مصر تستعد لإطلاق أول عملة رقمية بحلول 2030 لتعزيز الشمول المالي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مصر تعمل بنشاط على تطوير مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC)، والمعروف أيضا بالجنيه الإلكتروني، مع خطط لإطلاقه بحلول عام 2030، في خطوة استراتيجية من البنك المركزي المصري لتعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية، وتحسين كفاءة وفعالية السياسة النقدية، وتتوافق هذه الخطوة الاستراتيجية مع التزام مصر بالاستفادة من فرص التحول الرقمي لدفع قطاعها المالي إلى الأمام.
وأضاف المركز في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، أن الحكومة المصرية تستهدف زيادة عدد المحافظ المالية الرقمية إلى نحو 80 مليون محفظة رقمية بحلول عام 2030، وتتماشى هذه المبادرة مع الهدف الأوسع المتمثل في تعزيز الشمول المالي الرقمي وتوسيع نطاق اعتماد الخدمات المالية الرقمية في جميع أنحاء البلاد، وسيكون الجنيه الرقمي بمثابة النظير الإلكتروني للجنيه الورقي التقليدي، وسيتم التعامل به من خلال أنظمة الدفع الإلكترونية، موضحا أن الخطوة تأتي التزاما من الحكومة بتبني التحول الرقمي، وتقليل الاعتماد على المعاملات بالعملة الورقية.
ووفقا لمقال صادر عن مؤسسة الجنيه الرقمي (Digital Pound Foundation)، بعنوان «مصر تتطلع لإطلاق عملة رقمية للبنك المركزي بهدف تحقيق الشمول المالي الكامل»، أشار إلى أن مصر على الطريق الصحيح نحو إدخال عملتها الرقمية الخاصة بالبنك المركزي بحلول 2030.
رحلة العملات الرقمية للبنوك المركزيةتجدر الإشارة إلى أن وثيقة أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري للفترة الرئاسية الجديدة (2024 (2030) الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، سلطت الضوء على طرح الجنيه الإلكتروني كهدف رئيس، وتحدد الوثيقة السياسات الأساسية للتنمية الاقتصادية في البلاد على مدى السنوات الست المقبلة، وأحد الأهداف التي تم تسليط الضوء عليها هو تحقيق الشمول المالي الكامل في مصر بحلول عام 2030، ويؤدي إطلاق العملة الرقمية للبنوك المركزية دورًا محوريا في هذا المسعى، مؤكدا أنه من المهم التعامل مع إطلاق مشروع العملة الرقمية بدراسة متأنية لقيمتها وفوائدها المتأصلة.
ومع تقدم مصر في رحلة العملات الرقمية للبنوك المركزية، سيكون التخطيط المدروس والتنفيذ الاستراتيجي ضروريين لتحقيق المزايا المحتملة للعملة الرقمية في المشهد المالي العالمي المتطور باستمرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء التحول الرقمي العملة الرقمية البنك المركزي الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
ميتا تستعد لإطلاق تطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي
تستعد "ميتا" لإطلاق نسخة مستقلة من واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها "ميتا إيه آي"، المدمجة حتى الآن في شبكات فيسبوك وثريدز وإنستغرام أو خدمتي المراسلة واتساب ومسنجر، على ما أفادت وسائل إعلام أمريكية الخميس.
ومن شأن تقديم "ميتا إيه آي" Meta AI كتطبيق مستقل أن يسمح لـ"ميتا" بالتنافس مباشرة مع برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبيرة مثل "تشات جي بي تي" ("أوبن إيه آي") أو "جيميناي" ("غوغل") أو "كلود" ("أنثروبيك").
وقد أُطلقت "ميتا إيه آي" في أيلول/سبتمبر 2023، وكانت تقتصر في السابق على منصات الشركة الحالية ولم يكن من الممكن استخدامها بشكل مستقل.
في نيسان/أبريل 2024، استبدلت المجموعة وظيفة البحث التقليدية على شبكات التواصل الاجتماعي والمراسلة الخاصة بها بـ"ميتا إيه آي".
كان من الممكن أيضا الوصول إلى "ميتا إيه آي" عبر موقع إلكتروني مخصص، ولكن ليس في شكل تطبيق.
وقد جعل رئيس مجموعة ميتا مارك زاكربرغ الذكاء الاصطناعي أولوية.وتخطط المجموعة لاستثمار ما بين 60 و65 مليار دولار هذا العام، معظمها في مراكز البيانات والخوادم والبنية الأساسية للشبكات، والتي تُعتبر ضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وقال مارك زاكربرغ خلال تقديم النتائج السنوية لعام 2024 في أواخر كانون الثاني/يناير "أتوقع أن يتجاوز مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي عتبة مليار مستخدم هذا العام، وبالنسبة لي، سيكون +ميتا إيه آي+".وأضاف "بمجرد أن تصل الخدمة إلى هذا النطاق، فإنها عادة ما تحظى بريادة مستدامة".