روسيا.. طريقة مبتكرة صديقة للبيئة لمضاعفة محصول الذرة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
روسيا – اكتشف علماء الأحياء بجامعة تومسك طريقة لاستخدام البكتيريا المفيدة في تحفيز نمو الذرة، وبالتالي زيادة إنتاجها بمقدار 1.7 مرة.
تدرج الذرة ضمن النباتات الزراعية العشرة الأكثر شعبية في روسيا والعالم. وتتعرض الذرة لأكثر من 200 نوع من الآفات و28 نوعا من مسببات الأمراض التي تقلل من إنتاجية المحاصيل بنسبة تصل إلى 30 بالمئة.
ويشير تقرير الجامعة إلى أن علماء الأحياء اكتشفوا طريقة صديقة للبيئة لحماية النباتات، حيث لزيادة مقاومة الذرة لمختلف العوامل الضارة، استخدموا خليطا من البكتيريا المفيدة من أجناس Bacillus وAzotobacter وLactoplantibacillus وPseudomonas والخميرة من جنس Saccharomyces.
ويعتقد العلماء، أن استخدام الكائنات الحية الدقيقة المدروسة والمجربة سيجعل من الممكن استخدام البكتيريا في تقنيات صديقة للبيئة لزراعة الذرة والحصول على منتجات آمنة خالية من المبيدات الحشرية.
ويقول عالم الأحياء إيفان دوبوفسكي: “استخدمنا في الدراسات عدة تركيبات مختلفة من البكتيريا والخميرة. وقد أظهرت تركيبتان منها أكبر قدر من الكفاءة مقارنة بالخيارات الأخرى. وبعد معالجة بذور الذرة بهما ازداد تركيز الكلوروفيل مقارنة بالبذور الأخرى. وتؤثر زيادة تركيز الكلوروفيل المسؤول عن عملية التمثيل الضوئي إيجابيا في وظائف الأعضاء والجهاز المناعي وحماية النبات ما يؤدي في النهاية إلى زيادة المحصول. وقد ارتفع متوسط وزن الكوز بعد معالجة البذور بتركيبة واحدة إلى الحد الأقصى. ولكن بعد معالجتها بالتركيبة الثانية زاد عدد الكيزان بمقدار 1.7 مرة”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تطوير نوع جديد من البلاستيك صديق للبيئة
#سواليف
وجد الباحثون من جامعة ولاية واشنطن طريقة لاستبدال جزء من المكونات البتروكيماوية في رغوة #البولي_يوريثان بمادة صديقة للبيئة ومستخرجة من #الصنوبر.
وهو #صمغ_اللجنين الموجود في الخشب والذي يمكن أن يحل محل #البلاستيك القديم، مما سيقلل إلى حد بعيد من #الضرر_البيئي.
وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى إصدارات أكثر “خضرة” لمنتجات مثل الإسفنج، والوسائد، والغراء، ومواد التعبئة والتغليف والعزل الحراري.
مقالات ذات صلة تقديرات مقلقة.. دراسة تكشف مخاطر الحطام الفضائي على الأرواح 2025/02/07يذكر أن مادة البولي يوريثان تستخدم في الإسفنج، والوسائد، ومواد التغليف، العوازل والغراء. وقد تم تقييم السوق العالمية لهذه المادة بمبلغ قدره 83 مليار دولار في عام 2024.
أما اللجنين فهو عبارة عن مادة لاصقة طبيعية تجعل الخشب صلبا. وهو يشكل ما يصل إلى 30% من الكتلة الحيوية على الأرض، ولكنه عادة ما يتم حرقه لأنه يصعب إعادة تدويره.
وفي السابق، كانت تقنيات استخراج اللجنين مكلفة ومضرة بالبيئة. ومع ذلك، استخدم العلماء مذيبا سمح بالحصول على لجنين نقي ومقاوم للحرارة ومناسب للتصنيع.
ويؤكد العلماء أن تقنيتهم الجديدة ستقلل بشكل كبير من كمية النفايات وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وقد أثبتت الرغوة الحيوية المصنوعة من اللجنين أنها مرنة ومتينة كنظيراتها المصنوعة من المواد الاصطناعية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الشركات أبدت اهتماما بتطوير نسخة صديقة للبيئة من البولي يوريثان.
جدير بالذكر أن البلاستيك القائم على النفط يتحلل على مدى مئات السنين ويصعب إعادة تدويره، مع العلم أن أقل من 20% من النفايات البلاستيكية تتم إعادة تدويرها. أما البولي يوريثان العادي (البتروكيميائي) فيتحلل خلال فترة ما بين 100 إلى 1000 سنة. وفي الظروف الطبيعية لا يتحلل تقريبا، وعند حرقه يطلق مواد سامة. وفي المقابل، فإن البولي يوريثان الذي يضاف إليه اللجنين سيتحلل في غضون بضعة عقود.