 4 يناير 2025 ببدء امتحانات الترم الأول 2024-2025.
بدأت إجازة نصف العام الدراسي من 25 يناير 2025 ويبدأ الدراسة الفصل الدراسي الثاني من 8 فبراير 2025 وينتهي 29 مايو 2025 بحيث تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني في شهر يونيو 2025 وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
واستقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور شيراز شاكرا، نائب ممثل منظمة اليونيسف بالقاهرة، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة وفاء الشربيني، مستشار الوزير للمنظمات الدولية ومشروعات التعاون الأوروبى، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور حرص الوزارة على تعزيز سبل التعاون بين مصر والمنظمات الدولية، والمشاركة في تنفيذ البرامج والمبادرات التي تطلقها على المستويين الوطني والإقليمي، بما يحقق الأهداف المشتركة لخدمة القضايا والتحديات التنموية، لا سيما في مجالي التعليم والبحث العلمي.
كما أشار الوزير إلى فرص التعاون بين وزارة التعليم العالي ومنظمة اليونيسف، من خلال تقديم برامج مشتركة تلبي احتياجات الطفولة، وتعزز حقوق الطفل في مجالات التعليم والتأهيل والتدريب والصحة وغيرها، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به المنظمة في توفير برامج تعليمية مبتكرة، وتطوير المهارات، وضمان فرص التعليم والرعاية للأجيال القادمة.
وأضاف الوزير أن طلاب الجامعات يندرجون ضمن الفئة العمرية التي تستهدفها المنظمة بخدماتها، حيث تهتم اليونيسف بالأطفال والشباب على حد سواء، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة العمرية تتطلب جهودًا مكثفة لنشر الوعي والمعرفة، وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين، ثمّن التعاون مع المنظمة في هذا الإطار.
وتناول الوزير خلال الاجتماع خطة التوسعات التي تتبناها الوزارة من خلال إنشاء جامعات جديدة، بهدف زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي، وتوفير المزيد من الفرص التعليمية أمام الشباب من الأجيال الجديدة.
واستعرض الوزير المبادرات والبرامج التي تنفذها الوزارة، ممثلةً في الجامعات والجهات البحثية التابعة لها، والتي تتوافق مع أهداف منظمة اليونيسف في تقديم أفضل سبل الرعاية والخدمات للأطفال، ومن بينها مبادرة "جامعة الطفل"، التي أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتستهدف الأطفال من عمر 9 إلى 15 عامًا، حيث تتيح لهم فرصة استكشاف المجالات العلمية المختلفة مثل الهندسة، والطب، والعلوم، والتكنولوجيا، والروبوتات، من خلال برامج متكاملة تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، بمشاركة الجامعات؛ بهدف تنمية مواهب الأطفال وتأهيلهم للمستقبل.
وتطرق إلى برنامج "Gen Z"، بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ويستهدف دعم الابتكارات والاختراعات العلمية للشباب، ومساعدتهم في تحويلها إلى مشاريع فعلية، موضحًا أن النسخة القادمة من البرنامج ستركز على توسيع نطاق البحث عن المواهب بين الأجيال الجديدة من الأطفال والشباب، وتقديم الدعم المادي والتشجيع لهم، ومبادرة مصر GATE "نبوغ، وتهدف إلى اكتشاف المهارات الاستثنائية لدى الأطفال النوابغ والموهوبين بجميع أنحاء الجمهورية.
وأشار الاجتماع إلى عدد من المبادرات الأخرى، مثل برنامج "مودة" لحماية الأسرة، ومبادرة "اتعلم بصحة" التي تركز على نشر الوعي الصحي بين طلاب الجامعات، بالإضافة إلى برامج الدراسات العليا المتخصصة في الطفولة والأمومة، والاهتمام بحقوق الطفل كجزء من حقوق الإنسان في المناهج الجامعية، وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات التي تناقش قضايا الطفولة وحماية حقوق الطفل. كما تناول الاجتماع التعاون بين الجامعات والمؤسسات المدنية في تقديم خدمات الرعاية للأطفال، وخاصة في مجالي التعليم والصحة، من خلال المستشفيات الجامعية التي توفر الرعاية الطبية للأطفال بأفضل مستوى ممكن، بالإضافة إلى المشاركة مع الوزارات المعنية في برامج موجهة للأطفال والمرأة، فضلاً عن برامج توعية الطلاب وإشراكهم في القضايا العالمية مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة.
وناقش الاجتماع سبل التعاون المشترك لتحقيق التكامل بين المدارس وكليات التربية المختصة بإعداد المعلمين، لما لذلك من أثر في رفع جودة الخدمات التعليمية المقدمة للأطفال، كما بحث الحضور أهمية تدريب الطلاب على ريادة الأعمال، وتطبيق مفهوم "Learn to Earn" أو "التعلم من أجل الكسب"، من خلال التركيز على إكساب الطلاب المهارات العلمية والتقنية التي تعزز فرصهم في سوق العمل.
وناقش الوزير مع الدكتور شيراز شاكرا توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسف، مشيرًا إلى أنه سيكون الأول من نوعه بين الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات بين الوزارة والمنظمة، ودعم التعاون في تقديم برامج رعاية الطفولة.
وأكد نائب ممثل المنظمة حرص اليونيسف على تعزيز التعاون مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية في مصر، لضمان تحسين فرص التعليم، وتوفير الرعاية الصحية، ومعالجة القضايا المجتمعية التي تؤثر على الأطفال، مثل التغذية، ومحاربة الفقر والجوع. كما أعرب عن رغبة المنظمة في تعزيز علاقتها بقطاع التعليم العالي، والاستفادة من إمكانيات الجامعات المصرية، لاسيما في مجالات تأهيل المعلمين، وتدريب الأطفال على ريادة الأعمال، وبرامج التكنولوجيا الحديثة، ودعم بيئة الابتكار، مثمنًا ما تقوم به الوزارة من برامج ومبادرات لدعم الإبداع وتشجيع المواهب.