الأمم المتحدة تمنح السعودية خلود المانع لقب سفيرة تمكين المرأة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
اختارت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الدكتورة خلود المانع سفيرة لتمكين المرأة عالمياً ، بجانب أن تكون أيضاً متحدثًا رئيسيًا أمام قادة العالم في القمة العالمية السابعة لحقوق الإنسان 2024 التي ستعقد في العاصمة السويسرية، جنيف، امتداداً لإنجازات المرأة السعودية العالمية.
وأكدت الدكتورة خلود، أنها تتطلع لإبراز الدور القيادي والريادي للمرأة السعودية عالمياً، وإبراز تمكين المرأة السعودية بالمشاركة في قيادة المشهد التنموي الطموح الذي تعيشه البلاد في شتى المجالات، فيما جاء نتيجة الاعتراف العالمي بدورها القيادي في ريادة الأعمال محليًا وعالميًا، وفقا لـ «العربية».
وقالت: «أنا سعيدة كوني رائدة أعمال، وإحدى القيادات النسائية العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يعد المحرك الأساسي للثورة الصناعية الخامسة».
وتابعت «أتطلع إلى خدمة الوطن عبر التعاون مع قطاعات الدولة والقطاع الخاص والصناعي بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي، والأتمتة، واستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروعات المدن الذكية ضمن رؤية المملكة المستقبلية لتحويل جميع مدن المملكة إلى مدن ذكية».
يذكر أن المانع قد حصدت في وقت سابق جائزة القيادة والريادة الدولية لعام 2024 في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، كما تعد أول شخصية سعودية اختيرت لتولي منصب سيناتور في المنتدى العالمي للاستثمار وريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
قبل أقل من شهر على انطلاق “كوب 16 الرياض”.. المملكة تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي
وجهت المملكة العربية السعودية نداء إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات قوية بشأن التصدي لتهديدات الجفاف، والعمل على استصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها.
وجاءت هذه الدعوة قبل أقل من شهر واحد على انطلاق مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16 الرياض”؛ إذ تشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن العالم يواجه أزمة قاسية، وتشير التوقعات إلى أن العالم سيفقد المزيد من الأراضي الصالحة بما يعادل مساحة بعض الدول.
وأكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” على أن الفعاليات التي تنظمها المملكة في المؤتمر في الثاني من شهر ديسمبر المقبل ستمنح الفرصة للخبراء والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للمشاركة في هذا المؤتمر للخروج بحلول علمية وعملية للحد من تدهور الأراضي، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي تقدر بنحو تريليون دولار لاستصلاح الأراضي في العالم.
وستسعى رئاسة المملكة بالنسخة السادسة عشرة القادمة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى زيادة عدد البلدان الموقعة على الأهداف الطوعية لتحييد أثر تدهور الأراضي، وحثها على تعزيز طموحاتها والسعي الحثيث لتنفيذها.
وأشارت رئاسة المؤتمر إلى أنها وفرت الإمكانات اللوجستية كافة للمساعدة على التغلب على هذه التحديات؛ إذ سيكون “كوب 16” الرياض أول نسخة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تقيم منطقة خضراء، وسيوفر هذا المفهوم المبتكر منصة للشركات والعلماء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والجمهور والمجتمعات المتأثرة للتعاون في إيجاد حلول دائمة، وستقام سبعة أيام من المحاور الخاصة خلال المؤتمر للمساعدة على إثراء النقاشات ودعم المخرجات التي سيتم التوصل إليها حول مواضيع معينة، تشمل الحوكمة وأنظمة الأغذية الزراعية، وتعزيز القدرات والتمويل، ويومًا خاصًا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.