أعلنت محكمة العدل الدولية أمس الجمعة أن 52 دولة و3 منظمات دولية ستدلي برأيها خلال جلسات استماع علنية تعقد بالفترة الممتدة ما بين 19 و26 من الشهر الجاري، بشأن العواقب القانونية للممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وتشمل الدول المشاركة قطر والسعودية والإمارات والكويت والجزائر والأردن وتونس وسوريا ومصر والعراق وليبيا ولبنان والسودان وتركيا.

وستدلي كل دولة ببيان شفهي يستمر لمدة 30 دقيقة، كما تشارك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي بجلسات الاستماع.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنّت في ديسمبر/كانون الأول من عام 2022 قرارا بعنوان "الممارسات والأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة".

وقررت المنظمة الدولية بموجبه أن تطلب من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى بشأن الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت محكمة العدل الدولية قراراتها الأولية في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في إطار الاتفاقية المتعلقة بالإبادة الجماعية لعام 1948، وأمرت إسرائيل باتخاذ التدابير اللازمة لمنع ارتكاب أي أعمال في غزة قد تكون إبادة جماعية.

ورغم قرارات العدل الدولية الداعية إلى وقف الهجمات ضد الفلسطينيين، لا تزال إسرائيل تواصل هجماتها على قطاع غزة، وتبتعد عن اتخاذ خطوات لإنهاء المأساة الإنسانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعقد ندوة عن دعم القضية الفلسطينية في معرض الكتاب

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة تحت عنوان «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»، على هامش معرض الكتاب الدولي، تحت شعار «لا لتهجير الفلسطينيين».

سياسات ثقافية

وأكد النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أهمية أن يكون هناك مشروع ثقافي خاص بالدولة المصرية نابعًا عن سياسات ثقافية لتشجيع الإبداع وتحديد الهوية.

وأشار إلى أهمية وجود تشريعات جديدة خاصة بالثقافة وتعديل القديم منها، موضحًا أن هناك محاولات لضرب اللغة المصرية العامية خاصة في الرياضة وبرامج الأطفال وحتى قراءات القرآن لذلك أصبح لزامًا علينا أن نهتم بالثقافة والهوية المصرية.

الاقتصاد الإبداعي

وأضاف أنه يجب العمل على الاقتصاد الإبداعي وهيكلة وزارة الثقافة لأن الثقافة المصرية لا تدار من الوزارة فقط، ولذلك يجب أن يكون تعاونيات ثقافية، موضحًا أنه كانت هناك محاولات من جماعة الإخوان الإرهابية لدخول الفن وإضعاف حركة الإبداع ولذلك يجب أن يكون هناك مشروع ثقافي للدولة المصرية يحترم التعدد والرسالة الثقافية والتنوع الثقافي.

أدارت الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، وشارك في النقاش الفنانة حنان مطاوع، والنائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، د.أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، والفنان الشاب عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الإبادة الجماعية واضحة في ممارسات “إسرائيل” الإجرامية
  • مقررة أممية: الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية إجرامية
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية
  • 9 دول تعلن تشكيل مجموعة لاهاي لمحاسبة إسرائيل ودعم فلسطين
  • عضو "التحرير الفلسطينية" يثمن موقف السداسية العربية بشأن "الأونروا" ودعم تفويضها
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٨»
  • أعلنت مقتله سابقاً.. قيادي في حماس يسلم إسرائيل رهينة في غزة
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعقد ندوة عن دعم القضية الفلسطينية في معرض الكتاب
  • دفتر أحوال وطن"٣٠٨"
  • قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»